استقبل الرئيس بشار الأسد وفداً من أهالي حي جوبر الأسبوع الماضي وقد استمر اللقاء حوالي ثلاثة ساعات قال الأسد " إذا تبين لي أن الشعب لا يريدني فسأستقيل وسأعود للعيش في المنزل الذي نشأت فيه .لدي عائله وأبناء وأصدقاء من أيام الدراسة وهذا يكفيني ".

جرى اللقاء مع الرئيس بناء على طلب من موفد من رئيس الجمهورية زارنا بجوبر يوم الأحد الفائت وأجرى لقاء حواري موسع حضره حوالي  ثلاثة آلاف من أهالي الحي ترك لنا موفد الرئيس حرية اختيار أعضاء الوفد الذي سيلتقي الرئيس وتمنى علينا أن يتألف الوفد بشكل رئيسي من شباب شاركوا في المظاهرات لأن الرئيس (والكلام لموفده) يرغب بالاستماع للمطالب وليس للمديح. استقبلنا الرئيس عند باب قاعة الاجتماع وفي بداية اللقاء الذي بدء عند التاسعة والنصف صباحا تمنى علينا الرئيس  أن ننسَ أننا نجلس مع  الرئيس وأن نتحدث بعفويه تامة وصراحة مطلقه .وإليكم تفاصيل اللقاء بشكل مختصر ولكن مركز وشامل .

بعض القضايا التي طرحها الوفد على الرئيس:

- الأمن وممارساته الوحشية في جوبر وباقي مناطق سورية وتحدث بعض ممن كانوا موقوفين لدى الأمن عن التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له.

- رأي الرئيس بممارسات الأمن وهل لديه خطة لكبحه الحرية والكرامة وحاجة الناس لها أكثر من الخبز.

-انتقد الوفد الخطوات الإصلاحية الجارية وأوضح عدم ثقة الشعب بها وتم مناقشة بعض هذه القوانين الإصلاحية وبيان عدم جديتها.

-انتقد الوفد الإعلامي السوري بالكامل وبيان كذبه وتضليله وإثارته للفتن.

-فيديو البيضة ودعس الأمن على رؤوس السوريين وإنكارها ومن ثم الاعتراف بها.

-درعا وعاطف نجيب والمجزرة التي حصلت الجمعة الماضية في حماه -

-الفشل الاقتصادي في العشر سنوات الماضية :

   وهذه بعض الردود من الرئيس على هذه القضايا:

*إذا تبين لي أن الشعب لا يريدني فسأستقيل وسأعود للعيش في المنزل الذي نشأت فيه .لدي عائله وأبناء وأصدقاء من أيام الدراسة وهذا يكفيني.

*إطلاق النار على المتظاهرين خطأ غير مسموح ومن لديه اسم عنصر امن أطلق النار فليزودنا به وسنقوم بمحاكمته.

*ما يجري من تعذيب للموقوفين غير مقبول وسببه العقليه الامنيه القديمه لدى عناصر الامن سيتم سحب الامن من بين الناس بشكل نهائي .

 *التلفزيون السوري لا يعمل بشكل جيد.هناك مناطق قال التلفزيون انه لا يوجد فيها مظاهرات وتبين لنا عكس ذلك قمنا باستحضار التجربة التركية فيما يتعلق بقانون الإدارة المحلية لكن القانون لم يعجب أحد قانون الانتخابات الجديد فيه ثغرات ويجب أن يعدل القوانين الإصلاحية التي نعرضها تحمل أخطاء كثيرة بسبب الاستعجال في صياغتها.لا احد يريد أن يعطينا فرصه يريدون كل شيء خلال خمسة عشر يوما.

*عاطف نجيب ابن خالتي وهو ليس في السجن ولا يشغل أي منصب بعد إقالته.ولا يوجد حتى الآن أي ادعاء شخصي عليه وهذا أمر ضروري لمحاكمته.

*علي فرزت كان صديقي وأنا توسطت له لترخيص جريدة الدومري قبل أن أصبح رئيسا لكنه طعنني في ظهري.

*زيادة الرواتب وتخفيض سعر المازوت كان خطأ وبدأ  يرهق الميزانيه.أحد هذين الإجرائين كان يكفي.

*من يضمن أن يصبح القضاء نزيها إذا رفعت عنه الوصاية

*عندما ترى أن هناك إمتيازات لطائفة دون أخرى ستصبح طائفيا لذلك فإن محاربة الفساد في جزء منه محاربه للطائفية لستُ علويا ولا سنيا أنا انتمي للأصل للنبي محمد.

ما حصل في حماه الجمعة الماضية لن اسكت عنه وسأحاسب الصغير والكبير عما فعلوه لا اعتب على من يتظاهر بل أعتب على من يصور ويرسل المقاطع كل الخطوات التي قمنا بها لتحسين الوضع الاقتصادي في السنوات الأخيرة كانت فاشلة.

الطلب الشخصي الوحيد الذي طلبه وفد جوبر من الرئيس هو الإفراج عن ما تبقى من معتقلي جوبر.

 في نهاية اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات أبدى الرئيس سعادته للصراحة والجراءة التي تحدث بها الوفد وطلب منا تكرار اللقاء بأي وقت نرغب إذا توفرت لدينا أفكار جديدة للحل .

  • فريق ماسة
  • 2011-06-11
  • 6366
  • من الأرشيف

من أجل كل ذلك يحب السوريون رئيسهم... الأسد يصارح أهالي جوبر و ينتقد التلفزيون والأمن

استقبل الرئيس بشار الأسد وفداً من أهالي حي جوبر الأسبوع الماضي وقد استمر اللقاء حوالي ثلاثة ساعات قال الأسد " إذا تبين لي أن الشعب لا يريدني فسأستقيل وسأعود للعيش في المنزل الذي نشأت فيه .لدي عائله وأبناء وأصدقاء من أيام الدراسة وهذا يكفيني ". جرى اللقاء مع الرئيس بناء على طلب من موفد من رئيس الجمهورية زارنا بجوبر يوم الأحد الفائت وأجرى لقاء حواري موسع حضره حوالي  ثلاثة آلاف من أهالي الحي ترك لنا موفد الرئيس حرية اختيار أعضاء الوفد الذي سيلتقي الرئيس وتمنى علينا أن يتألف الوفد بشكل رئيسي من شباب شاركوا في المظاهرات لأن الرئيس (والكلام لموفده) يرغب بالاستماع للمطالب وليس للمديح. استقبلنا الرئيس عند باب قاعة الاجتماع وفي بداية اللقاء الذي بدء عند التاسعة والنصف صباحا تمنى علينا الرئيس  أن ننسَ أننا نجلس مع  الرئيس وأن نتحدث بعفويه تامة وصراحة مطلقه .وإليكم تفاصيل اللقاء بشكل مختصر ولكن مركز وشامل . بعض القضايا التي طرحها الوفد على الرئيس: - الأمن وممارساته الوحشية في جوبر وباقي مناطق سورية وتحدث بعض ممن كانوا موقوفين لدى الأمن عن التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له. - رأي الرئيس بممارسات الأمن وهل لديه خطة لكبحه الحرية والكرامة وحاجة الناس لها أكثر من الخبز. -انتقد الوفد الخطوات الإصلاحية الجارية وأوضح عدم ثقة الشعب بها وتم مناقشة بعض هذه القوانين الإصلاحية وبيان عدم جديتها. -انتقد الوفد الإعلامي السوري بالكامل وبيان كذبه وتضليله وإثارته للفتن. -فيديو البيضة ودعس الأمن على رؤوس السوريين وإنكارها ومن ثم الاعتراف بها. -درعا وعاطف نجيب والمجزرة التي حصلت الجمعة الماضية في حماه - -الفشل الاقتصادي في العشر سنوات الماضية :    وهذه بعض الردود من الرئيس على هذه القضايا: *إذا تبين لي أن الشعب لا يريدني فسأستقيل وسأعود للعيش في المنزل الذي نشأت فيه .لدي عائله وأبناء وأصدقاء من أيام الدراسة وهذا يكفيني. *إطلاق النار على المتظاهرين خطأ غير مسموح ومن لديه اسم عنصر امن أطلق النار فليزودنا به وسنقوم بمحاكمته. *ما يجري من تعذيب للموقوفين غير مقبول وسببه العقليه الامنيه القديمه لدى عناصر الامن سيتم سحب الامن من بين الناس بشكل نهائي .  *التلفزيون السوري لا يعمل بشكل جيد.هناك مناطق قال التلفزيون انه لا يوجد فيها مظاهرات وتبين لنا عكس ذلك قمنا باستحضار التجربة التركية فيما يتعلق بقانون الإدارة المحلية لكن القانون لم يعجب أحد قانون الانتخابات الجديد فيه ثغرات ويجب أن يعدل القوانين الإصلاحية التي نعرضها تحمل أخطاء كثيرة بسبب الاستعجال في صياغتها.لا احد يريد أن يعطينا فرصه يريدون كل شيء خلال خمسة عشر يوما. *عاطف نجيب ابن خالتي وهو ليس في السجن ولا يشغل أي منصب بعد إقالته.ولا يوجد حتى الآن أي ادعاء شخصي عليه وهذا أمر ضروري لمحاكمته. *علي فرزت كان صديقي وأنا توسطت له لترخيص جريدة الدومري قبل أن أصبح رئيسا لكنه طعنني في ظهري. *زيادة الرواتب وتخفيض سعر المازوت كان خطأ وبدأ  يرهق الميزانيه.أحد هذين الإجرائين كان يكفي. *من يضمن أن يصبح القضاء نزيها إذا رفعت عنه الوصاية *عندما ترى أن هناك إمتيازات لطائفة دون أخرى ستصبح طائفيا لذلك فإن محاربة الفساد في جزء منه محاربه للطائفية لستُ علويا ولا سنيا أنا انتمي للأصل للنبي محمد. ما حصل في حماه الجمعة الماضية لن اسكت عنه وسأحاسب الصغير والكبير عما فعلوه لا اعتب على من يتظاهر بل أعتب على من يصور ويرسل المقاطع كل الخطوات التي قمنا بها لتحسين الوضع الاقتصادي في السنوات الأخيرة كانت فاشلة. الطلب الشخصي الوحيد الذي طلبه وفد جوبر من الرئيس هو الإفراج عن ما تبقى من معتقلي جوبر.  في نهاية اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات أبدى الرئيس سعادته للصراحة والجراءة التي تحدث بها الوفد وطلب منا تكرار اللقاء بأي وقت نرغب إذا توفرت لدينا أفكار جديدة للحل .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة