حيا الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الاثنين6/6/2011، "مقاومة وشجاعة" الفلسطينيين والسوريين الذين شاركوا في المواجهة عند حدود هضبة الجولان السوري المحتل أمس، معتبراً أن دماء من سقط منهم برصاص إسرائيلي "يفضح الإدارة الأميركية وحقيقة إلتزامها المطلق بـ(إسرائيل)".وقال نصرالله في كلمة ألقاها عبر شاشة في مؤتمر عقد في بيروت حول فكر مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي: "لا بد من أن نتوقف بإجلال واحترام وتقدير كبير أمام أولئك الشباب المجاهد والمقاوم والشجاع والباسل من الفلسطينيين والسوريين الذين احتشدوا عند حدود الجولان السوري المحتل".وأضاف إن "إصرارهم على الحضور والمشاركة والتحدي والمواجهة والتصدي وسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى يشكل رسالة واضحة للتصميم والعزم الموجود في هذه الأمة وكشفا جديداً لحقيقة الحكومات الغربية وخصوصاً الإدارة الأميركية التي تطمح بمصادرة الثورات العربية وخداع عقول الشباب العربي".وقال نصرالله إن "هذا الدم جاء من جديد ليفضح الإدارة الأميركية ومواقفها وخلفياتها ومنطلقاتها وليؤكد التزامها المطلق بـ(إسرائيل)".وانتقد الأمين العام لحزب الله إعلان واشنطن أن ما جرى بالأمس عند الحدود "هو دفاع مشروع عن النفس"، وقال "هذه هي أميركا التي تحدثنا عن حقوق الإنسان والكرامة والحرية، لا إدانة ولا لوم لـ(إسرائيل) بل بالعكس".وأضاف"كل ما يجري الآن حولنا في فلسطين ومنطقتنا سواء ما حصل في مسارات تفاوض أو من خلال حركات المقاومة أو على مستوى الهبة الفلسطينية التي تؤكد الإرادة الصلبة لهذا الشعب المقاوم وهذا الجيل من الشباب يؤكد أننا أمام أجيال من الشعب الفلسطيني تعيش أملا قويا واندفاعا هائلا للعودة إلى الأرض".ورأت وزارة الخارجية الأميركية الأحد وجوب "تفادي أعمال استفزازية مماثلة" لما حصل الأحد، مشددة على أن "من حق (إسرائيل)، أسوة بكل الدول ذات السيادة، أن تدافع عن نفسها".واستشهد 23 شخصاً وأصيب المئات بجروح الأحد في إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي على متظاهرين حاولوا عبور الحدود في هضبة الجولان السورية المحتلة خلال إحياء ذكرى حرب حزيران 1967.وكان مئات من المتظاهرين تمكنوا في 15 أيار، في ذكرى النكبة، من اجتياز السياج الحدودي بين إسرائيل وسورية وتحديداً في بلدة مجدل شمس واستشهد منهم أربعة، بينما استشهد في اليوم نفسه ستة متظاهرين برصاص إسرائيلي على الحدود مع لبنان.

  • فريق ماسة
  • 2011-06-05
  • 9638
  • من الأرشيف

حسن نصر الله : دماء شهداء الجولان تفضح "الإدارة الأمريكية"

حيا الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الاثنين6/6/2011، "مقاومة وشجاعة" الفلسطينيين والسوريين الذين شاركوا في المواجهة عند حدود هضبة الجولان السوري المحتل أمس، معتبراً أن دماء من سقط منهم برصاص إسرائيلي "يفضح الإدارة الأميركية وحقيقة إلتزامها المطلق بـ(إسرائيل)".وقال نصرالله في كلمة ألقاها عبر شاشة في مؤتمر عقد في بيروت حول فكر مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي: "لا بد من أن نتوقف بإجلال واحترام وتقدير كبير أمام أولئك الشباب المجاهد والمقاوم والشجاع والباسل من الفلسطينيين والسوريين الذين احتشدوا عند حدود الجولان السوري المحتل".وأضاف إن "إصرارهم على الحضور والمشاركة والتحدي والمواجهة والتصدي وسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى يشكل رسالة واضحة للتصميم والعزم الموجود في هذه الأمة وكشفا جديداً لحقيقة الحكومات الغربية وخصوصاً الإدارة الأميركية التي تطمح بمصادرة الثورات العربية وخداع عقول الشباب العربي".وقال نصرالله إن "هذا الدم جاء من جديد ليفضح الإدارة الأميركية ومواقفها وخلفياتها ومنطلقاتها وليؤكد التزامها المطلق بـ(إسرائيل)".وانتقد الأمين العام لحزب الله إعلان واشنطن أن ما جرى بالأمس عند الحدود "هو دفاع مشروع عن النفس"، وقال "هذه هي أميركا التي تحدثنا عن حقوق الإنسان والكرامة والحرية، لا إدانة ولا لوم لـ(إسرائيل) بل بالعكس".وأضاف"كل ما يجري الآن حولنا في فلسطين ومنطقتنا سواء ما حصل في مسارات تفاوض أو من خلال حركات المقاومة أو على مستوى الهبة الفلسطينية التي تؤكد الإرادة الصلبة لهذا الشعب المقاوم وهذا الجيل من الشباب يؤكد أننا أمام أجيال من الشعب الفلسطيني تعيش أملا قويا واندفاعا هائلا للعودة إلى الأرض".ورأت وزارة الخارجية الأميركية الأحد وجوب "تفادي أعمال استفزازية مماثلة" لما حصل الأحد، مشددة على أن "من حق (إسرائيل)، أسوة بكل الدول ذات السيادة، أن تدافع عن نفسها".واستشهد 23 شخصاً وأصيب المئات بجروح الأحد في إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي على متظاهرين حاولوا عبور الحدود في هضبة الجولان السورية المحتلة خلال إحياء ذكرى حرب حزيران 1967.وكان مئات من المتظاهرين تمكنوا في 15 أيار، في ذكرى النكبة، من اجتياز السياج الحدودي بين إسرائيل وسورية وتحديداً في بلدة مجدل شمس واستشهد منهم أربعة، بينما استشهد في اليوم نفسه ستة متظاهرين برصاص إسرائيلي على الحدود مع لبنان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة