دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشف موقع /فيلكا/ إسرائيل عن ان هناك شخصيات سورية عميلة للأمريكيين، وممولة خليجياً، تحاكي الطريقة الإسرائيلية في العمل الأمني داخل سورية، لتأمين اختراقات داخل البلاد؛ وحين ينجح عملها يستلمها الأميركيون مباشرة ويديرونها لتحسين أدائها.يقول الموقع :" يقدم السعوديون والقطريون(ودول خليجية أخرى) التمويل لشخصيات سورية عميلة للأميركيين وهؤلاء يعملون على الطريقة الإسرائيلية في العمل الامني اي كل منهم يعمل بمفرده مستخدما التمويل لتأمين اختراقات في داخل سورية وحين ينجح في تأمين عدد من الاختراقات يستلمهم الاميركيون مباشرة ويديرونهم لتحسين ادائهم".وبحسب "فيلكا" فانه من الملفت الإشارة الى "ان الاستخبارات الأميركية تنبهت إلى مصدر معلومات فائق الاهمية، هو الخادمات من الجنسية الإثيوبية الموالية لإسرائيل هن الأنشط تليهن الفيلبينيات"، اما على الأرض فيتحرك الأخوان المسلمون عبر معلومات أمنية منسقة تصلهم من "غرف عمليات احدها يديرها الاسرائيليون من الاردن ومن شمال العراق واخرى يديرها الالمان ويعمل بالتنسيق معهم عملاء اميركيون يخترقون سورية منهم عقاب صقر مباشرة وثالثة فرنسية تعمل من منطقة المرج بقيادة مخابراتيين فرنسيين يتعاون معهم ابناء خدام وجمال الجراح من لبنان وغيرها مثل تلك التي يديرها غسان عبود والمخابرات الامارتية من دبي ورابعة وخامسة من اسطنبول وانطاكية في تركية إلخ".وعن كيفية عمل هؤلاء، أورد الموقع "قصة موثقة جدا جدا" وفيها ان "منطقة الحجر الأسود التي تلي منطقة القدم في دمشق تضم عشائر جولانية نازحة من الجولان المحتل (ولم تخرج للتظاهر) ولا مصلحة لها بذلك، فكيف تحركت ؟..العقل الامني الاميركي يدرس كل تفصيل على الارض السورية مع سوريين من الاخوان المسلمون أمرهم للأميركيين؛ وهؤلاء اقترحوا قتل عدد من ابناء القبائل في الحجر الأسود ثم الزعم عبر قناة الجزيرة ان القتلة هم من الامن السوري وهكذا جهز الاخوان عشرات الشبان للتحرك في الحجر الاسود؛ فبادروا في يوم الجمعة قبل الفائت الى ارسال اولئك الشبان الى الحجر الاسود، وتسلق بعضهم الابنية العالية ومعهم قناصات بنواظير تعمل بالاشعة تحت الحمراء التي استخدمها مخبرون للاخوان يعملون مع الاميركيين امنيا لتوجيه النيران الى اشخاص من عشائر جولانية كبيرة. تماما كتلك الاجهزة التي تستعمل لتوجيه نيران الطائرات".ويتابع :" وعند خروج المصلين من مسجد الرحمن الاهم والاكبر في الحجر الاسود قام عملاء الاميركيين - الاخوان المسلمون - بتوجيه النيران عبر جهاز خاص جدا لا يرى الناظر الضوء الخارج منه لكن القناص يراه بمنظاره الخاص، والعملاء على الارض هم من ابناء العشائر الجولانية ويعرفون ابناء العشائر جيدا وكذا المخططون، لذا ما ان تجمع المصلون حول التظاهرة الصغيرة المفتعلة حتى اطلق القناص النيران فقتل اربعة من المتجمعين وكثير منهم لم يشاركوا في التظاهر بل في الفرجة على التظاهرة، والمفاجأة ان الاربعة القتلى تبين ان كل منهم يتبع لعشيرة مختلفة يعني قتل القناص اربعة شبان كل شاب حرض مقتله عشيرة كبيرة، وهكذا تحولت تلك القبائل من محايدة او موالية للقيادة إلى منتفضة ومحاربة له".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة