انتقد الكاتب عودة عودة في مقال نشرته  صحيفة الرأي الأردنية الزيارة التي قامت بها سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الممثلة الهوليودية الأمريكية انجلينا جولي الى المخيمات قرب الحدود التركية السورية والتي يقيم فيها السوريون الذين هجرتهم العصابات الإرهابية المسلحة معتبراً أنها جزء من سياسة ساذجة لتجميل الوجه الأمريكي وصورته البشعة.

واستغرب الكاتب عدم إدلاء جولي باي تصريح للصحافة ووكالات الأنباء المقروءة والمسموعة والمرئية حول أوضاع ومعاناة هؤلاء المهجرين داخل المخيمات بعد تجوالها فيها مشيراً إلى أن ذلك جرى لأمر في نفس مرسليها إلى هذه المهمة.

وتساءل الكاتب لماذا لم تزر جولي في وقت سابق مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة رغم مرور أكثر من اربع سنوات على نكبة هذه المخيمات التي دمرتها القوات الحربية الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي الذي طال الأطفال والشيوخ والنساء حيث هدمت بيوتهم على رؤوسهم ما اضطرهم إلى السكن في المدارس والمساجد والكنائس التي لم تسلم أيضاً من التدمير الوحشي الإسرائيلي ولم تعد بذلك لتقول كلمتها فيما جرى من مذابح ومحارق تفوق مذابح و محارق النازية
  • فريق ماسة
  • 2011-07-08
  • 8937
  • من الأرشيف

الرأي الأردنية: زيارة "جولي" إلى المخيمات قرب الحدود السورية التركية هدفها تجميل الوجه الأمريكي

  انتقد الكاتب عودة عودة في مقال نشرته  صحيفة الرأي الأردنية الزيارة التي قامت بها سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الممثلة الهوليودية الأمريكية انجلينا جولي الى المخيمات قرب الحدود التركية السورية والتي يقيم فيها السوريون الذين هجرتهم العصابات الإرهابية المسلحة معتبراً أنها جزء من سياسة ساذجة لتجميل الوجه الأمريكي وصورته البشعة. واستغرب الكاتب عدم إدلاء جولي باي تصريح للصحافة ووكالات الأنباء المقروءة والمسموعة والمرئية حول أوضاع ومعاناة هؤلاء المهجرين داخل المخيمات بعد تجوالها فيها مشيراً إلى أن ذلك جرى لأمر في نفس مرسليها إلى هذه المهمة. وتساءل الكاتب لماذا لم تزر جولي في وقت سابق مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة رغم مرور أكثر من اربع سنوات على نكبة هذه المخيمات التي دمرتها القوات الحربية الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي الذي طال الأطفال والشيوخ والنساء حيث هدمت بيوتهم على رؤوسهم ما اضطرهم إلى السكن في المدارس والمساجد والكنائس التي لم تسلم أيضاً من التدمير الوحشي الإسرائيلي ولم تعد بذلك لتقول كلمتها فيما جرى من مذابح ومحارق تفوق مذابح و محارق النازية

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة