قال مراسل وكالة انباء الأناضول التركية إن مراسلي التلفزيون والاذاعة التركية ووكالات الانباء العربية والاجنبية الأخرى التي زارت مدينة جسر الشغور شمال سورية الاسبوع الماضي لمسوا عن قرب اهتمام سكان بلدة "جسر الشغور" بعناصر الجيش السوري من ضباط وجنود.

وأضاف مراسل الاناضول إن رحلتهم إلى مدينة جسر الشغور بدأت من العاصمة دمشق برفقة حراس حرصا على سلامتهم مضيفا أنه وبعد قضائهم ليلة في قرية قريبة دخل المراسلون الى المدينة وبدأت رحلتهم في بناء اتخذ كمركز قيادة وقد سمح لهم بممارسة عملهم دون اي معوقات.

وقال المراسل: إنه كان هناك الآلاف من ثقوب الرصاص في مبنى المركز الامني حيث قتل عشرات الجنود بنيران المجموعات المسلحة وكانت بقع الدماء واضحة على الأرض لكن ما يثير الرعب أكثر كان رؤية المكان الذي قطعت فيه رؤوس عدد من الجنود المصابين على أيدي الجماعات المسلحة مشيرا إلى أنه يمكن للمرء أن يرى أيضا على نهر العاصي آثار جثث مشوهة بعد قتلها على يد جماعات مسلحة.

وقالت الوكالة إن الجيش السوري تمكن من تطهير منطقة واسعة من المدينة مع فرار عناصر من المجموعات المسلحة لإعداد مؤامرة خارج جسر الشغور مشيرة إلى أن بعض السكان أكدوا أن عددا من أولئك الذين فروا إلى تركيا بعد الأحداث يمكن أن يكونوا عناصر من المجموعات المسلحة.

وذكرت الأناضول.. أن سكان المدينة تحدثوا عن قصصهم ورافقوا موكب البعثة وقام السكان في إحدى القرى بتطويق العربة التي تقل الضباط الكبار واستضافوهم ومراسلي وكالات الأنباء وذبحوا الأضاحي لإطعامهم.

  • فريق ماسة
  • 2011-06-17
  • 11449
  • من الأرشيف

مراسل وكالة الأناضول : مراسلي التلفزيون و الإذاعة التركية لمسوا عن قرب اهتمام سكان جسر الشغور بعناصر الجيش السوري

قال مراسل وكالة انباء الأناضول التركية إن مراسلي التلفزيون والاذاعة التركية ووكالات الانباء العربية والاجنبية الأخرى التي زارت مدينة جسر الشغور شمال سورية الاسبوع الماضي لمسوا عن قرب اهتمام سكان بلدة "جسر الشغور" بعناصر الجيش السوري من ضباط وجنود. وأضاف مراسل الاناضول إن رحلتهم إلى مدينة جسر الشغور بدأت من العاصمة دمشق برفقة حراس حرصا على سلامتهم مضيفا أنه وبعد قضائهم ليلة في قرية قريبة دخل المراسلون الى المدينة وبدأت رحلتهم في بناء اتخذ كمركز قيادة وقد سمح لهم بممارسة عملهم دون اي معوقات. وقال المراسل: إنه كان هناك الآلاف من ثقوب الرصاص في مبنى المركز الامني حيث قتل عشرات الجنود بنيران المجموعات المسلحة وكانت بقع الدماء واضحة على الأرض لكن ما يثير الرعب أكثر كان رؤية المكان الذي قطعت فيه رؤوس عدد من الجنود المصابين على أيدي الجماعات المسلحة مشيرا إلى أنه يمكن للمرء أن يرى أيضا على نهر العاصي آثار جثث مشوهة بعد قتلها على يد جماعات مسلحة. وقالت الوكالة إن الجيش السوري تمكن من تطهير منطقة واسعة من المدينة مع فرار عناصر من المجموعات المسلحة لإعداد مؤامرة خارج جسر الشغور مشيرة إلى أن بعض السكان أكدوا أن عددا من أولئك الذين فروا إلى تركيا بعد الأحداث يمكن أن يكونوا عناصر من المجموعات المسلحة. وذكرت الأناضول.. أن سكان المدينة تحدثوا عن قصصهم ورافقوا موكب البعثة وقام السكان في إحدى القرى بتطويق العربة التي تقل الضباط الكبار واستضافوهم ومراسلي وكالات الأنباء وذبحوا الأضاحي لإطعامهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة