قال السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي الثلاثاء 14/6/2011، إن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي، يسعد الأشقاء في لبنان ويسعد سورية لأن حصانة لبنان تعني سورية، وبالتالي الاستجابة للاستحقاقات والمطالب التي يحتاجها لبنان والتي تلبيها الحكومة، القرار الحكومي كان يشكل إرباكاً لهذا البلد الشقيق.وحول الأقوال بأن تشكيل الحكومة وتوقيتها جاء رغبة للرئيس السوري بشار الأسد الذي تعاني من أزمة داخلية، أجاب من دارة الرئيس السابق إميل لحود حيث عرض معه التطورات وفقاً لموقع "النشرة" اللبناني: "لا.. أظن أن تشكيل الحكومة هو مطلب لبناني بالدرجة الأولى، وانتم تتابعون وأنا أتابع معكم، هذا السعي المستمر والمطالب المستمرة، وبالتالي كان تشكيل الحكومة تلبية لحاجة لبنانية ولكن الحاجة اللبنانية مرتبطة، نحن في علاقات أخوية مترابطة، هناك حدود متصلة ومستمرة، وبالتالي ما يعني لبنان لا شك ينعكس إيجاباً، فإذا كان لبنان محصناً وقوياً ومستقراً هذا يشكل مصلحة سورية".في سياق منفصل، سئل السفير السوري عن "تمويل بعض التنظيمات المسلحة من لبنان؟"، ومتابعته لهذا الملف إضافة إلى ملف الحكومة اللبنانية، فأجاب: "نحن نريد أن نطمئن الأشقاء والأصدقاء وكل المعنيين، أن سورية ماضية في معالجة الأزمة في معالجة هذا الحراك السلب الذي تتوضح للجميع الخيوط الخارجية فيه والمظهر الجرمي البشع الذي نال من مواطني سورية وأمنها ومن الاستقرار الذي يعتز السوريون به، ولكن في المقابل أيضا أيقظ هذا الإحساس الوطني العالي لدى كل السوريين، وبالتالي تشبثهم باستعادة هذا الأمن الوطني، هذه الوحدة الوطنية تعميقها وتأكيدها واكتشاف هذا الحجم من الوحشية الإجرامية التي تبينت فيها الخيوط الخارجية ونقلها الإعلام العربي والإعلام من كل الاتجاهات".وتابع علي "هذه الحقائق هي التي تشير إلى جدية سورية في معالجة هذا الأمر، واستمرارها في عملية الإصلاح التي هي مطلب سوري لتأكيد الحصانة وتعميق القوة السورية الداخلية وفي مواجهة الاستحقاقات الخارجية. هذه الاستحقاقات التي تتبدى إستهدافات ومؤامرات، وانتم تعرفون حجم الأطماع الإسرائيلية وحجم القلق الإسرائيلي من قوة سورية ومن قوة المقاومة، ومن ضعف صمودها في مواجهة المطالب المحقة، للشعب الفلسطيني، للشعب اللبناني، للشعب السوري ولشعوب المنطقة التي تشكل عملية زراعة الفتنة التي تسعى إليها إسرائيل بكل قوتها لزرعها في هذه المنطقة ولتفكيكها على أسس طائفية ومذهبية وعرقية. هذا الأمر نحن متفائلون بان المنطقة كل المنطقة ستكون أقوى في الخلاص منه وفي مواجهته".

  • فريق ماسة
  • 2011-06-13
  • 7313
  • من الأرشيف

السفير السوري في بيروت .. لبنان القوي والمستقر مصلحة سورية

  قال السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي الثلاثاء 14/6/2011، إن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي، يسعد الأشقاء في لبنان ويسعد سورية لأن حصانة لبنان تعني سورية، وبالتالي الاستجابة للاستحقاقات والمطالب التي يحتاجها لبنان والتي تلبيها الحكومة، القرار الحكومي كان يشكل إرباكاً لهذا البلد الشقيق.وحول الأقوال بأن تشكيل الحكومة وتوقيتها جاء رغبة للرئيس السوري بشار الأسد الذي تعاني من أزمة داخلية، أجاب من دارة الرئيس السابق إميل لحود حيث عرض معه التطورات وفقاً لموقع "النشرة" اللبناني: "لا.. أظن أن تشكيل الحكومة هو مطلب لبناني بالدرجة الأولى، وانتم تتابعون وأنا أتابع معكم، هذا السعي المستمر والمطالب المستمرة، وبالتالي كان تشكيل الحكومة تلبية لحاجة لبنانية ولكن الحاجة اللبنانية مرتبطة، نحن في علاقات أخوية مترابطة، هناك حدود متصلة ومستمرة، وبالتالي ما يعني لبنان لا شك ينعكس إيجاباً، فإذا كان لبنان محصناً وقوياً ومستقراً هذا يشكل مصلحة سورية".في سياق منفصل، سئل السفير السوري عن "تمويل بعض التنظيمات المسلحة من لبنان؟"، ومتابعته لهذا الملف إضافة إلى ملف الحكومة اللبنانية، فأجاب: "نحن نريد أن نطمئن الأشقاء والأصدقاء وكل المعنيين، أن سورية ماضية في معالجة الأزمة في معالجة هذا الحراك السلب الذي تتوضح للجميع الخيوط الخارجية فيه والمظهر الجرمي البشع الذي نال من مواطني سورية وأمنها ومن الاستقرار الذي يعتز السوريون به، ولكن في المقابل أيضا أيقظ هذا الإحساس الوطني العالي لدى كل السوريين، وبالتالي تشبثهم باستعادة هذا الأمن الوطني، هذه الوحدة الوطنية تعميقها وتأكيدها واكتشاف هذا الحجم من الوحشية الإجرامية التي تبينت فيها الخيوط الخارجية ونقلها الإعلام العربي والإعلام من كل الاتجاهات".وتابع علي "هذه الحقائق هي التي تشير إلى جدية سورية في معالجة هذا الأمر، واستمرارها في عملية الإصلاح التي هي مطلب سوري لتأكيد الحصانة وتعميق القوة السورية الداخلية وفي مواجهة الاستحقاقات الخارجية. هذه الاستحقاقات التي تتبدى إستهدافات ومؤامرات، وانتم تعرفون حجم الأطماع الإسرائيلية وحجم القلق الإسرائيلي من قوة سورية ومن قوة المقاومة، ومن ضعف صمودها في مواجهة المطالب المحقة، للشعب الفلسطيني، للشعب اللبناني، للشعب السوري ولشعوب المنطقة التي تشكل عملية زراعة الفتنة التي تسعى إليها إسرائيل بكل قوتها لزرعها في هذه المنطقة ولتفكيكها على أسس طائفية ومذهبية وعرقية. هذا الأمر نحن متفائلون بان المنطقة كل المنطقة ستكون أقوى في الخلاص منه وفي مواجهته".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة