رأى دبلوماسي غربي في حديث لصحيفة الرياض السعودية أنه من الأفضل أن يكون الفراغ قائما في لبنان لجهة عدم تشكيل حكومة عند صدور القرار الظني، لأنه قد يكون كرة نار مشتعلة لا يجب أن يتلقفها أي فريق لبناني، وبالتالي لا حكومة لبنانية قبل صدور القرار الظني.ولفت الى تريث رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في التكليف، استنادا الى حجج عدة منها تشبثه بالدستور اللبناني حرصا على صلاحيات رئيس الحكومة السني في توزيع الحقائب والأسماء بطريقة تجعله هو المتحكم بأداء حكومته، وكذلك رغبته في أن يعمد الوقت الى ليّ ذراع المعاندين من رؤساء الكتل وفي طليعتهم العماد ميشال عون"، مشيرا الى أن السبب الرئيس للتريث فهو رصد ميقاتي للحركة الإقليمية وخصوصا في سوريا حيث إن أي تغير في دمشق سيؤثر على ميازين القوى اللبنانية، وهي المظلة الحقيقية للأكثرية الجديدة، وبالتالي إن أي تبديل سيسهل مهمة ميقاتي لجهة تأليفه حكومة وسطية يستطيع التحكم بها وتسيير أعمالها كما يرغب، فضلا عن تخوفه من تشكيل حكومة يكون لـ"حزب الله الدالة الكبرى فيها، وهذا ما لا يناسبه البتة في ظل الطلبات الأميركية والأوروبية المتكررة إليه بأهمية مضمون البيان الوزاري العتيد وخصوصا البند المتعلق بالمقاومة.

  • فريق ماسة
  • 2011-06-11
  • 12473
  • من الأرشيف

دبلوماسي غربي.. لا حكومة في لبنان قبل صدور القرار الظني

رأى دبلوماسي غربي في حديث لصحيفة الرياض السعودية أنه من الأفضل أن يكون الفراغ قائما في لبنان لجهة عدم تشكيل حكومة عند صدور القرار الظني، لأنه قد يكون كرة نار مشتعلة لا يجب أن يتلقفها أي فريق لبناني، وبالتالي لا حكومة لبنانية قبل صدور القرار الظني.ولفت الى تريث رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في التكليف، استنادا الى حجج عدة منها تشبثه بالدستور اللبناني حرصا على صلاحيات رئيس الحكومة السني في توزيع الحقائب والأسماء بطريقة تجعله هو المتحكم بأداء حكومته، وكذلك رغبته في أن يعمد الوقت الى ليّ ذراع المعاندين من رؤساء الكتل وفي طليعتهم العماد ميشال عون"، مشيرا الى أن السبب الرئيس للتريث فهو رصد ميقاتي للحركة الإقليمية وخصوصا في سوريا حيث إن أي تغير في دمشق سيؤثر على ميازين القوى اللبنانية، وهي المظلة الحقيقية للأكثرية الجديدة، وبالتالي إن أي تبديل سيسهل مهمة ميقاتي لجهة تأليفه حكومة وسطية يستطيع التحكم بها وتسيير أعمالها كما يرغب، فضلا عن تخوفه من تشكيل حكومة يكون لـ"حزب الله الدالة الكبرى فيها، وهذا ما لا يناسبه البتة في ظل الطلبات الأميركية والأوروبية المتكررة إليه بأهمية مضمون البيان الوزاري العتيد وخصوصا البند المتعلق بالمقاومة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة