دعا عضو الكونغرس الأميركي النائب دينس كوسينيتش وسائل الإعلام العالمية إلى عدم الاشتراك في تضخيم ما يجري من أحداث في سورية والقفز إلى الاستنتاجات دون التحدث إلى الناس والاستماع إلى مطالبهم.

النائب الأميركي قال في مؤتمر صحفي عقد اليوم في فندق الفور سيزنز: إن هناك من يريد إعطاء صورة خاطئة عما يجري في سورية مشيرا إلى ضرورة ترك الأمور لشعب سورية وحكومته وقيادته ليقرروا الاتجاه والسبيل إلى التغييرات الديمقراطية.

ووصف كوسينيتش ما يجري من حراك واجتماعات للشخصيات المعارضة والمستقلة والتحدث عن أرائهم بحرية بأنه أمر وتطور إيجابي كبير وقال: إن السيد الرئيس بشار الأسد يهتم كثيرا بما يجري في سورية وواضح في سعيه إلى خلق سورية جديدة ويستطيع كل من قابله أن يؤكد ذلك.

وأضاف: إن الرئيس الأسد يحظى بكثير من المحبة والتقدير من السوريين معربا عن اعتقاده بأن الناس يسعون إلى تغيير حقيقي وأن هذا التغيير يعود للشعب السوري.

وقال: ما رأيته في سورية حول المناقشة المفتوحة للتغيير الذي يطالب به الشعب والرغبة في الحوار الوطني شيء ايجابي جدا وأن سورية مرت بأوقات صعبة.. لكنني اعتقد أن الرغبة قوية جدا في الوحدة والتغيير الديمقراطي ويمكن التغلب على المصاعب التي واجهت سورية خلال الأشهر القليلة الماضية.

وقال عضو الكونغرس الأميركي: إن كل من تحدثت إليهم خلال الأيام القليلة الماضية تحدثوا عن أهمية وقف العنف وأنه ومن الهام جدا وقف العنف وهذه مسؤولية تعرفها الحكومة وتتعامل معها بجدية وكان هذا العنف صدمة وغير مشجع... وفي الوقت نفسه يدرك الناس بأن تطلعاتهم الشرعية لا يمكن تجاهلها مضيفا: جئت إلى هنا لاستفيد وأفهم ما هي تطلعات الشعب السوري ولأقوم بإيصال ذلك إلى أعضاء الكونغرس الأميركي والإدارة الأميركية وأعضاء المجتمع الدولي.

وردا على سؤال حول الموقف الأميركي مما يجري في سورية أشار إلى أن الحكومة الأمريكية قلقة إزاء ما يجري من أعمال عنف ويهمها أن تعرف أن هناك معارضة تطورت ونالت دعما كبيرا في سورية وتعمل بطريقة سلمية للوصول إلى التغيير وقال: قابلت أناسا في الحكومة والمعارضة وأنه في حال توصل الجانبان إلى نقاط مشتركة في وقت لاحق يجب على المجتمع الدولي اخذ العلم بذلك لأن الأمور تتطور في سورية.

وأكد النائب كوسينيتش أنه إذا ما تمكنت سورية من القيام بالمزيد من الحريات والإصلاحات الديمقراطية من خلال العمل المشترك مع المعارضة فإن ذلك سيعطي درسا هاما للعالم مشيرا إلى أن ذلك يتطلب إتمام العملية التي بدأت معربا عن أمله في استقرار الأوضاع في سورية وتلبية التطلعات الديمقراطية للشعب.

واختتم عضو الكونغرس الأميركي بالقول: إن سورية دولة هامة وما يجري فيها وتداعياته لن يؤثر فقط عليها وإنما على المنطقة والعالم أجمع معربا عن أمله في أن تتجاوز سورية وشعبها الصعوبات في سبيل التغيير الديمقراطي.

  • فريق ماسة
  • 2011-06-27
  • 10871
  • من الأرشيف

عضو الكونغرس الأمريكي : هناك من يريد إيصال صورة خاطئة عن سورية

دعا عضو الكونغرس الأميركي النائب دينس كوسينيتش وسائل الإعلام العالمية إلى عدم الاشتراك في تضخيم ما يجري من أحداث في سورية والقفز إلى الاستنتاجات دون التحدث إلى الناس والاستماع إلى مطالبهم. النائب الأميركي قال في مؤتمر صحفي عقد اليوم في فندق الفور سيزنز: إن هناك من يريد إعطاء صورة خاطئة عما يجري في سورية مشيرا إلى ضرورة ترك الأمور لشعب سورية وحكومته وقيادته ليقرروا الاتجاه والسبيل إلى التغييرات الديمقراطية. ووصف كوسينيتش ما يجري من حراك واجتماعات للشخصيات المعارضة والمستقلة والتحدث عن أرائهم بحرية بأنه أمر وتطور إيجابي كبير وقال: إن السيد الرئيس بشار الأسد يهتم كثيرا بما يجري في سورية وواضح في سعيه إلى خلق سورية جديدة ويستطيع كل من قابله أن يؤكد ذلك. وأضاف: إن الرئيس الأسد يحظى بكثير من المحبة والتقدير من السوريين معربا عن اعتقاده بأن الناس يسعون إلى تغيير حقيقي وأن هذا التغيير يعود للشعب السوري. وقال: ما رأيته في سورية حول المناقشة المفتوحة للتغيير الذي يطالب به الشعب والرغبة في الحوار الوطني شيء ايجابي جدا وأن سورية مرت بأوقات صعبة.. لكنني اعتقد أن الرغبة قوية جدا في الوحدة والتغيير الديمقراطي ويمكن التغلب على المصاعب التي واجهت سورية خلال الأشهر القليلة الماضية. وقال عضو الكونغرس الأميركي: إن كل من تحدثت إليهم خلال الأيام القليلة الماضية تحدثوا عن أهمية وقف العنف وأنه ومن الهام جدا وقف العنف وهذه مسؤولية تعرفها الحكومة وتتعامل معها بجدية وكان هذا العنف صدمة وغير مشجع... وفي الوقت نفسه يدرك الناس بأن تطلعاتهم الشرعية لا يمكن تجاهلها مضيفا: جئت إلى هنا لاستفيد وأفهم ما هي تطلعات الشعب السوري ولأقوم بإيصال ذلك إلى أعضاء الكونغرس الأميركي والإدارة الأميركية وأعضاء المجتمع الدولي. وردا على سؤال حول الموقف الأميركي مما يجري في سورية أشار إلى أن الحكومة الأمريكية قلقة إزاء ما يجري من أعمال عنف ويهمها أن تعرف أن هناك معارضة تطورت ونالت دعما كبيرا في سورية وتعمل بطريقة سلمية للوصول إلى التغيير وقال: قابلت أناسا في الحكومة والمعارضة وأنه في حال توصل الجانبان إلى نقاط مشتركة في وقت لاحق يجب على المجتمع الدولي اخذ العلم بذلك لأن الأمور تتطور في سورية. وأكد النائب كوسينيتش أنه إذا ما تمكنت سورية من القيام بالمزيد من الحريات والإصلاحات الديمقراطية من خلال العمل المشترك مع المعارضة فإن ذلك سيعطي درسا هاما للعالم مشيرا إلى أن ذلك يتطلب إتمام العملية التي بدأت معربا عن أمله في استقرار الأوضاع في سورية وتلبية التطلعات الديمقراطية للشعب. واختتم عضو الكونغرس الأميركي بالقول: إن سورية دولة هامة وما يجري فيها وتداعياته لن يؤثر فقط عليها وإنما على المنطقة والعالم أجمع معربا عن أمله في أن تتجاوز سورية وشعبها الصعوبات في سبيل التغيير الديمقراطي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة