الماسة السورية

تحفظ الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك في الحديث عن خلفه نيكولا ساركوزي في الجزء الأول من مذكراته، ولكن هذا الموقف تغير في الجزء الثاني من المذكرات والتي وصف فيه شيراك الرئيس الحالي بـ «المتوتر والعصبي ومطلق الثقة لاسيما بنفسه» واعترف شيراك في الجزء الثاني من مذكراته بأنه فكر عام 2002 عندما أعيد انتخابه في منصب الرئيس، في تعيين ساركوزي في منصب رئيس الوزراء وكتب: «بدا لي وقتها أفضل شخص للمنصب»، ولكن شيراك تراجع عن الأمر بعد أن اكتشف وجود اختلافات بينه وبين ساركوزي وأقر شيراك بأن ساركوزي كان يقول بعض الأشياء الجارحة بالنسبة له وأوضح: «كنت أتعامل وقتها وكأني لست غاضبا وتحديدا عندما سخر ساركوزي من رياضة السومو ومن اليابان وهما أمران أحبهما بشدة».وأضاف شيراك في كتابه: «ولكني قلت لنفسي بعد ذلك اننا لا نشترك في الذوق والثقافة».واعترف شيراك بأنه شعر بالاستياء لأن ساركوزي لم يذكره بكلمة واحدة في أول خطاب له بعد توليه منصب الرئاسة.من جهة أخرى، أعلن مصدر قضائي ان القضاء الفرنسي قرر أمس الأول حفظ الشكوى التي رفعتها على وزير الداخلية كلود غيان هيئة «اس.او.اس عنصرية» بتهمة التحريض على التمييز العنصري، على اثر تصريحات أدلى بها حول الإسلام.وفي أواخر نيسان رفعت منظمة «اس.او.اس عنصرية» شكوى على وزير الداخلية.حيث قال خلال حديثه عن الإسلام، قال في الرابع من نيسان «صحيح ان ازدياد عدد أنصار هذا الدين وبعض السلوكيات تطرح مشكلة».