صرح دبلوماسيون بالامم المتحدة بأن روسيا والصين قاطعتا محادثات مجلس الامن الدولي التي عقدت السبت11/6/2011 لمناقشة مسودة قرار يدين سورية.

وقال دبلوماسي بمجلس الأمن حسبما ذكرت وكالة "رويترز" شريطة عدم نشر اسمه إن "روسيا والصين تريان أنه ليس من الضروري حضورهما"، وقال دبلوماسي اخر "انها رسالة واضحة جداً."

ودعت الدول الأوروبية التي أعدت مسودة القرار لاجتماع يوم السبت على أمل أن تتمكن من الخروج من مأزقها بشأن مسودة القرار الذي لن يفرض عقوبات على سورية ولكن سيدينها.

وقال دبلوماسيون وفقاً لرويترز: "إن أحدث اجتماع لم يسفر عن أي تغييرات بين أعضاء مجلس الأمن الثلاثة عشر الذين حضروا الاجتماع"، ويعتزم حالياً تسعة أعضاء بالمجلس من بينهم الدول التي ترعى مشروع القرار وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال التصويت لصالحه.

لا ترعى الولايات المتحدة مشروع القرار ولكنها أوضحت أنها تؤيد النص وتدين ما أسمته العنف ضد المتظاهرين، واتهمت الحكومة السورية يوم السبت بخلق "أزمة انسانية".

وترفض روسيا والصين فكرة أي مناقشة للقضية في المجلس ولوحتا باستخدام حق النقض (الفيتو) لرفض القرار، وقال الدبلوماسيون أيضا إن لبنان والهند والبرازيل وجنوب افريقيا لا يوافقون على نص القرار .

وقال دبلوماسيون انه قد يتم طرح أحدث مسودة للقرار للتصويت هذا الأسبوع، وصرح سفراء غربيون بأنهم أصيبوا بـ"خيبة أمل" ولاسيما بسبب مواقف البرازيل والهند وجنوب افريقيا التي تفكر في الامتناع عن التصويت.

وقال دبلوماسي "نحاول أن نشرح لهم أن الامتناع عن التصويت في هذه القضية يعني الانحياز لروسيا والصين.. وسورية"، وأضاف إنه اذا صوتت البرازيل والهند وجنوب افريقيا لصالح القرار فإن الروس والصينيين قد يفكرون في الامتناع عن التصويت بدلاً من استخدام الفيتو ضد مشروع القرار.

وفي ضوء علاقات لبنان الجيدة مع سورية، قال دبلوماسيون "إنهم يتوقعون أن يصوت لبنان ضد القرار".

ومن أجل إجازة القرارات في مجلس الأمن لابد من موافقة تسعة أعضاء عليها مع عدم استخدام الفيتو من قبل الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.

  • فريق ماسة
  • 2011-06-11
  • 4978
  • من الأرشيف

روسيا والصين تقاطعان جلسة مجلس الأمن بشأن سورية...ليس من الضروري الحضور والرسالة واضحة جداً

صرح دبلوماسيون بالامم المتحدة بأن روسيا والصين قاطعتا محادثات مجلس الامن الدولي التي عقدت السبت11/6/2011 لمناقشة مسودة قرار يدين سورية. وقال دبلوماسي بمجلس الأمن حسبما ذكرت وكالة "رويترز" شريطة عدم نشر اسمه إن "روسيا والصين تريان أنه ليس من الضروري حضورهما"، وقال دبلوماسي اخر "انها رسالة واضحة جداً." ودعت الدول الأوروبية التي أعدت مسودة القرار لاجتماع يوم السبت على أمل أن تتمكن من الخروج من مأزقها بشأن مسودة القرار الذي لن يفرض عقوبات على سورية ولكن سيدينها. وقال دبلوماسيون وفقاً لرويترز: "إن أحدث اجتماع لم يسفر عن أي تغييرات بين أعضاء مجلس الأمن الثلاثة عشر الذين حضروا الاجتماع"، ويعتزم حالياً تسعة أعضاء بالمجلس من بينهم الدول التي ترعى مشروع القرار وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال التصويت لصالحه. لا ترعى الولايات المتحدة مشروع القرار ولكنها أوضحت أنها تؤيد النص وتدين ما أسمته العنف ضد المتظاهرين، واتهمت الحكومة السورية يوم السبت بخلق "أزمة انسانية". وترفض روسيا والصين فكرة أي مناقشة للقضية في المجلس ولوحتا باستخدام حق النقض (الفيتو) لرفض القرار، وقال الدبلوماسيون أيضا إن لبنان والهند والبرازيل وجنوب افريقيا لا يوافقون على نص القرار . وقال دبلوماسيون انه قد يتم طرح أحدث مسودة للقرار للتصويت هذا الأسبوع، وصرح سفراء غربيون بأنهم أصيبوا بـ"خيبة أمل" ولاسيما بسبب مواقف البرازيل والهند وجنوب افريقيا التي تفكر في الامتناع عن التصويت. وقال دبلوماسي "نحاول أن نشرح لهم أن الامتناع عن التصويت في هذه القضية يعني الانحياز لروسيا والصين.. وسورية"، وأضاف إنه اذا صوتت البرازيل والهند وجنوب افريقيا لصالح القرار فإن الروس والصينيين قد يفكرون في الامتناع عن التصويت بدلاً من استخدام الفيتو ضد مشروع القرار. وفي ضوء علاقات لبنان الجيدة مع سورية، قال دبلوماسيون "إنهم يتوقعون أن يصوت لبنان ضد القرار". ومن أجل إجازة القرارات في مجلس الأمن لابد من موافقة تسعة أعضاء عليها مع عدم استخدام الفيتو من قبل الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة