قال عدد من جرحى قوات الجيش والقوى الأمنية الذين يتلقون العلاج في المشفى العسكري بحلب جراء استهدافهم من قبل عناصر تنظيمات إرهابية مسلحة في جسر الشغور إن التنظيمات المسلحة واجهتهم بأحدث صنوف الأسلحة والقناصات، موضحين أن هذه العناصر كانوا يغررون بالأطفال دون سن الخامسة عشرة ويضعونهم في مقدمة صفوفهم كنوع من الدروع البشرية لتأكدهم بأن عناصر الجيش لا يمكن أن يطلقوا النار على مثل هؤلاء الأطفال في حين كان المسلحون يطلقون النار على الجيش من مواقعهم الخلفية.

وأشار المصابون حسب ما ذكرت سانا أنه وخلال جولة قام بها عبد المنعم حموي أمين فرع حزب البعث بحلب والمهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب إلى المشفى للاطمئنان على وضعهم الصحي إلى أن أفراد التنظيمات المسلحة قاموا بحرق المحاصيل الزراعية واستهداف عناصر الأمن بالقناصات مؤكدين ثبات عزيمتهم وعمق انتمائهم للوطن ويقينهم بأن المؤامرة ستتحطم على صخرة الوحدة الوطنية ووعي الشعب السوري.وقال المحافظ إن سورية ستتجاوز الازمة فالوطن أكبر بكثير من الفتنة بفضل وعي الشعب ووحدته الوطنية ويقينه بأن ما يجري هو مؤامرة تستهدف النيل من مواقف سورية الوطنية والقومية.

وأوضح العميد الطبيب محمد أسامة محمد ناجي مشقش مدير المشفى العسكري بحلب أن عشرات الجرحى من عناصر الجيش وقوى الأمن أسعفوا إلى المشفى ومعظم إصاباتهم كانت ناجمة عن أعمال القنص.

من جهة أخرى التقى أمين فرع حزب البعث بحلب ومحافظ حلب ذوي الشهداء الذين استشهدوا خلال أدائهم لواجبهم الوطني ووصل عددهم في حلب إلى 24 شهيدا.

وأكد المحافظ أن الشهداء استعذبوا الموت لتحيا أمتهم وكانت إرادة الله أن يكونوا شهداء مدافعين عن أرض الوطن وأبنائه وترابه مبينا أن شهداء الوطن لم يستهدفوا أحدا بل هم الذين تم استهدافهم من قبل التنظيمات المسلحة التي تنفذ اجندة خارجية تستهدف أمن واستقرار سورية والنيل من مواقفها المشرفة ودعمها واحتضانها للمقاومة لافتا إلى أن الاصلاح لايكون بالقتل والتخريب والتمثيل بالجثث وما يحصل الآن من جرائم لا يرضاه عقل أو دين وهو مرفوض من جميع شرائع الارض.

وعبر ذوو الشهداء عن فخرهم واعتزازهم بشهادة أبنائهم وإصرارهم على تقديم كل ما يلزم لفداء الوطن كما قدموا استمارة نظمتها المحافظة تضمنت مطالب متنوعة ستتم دراستها.

وفي هذا السياق قدم أحد أصحاب مكاتب الحج والعمرة في حلب بطاقة عمرة لعائلة كل شهيد.

هذا وستقوم لجنة شكلها المحافظ من أعضاء مجلس المحافظة بزيارات ميدانية لذوي الشهداء للوقوف على مطالبهم وتحديد المدارس التي ستسمى بأسماء الشهداء.

وفي سياق متصل زار عدد من محامي حمص جرحى الجيش العربي السوري في المشفى العسكري بحمص وقدموا لهم الورود متمنين لهم الشفاء العاجل واستنكروا الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الارهابية المسلحة بحق المواطنين وحماة الوطن من قوى الأمن والجيش.

وأشار سليمان رضوان رئيس فرع نقابة المحامين بحمص إلى أن من يعتدي على قوى الأمن وأفراد الجيش بارتكاب أبشع الجرائم بحق الوطن أرضا وشعبا واقتصادا مرتبط بالمشروعات الخارجية المشبوهة مؤكدا سعي المحامين إلى مقاضاة القنوات الاعلامية التي تبث الفتنة والتضليل.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-06-13
  • 10713
  • من الأرشيف

جرحى الجيش في جسر الشغور..استهدفنا بأحداث أنواع الأسلحة والمسلحون استخدموا الأطفال دروعاً بشرية

قال عدد من جرحى قوات الجيش والقوى الأمنية الذين يتلقون العلاج في المشفى العسكري بحلب جراء استهدافهم من قبل عناصر تنظيمات إرهابية مسلحة في جسر الشغور إن التنظيمات المسلحة واجهتهم بأحدث صنوف الأسلحة والقناصات، موضحين أن هذه العناصر كانوا يغررون بالأطفال دون سن الخامسة عشرة ويضعونهم في مقدمة صفوفهم كنوع من الدروع البشرية لتأكدهم بأن عناصر الجيش لا يمكن أن يطلقوا النار على مثل هؤلاء الأطفال في حين كان المسلحون يطلقون النار على الجيش من مواقعهم الخلفية. وأشار المصابون حسب ما ذكرت سانا أنه وخلال جولة قام بها عبد المنعم حموي أمين فرع حزب البعث بحلب والمهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب إلى المشفى للاطمئنان على وضعهم الصحي إلى أن أفراد التنظيمات المسلحة قاموا بحرق المحاصيل الزراعية واستهداف عناصر الأمن بالقناصات مؤكدين ثبات عزيمتهم وعمق انتمائهم للوطن ويقينهم بأن المؤامرة ستتحطم على صخرة الوحدة الوطنية ووعي الشعب السوري.وقال المحافظ إن سورية ستتجاوز الازمة فالوطن أكبر بكثير من الفتنة بفضل وعي الشعب ووحدته الوطنية ويقينه بأن ما يجري هو مؤامرة تستهدف النيل من مواقف سورية الوطنية والقومية. وأوضح العميد الطبيب محمد أسامة محمد ناجي مشقش مدير المشفى العسكري بحلب أن عشرات الجرحى من عناصر الجيش وقوى الأمن أسعفوا إلى المشفى ومعظم إصاباتهم كانت ناجمة عن أعمال القنص. من جهة أخرى التقى أمين فرع حزب البعث بحلب ومحافظ حلب ذوي الشهداء الذين استشهدوا خلال أدائهم لواجبهم الوطني ووصل عددهم في حلب إلى 24 شهيدا. وأكد المحافظ أن الشهداء استعذبوا الموت لتحيا أمتهم وكانت إرادة الله أن يكونوا شهداء مدافعين عن أرض الوطن وأبنائه وترابه مبينا أن شهداء الوطن لم يستهدفوا أحدا بل هم الذين تم استهدافهم من قبل التنظيمات المسلحة التي تنفذ اجندة خارجية تستهدف أمن واستقرار سورية والنيل من مواقفها المشرفة ودعمها واحتضانها للمقاومة لافتا إلى أن الاصلاح لايكون بالقتل والتخريب والتمثيل بالجثث وما يحصل الآن من جرائم لا يرضاه عقل أو دين وهو مرفوض من جميع شرائع الارض. وعبر ذوو الشهداء عن فخرهم واعتزازهم بشهادة أبنائهم وإصرارهم على تقديم كل ما يلزم لفداء الوطن كما قدموا استمارة نظمتها المحافظة تضمنت مطالب متنوعة ستتم دراستها. وفي هذا السياق قدم أحد أصحاب مكاتب الحج والعمرة في حلب بطاقة عمرة لعائلة كل شهيد. هذا وستقوم لجنة شكلها المحافظ من أعضاء مجلس المحافظة بزيارات ميدانية لذوي الشهداء للوقوف على مطالبهم وتحديد المدارس التي ستسمى بأسماء الشهداء. وفي سياق متصل زار عدد من محامي حمص جرحى الجيش العربي السوري في المشفى العسكري بحمص وقدموا لهم الورود متمنين لهم الشفاء العاجل واستنكروا الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الارهابية المسلحة بحق المواطنين وحماة الوطن من قوى الأمن والجيش. وأشار سليمان رضوان رئيس فرع نقابة المحامين بحمص إلى أن من يعتدي على قوى الأمن وأفراد الجيش بارتكاب أبشع الجرائم بحق الوطن أرضا وشعبا واقتصادا مرتبط بالمشروعات الخارجية المشبوهة مؤكدا سعي المحامين إلى مقاضاة القنوات الاعلامية التي تبث الفتنة والتضليل.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة