استشهد 120 من عناصر الشرطة والأمن برصاص تنظيمات مسلحة في جسر الشغور هاجمت مراكز أمنية وشرطية ومؤسسات عامة وخاصة ونصبت كمائن لقوى الامن والشرطة وقامت بالتمثيل بجثث عدد من الشهداء وإلقاء بعضها على ضفاف نهر العاصي إضافة إلى ترويع الأهالي وسكان المنطقة .

فقد استشهد اليوم 20 شهيدا من الشرطة والقوى الأمنية في كمين نصبته تنظيمات مسلحة بالقرب من جسر الشغور.. وأفادت المعلومات الأولية أن عناصر الأمن والشرطة كانوا في طريقهم إلى جسر الشغور تلبية لنداء استغاثة من مواطنين مدنيين كانوا قد تعرضوا للترويع من التنظيمات المسلحة وهربوا من منازلهم باتجاه مراكز الشرطة والأمن.

كما قامت هذه التنظيمات المسلحة بالهجوم على المركز الأمني في جسر الشغور ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37 عنصرا في صفوف عناصر المركز الأمني مرتكبة مجزرة حقيقية حيث لم تكتف بقتل العناصر بل قامت بالتمثيل ببعض الجثث وألقت ببعضها الآخر في نهر العاصي.

واستخدمت التنظيمات المسلحة في هجومها الإرهابي على المركز الأمني الأسلحة المتوسطة والرشاشات والقنابل اليدوية وقذائف الـ "ار بي جي" واتخذت من الأسطح مراكز لقنص المدنيين وقوات الشرطة والأمن.

ثمانية من حراس مبنى البريد في جسر الشغور استشهدوا جراء هجوم عشرات المسلحين عليه وتفجيره بواسطة أنابيب الغاز مشيرا إلى أنه استشهد ثلاثة من عناصر حماية الدوائر الحكومية في جسر الشغور بعد أن هاجم المئات من عناصر التنظيمات المسلحة عددا من هذه الدوائر وقاموا بتخريبها وحرقها.

و بالانتقال إلى المقلب الآخر فقد تناقلت القنوات السامة التي أحرجها بالطبع العدد الكبير للشهداء للقول إن انشقاق حصل بالجيش و أن فرقتين في الجيش تطلق النار على بعضهما حيث أن الفرقة المنشقة أصر جنودها على عدم إطلاق النار على المتظاهرين السلمين لأنهم أهلهم و أصحابهم....فآثرت إطلاق النار على الجيش.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-06-05
  • 9920
  • من الأرشيف

120 شهيد في جسر الشغور ...شرالبلية ما يضحك: قنوات الفتنة تقول أنهم ضحايا انشقاق الجيش لرفضهم اطلاق النار على المتظاهرين

استشهد 120 من عناصر الشرطة والأمن برصاص تنظيمات مسلحة في جسر الشغور هاجمت مراكز أمنية وشرطية ومؤسسات عامة وخاصة ونصبت كمائن لقوى الامن والشرطة وقامت بالتمثيل بجثث عدد من الشهداء وإلقاء بعضها على ضفاف نهر العاصي إضافة إلى ترويع الأهالي وسكان المنطقة . فقد استشهد اليوم 20 شهيدا من الشرطة والقوى الأمنية في كمين نصبته تنظيمات مسلحة بالقرب من جسر الشغور.. وأفادت المعلومات الأولية أن عناصر الأمن والشرطة كانوا في طريقهم إلى جسر الشغور تلبية لنداء استغاثة من مواطنين مدنيين كانوا قد تعرضوا للترويع من التنظيمات المسلحة وهربوا من منازلهم باتجاه مراكز الشرطة والأمن. كما قامت هذه التنظيمات المسلحة بالهجوم على المركز الأمني في جسر الشغور ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37 عنصرا في صفوف عناصر المركز الأمني مرتكبة مجزرة حقيقية حيث لم تكتف بقتل العناصر بل قامت بالتمثيل ببعض الجثث وألقت ببعضها الآخر في نهر العاصي. واستخدمت التنظيمات المسلحة في هجومها الإرهابي على المركز الأمني الأسلحة المتوسطة والرشاشات والقنابل اليدوية وقذائف الـ "ار بي جي" واتخذت من الأسطح مراكز لقنص المدنيين وقوات الشرطة والأمن. ثمانية من حراس مبنى البريد في جسر الشغور استشهدوا جراء هجوم عشرات المسلحين عليه وتفجيره بواسطة أنابيب الغاز مشيرا إلى أنه استشهد ثلاثة من عناصر حماية الدوائر الحكومية في جسر الشغور بعد أن هاجم المئات من عناصر التنظيمات المسلحة عددا من هذه الدوائر وقاموا بتخريبها وحرقها. و بالانتقال إلى المقلب الآخر فقد تناقلت القنوات السامة التي أحرجها بالطبع العدد الكبير للشهداء للقول إن انشقاق حصل بالجيش و أن فرقتين في الجيش تطلق النار على بعضهما حيث أن الفرقة المنشقة أصر جنودها على عدم إطلاق النار على المتظاهرين السلمين لأنهم أهلهم و أصحابهم....فآثرت إطلاق النار على الجيش.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة