دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قتل ثلاثة مسلحين من "حزب العمال الكردستاني" في اشتباك مع القوى الأمنية التركية في إقليم تونجلي بشرق البلاد، في وقت أعلن فيه أكبر حزب معارض بتركيا انه سيقاطع مراسم أداء اليمين لأعضاء البرلمان احتجاجاً على حكم قضائي صدر بشأن مرشحين منتخبين احتجزا ولم تتم إدانتهما.
وكالة أنباء الأناضول نقلت عن مكتب حاكم الإقليم قوله إن القوات الأمنية قتلت 3 مسلحين من "حزب العمال الكردستاني" في اشتباك في بلدة بورناك في إقليم تونجلي، وذكر المسؤولون "أن العملية العسكرية ما زالت جارية وقد نشر مزيد من الجنود في المنطقة."
وغالباً ما يشن حزب العمال الكردستاني هجمات على الجيش التركي في جنوب شرق البلاد، ويخوض الحزب الذي تعتبره السلطات التركية منظمة "إرهابية"، نضالاً مسلحاً منذ ثمانينيات القرن الماضي ضد الحكومات التركية للمطالبة باستقلال جنوب شرق تركيا.
من جهة أخرى، أعلن حزب الشعب الجمهوري وهو أكبر حزب معارض في تركيا انه سيقاطع مراسم أداء اليمين لأعضاء البرلمان في وقت لاحق الثلاثاء احتجاجاً على حكم قضائي صدر بشأن مرشحين منتخبين احتجزا ولم تتم إدانتهما.
وقالت وسائل إعلام إن محكمة تركية رفضت يوم الثلاثاء طلب الإفراج عن اثنين من ساسة المعارضة وهو ما سيحول فعليا دون شغلهما مقعديهما في البرلمان الجديد المنتخب.
وقال كمال كلجدار اوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري "لن نؤدي اليمين إلا إذا كان الباب مفتوحاً أمام كل نوابنا لتأدية اليمين"، وأعلن حزب الشعب الجمهوري عن موقفه هذا بعد صدور حكم المحكمة.
واحتجز عضوا حزب الشعب الجمهوري المعارض وهما الصحفي مصطفى بالباي والطبيب محمد هابيرال بتهمة الانتماء إلى شبكة سرية تعمل على إسقاط الحكومة، وخاض الاثنان انتخابات حزيران الجاري وهما رهن الحبس وفازا بمقعدين في البرلمان.
كما أعلن حزب السلام والديمقراطية المدافع عن الأكراد الذي فاز بما وصل إلى 36 مقعداً في البرلمان المكون من 550 مقعداً انه سيقاطع مراسم تأدية اليمين أيضاً بعد أن رأت المفوضية الانتخابية ضرورة أن يتنازل زميلهم خطيب دجلة عن المقعد الذي فاز به لاتهامه في الماضي بنشر "دعاية إرهابية".
وإذا وضع في الاعتبار قرار المقاطعة من جانب حزب الشعب الجمهوري وحزب السلام والديمقراطية سيتغيب أكثر من 30 في المائة من النواب الذين انتخبوا في 12 حزيران عن جلسة تأدية اليمين.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة