الماسة السورية

كشف النائب السابق وئام وهاب في مقابلة عبر تلفزيون الجديد ان احد المسؤولين الأمنيين اكد له بالوثائق ان 5 آلاف خط خلوي بالشبكة الثالثة مُشغلة، كما ان هناك هوائيات لهذه الشبكة شغالة وموجّهة الى الساحل السوري،معتبرا انه يجب سجن مدير عام "أوجيرو" عبدالمنعم يوسف، لافتا الى انه اذا شُكلت حكومة سيدخل يوسف السجن واذا لم تُشكل ستحصل تسوية، متوقعا ان لا يحصل اي شيء بطلب رئيس الجمهورية ميشال سليمان من وزارة محاسبة ميدر عام قوى الامن الداخلي اشرف ريفي.اما عن الوضع في سوريا، فأكد وهاب انه "ليس خائفا على سوريا ولكن هناك استهداف للرئيس بشار الأسد وسيستمر لفترة طويلة لأن الأسد لن يتنازل عن الثوابت"، متوقعا ان ينتقل الاستهداف السياسي من امني الى اقتصادي ومالي، مشددا على ان محور الممانعة لن يسمح بسقوط النظام السوري. وفي سياق آخر قال وهاب ان المقتنع بأن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي سيوقّع على حكومة من لون واحد يكون مجنونا، متمنيا ان يكون مخطئا، موضحا ان رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون واعطى كل شيء وسهل تشكيل الحكومة والمشكلة حلت وبالتالي فالتشكيل يحتاج فقط الى توقيع ميقاتي "ولكن لا اعتقد اننا سنراه".وجدد طرح تشكيل حكومة وحدة وطنية كي تشكل شبكة أمان لحماية البلد بظل التطورات الاقليمية، معتبرا ان الحكومة كانت شُكلت خلال اسبوع لو تم تسمية احد غير ميقاتي، فأي شخص ليس له مصالح خارجية كان يجب تسميته بدل ميقاتي.وعن امكان عودة رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الى رئاسة الحكومة، اكد وهّاب ان لا شيء مستحيلا في لبنان، معتبرا ان الحريري لا يهتم بتصريف الاعمال في البلد وهو يعمل لاصلاح امور في شركاته. ورأى رئيس حزب "التوحيد العربي" ان المحكمة الدولية تحولت الى مشروع فتنة واتضح انها مشروع اميركي-اسرائيلي، مؤكدا ان رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط لن يغير موقعه ولكنه خائف.من جهة ثانية، اعلن وهاب "اننا بتنا مقتنعون اننا بحاجة الى رئاسة جمهورية قادرة ان تحكم"، مشيرا الى ان "اتفاق الطائف اخذ من رئيس الجمهورية كل الصلاحيات".