الحديث الذي طال مؤخرا عن اندماج تلفزيوني المستقبل وأخبار المستقبل سيقترب من نهايته مع الحديث عن دورة برامجية جديدة وجدولة لأسماء الموظفين المقرر تسريحهم وتتوجه التكهنات ليكون الجواب النهائي مع رمضان المقبل.مصادر في «المستقبل» تحدثوا عن تنفيذ أكثر من مشروع لشبكة برامجية جديدة، يفترض عرضها في المحطة الموحدة المفترضة، بعد إتمام الدمج. علماً بأن رئيس مجلس إدارة «المستقبل» (الزرقاء) سمير حمود كان قد تقدم باستقالته، ليتم تكليف النائب باسم السبع بالإشراف على المرحلة الانتقالية.وفي هذا السياق، تم تحديد كلفة هذه الشبكة، وبالتالي تحديد نسبة العاملين الذين سينهضون بها. كما وضعت لائحة أولية بعدد العاملين المفترض صرفهم، بالإضافة الى مقترحات حول قيمة التعويضات التي ستخصص للمصروفين، إلا أنها ما زالت أرقاما (التعويضات) غير رسمية، وخاضعة للنقاش.بداية شهر رمضان المقبل، ستكون موعد نزع الصفة المعنوية عن «الإخبارية»، بحيث سيقتصر دورها فقط على إنتاج الاخبار، التي ستقوم بتحويلها الى القناة الأم، في ظل توقفها نهائياً عن إنتاج البرامج، كخطوة عملية ومباشرة نحو دمج القناتين.صرف الموظفين والتعويضاتهذا الكلام يعني بالضرورة أن يتم إبلاغ العاملين الموضوعين على لائحة الصرف، بالمصير الذي ينتظرهم، قبل شهر على الأقل من انطلاق شهر الصوم، والدخول معهم في مفاوضات حول التعويضات المرتقبة.ويحكى أن قيمة التعويضات يمكن أن تتراوح بين سنة وسنة ونصف للموظفين، وبين ستة أشهر وسنة للمتعاقدين.يأتي ذلك في إطار وضع موازنة عامة جديدة، تحتسب مجموع التعويضات المستحقة على المؤسسة من جهة، وكلفة البرامج الجديدة المفترض شراؤها لإدراجها على شبكة البرامج الرمضانية من جهة أخرى.ومن المرتقب أن تعقد الإدارة مؤتمراً صحافياً لإعلان الخطة المرتقبة في هذا الإطار، بعد حوالى أسبوعين.في المقابل، لا يزال العاملون يعانون من تأخر في قبض رواتبهم، وقلة بدأت في البحث عن فرص مهنية أخرى لكسب الوقت. علماً بأن بعض هؤلاء كانت الإدارة قد اتفقت معهم على إعطائهم قسماً معلناً من الراتب (جزء صغير)، وآخر غير مصرح عنه (الجزء الأكبر). لتقع هذه الفئة بمشكلة كبيرة منذ حوالى سنة ونصف، وتتمثل في حصولها، طوال هذه الفترة، على القسم الأصغر فقط من الراتب، ليبقى مصير القسم غير المصرح عنه في مهب الغموض.وكان حوالى 30 موظفاً قد قاموا بتحرك احتجاجي أمام بيت الوسط، أواخر آذار الماضي، للمطالبة برواتبهم المستحقة. ورفض استقبالهم كل من النائب باسم السبع ورئيس تحرير جريدة «المستقبل» المستشار هاني حمود. بعد ذلك تم الاتصال برئيس مجلس إدارة «المستقبل» سمير حمود للاستعانة به.وبعد فترة، عقد اجتماع في بيت الوسط، حضره رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، وباسم السبع، وسمير حمود، ورئيس إدارة بنك «المتوسط» محمد الحريري ومسؤولون في التلفزيون. وقدم حمود خلال الاجتماع استقالته من منصبه. وتم تكليف السبع بالإشراف على المرحلة الانتقالية (سياسيا)، فيما كلف المدير التنفيذي في «الإخبارية» رمزي جبيلي بمهام المدير التنفيذي في «المستقبل» ايضاً، ما يعني توسيع صلاحياته الإدارية.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-05-29
  • 10256
  • من الأرشيف

العاملون في قناة المستقبل.. يسألون ما هو مصير قناة المستقبل الاخبارية ؟؟

  الحديث الذي طال مؤخرا عن اندماج تلفزيوني المستقبل وأخبار المستقبل سيقترب من نهايته مع الحديث عن دورة برامجية جديدة وجدولة لأسماء الموظفين المقرر تسريحهم وتتوجه التكهنات ليكون الجواب النهائي مع رمضان المقبل.مصادر في «المستقبل» تحدثوا عن تنفيذ أكثر من مشروع لشبكة برامجية جديدة، يفترض عرضها في المحطة الموحدة المفترضة، بعد إتمام الدمج. علماً بأن رئيس مجلس إدارة «المستقبل» (الزرقاء) سمير حمود كان قد تقدم باستقالته، ليتم تكليف النائب باسم السبع بالإشراف على المرحلة الانتقالية.وفي هذا السياق، تم تحديد كلفة هذه الشبكة، وبالتالي تحديد نسبة العاملين الذين سينهضون بها. كما وضعت لائحة أولية بعدد العاملين المفترض صرفهم، بالإضافة الى مقترحات حول قيمة التعويضات التي ستخصص للمصروفين، إلا أنها ما زالت أرقاما (التعويضات) غير رسمية، وخاضعة للنقاش.بداية شهر رمضان المقبل، ستكون موعد نزع الصفة المعنوية عن «الإخبارية»، بحيث سيقتصر دورها فقط على إنتاج الاخبار، التي ستقوم بتحويلها الى القناة الأم، في ظل توقفها نهائياً عن إنتاج البرامج، كخطوة عملية ومباشرة نحو دمج القناتين.صرف الموظفين والتعويضاتهذا الكلام يعني بالضرورة أن يتم إبلاغ العاملين الموضوعين على لائحة الصرف، بالمصير الذي ينتظرهم، قبل شهر على الأقل من انطلاق شهر الصوم، والدخول معهم في مفاوضات حول التعويضات المرتقبة.ويحكى أن قيمة التعويضات يمكن أن تتراوح بين سنة وسنة ونصف للموظفين، وبين ستة أشهر وسنة للمتعاقدين.يأتي ذلك في إطار وضع موازنة عامة جديدة، تحتسب مجموع التعويضات المستحقة على المؤسسة من جهة، وكلفة البرامج الجديدة المفترض شراؤها لإدراجها على شبكة البرامج الرمضانية من جهة أخرى.ومن المرتقب أن تعقد الإدارة مؤتمراً صحافياً لإعلان الخطة المرتقبة في هذا الإطار، بعد حوالى أسبوعين.في المقابل، لا يزال العاملون يعانون من تأخر في قبض رواتبهم، وقلة بدأت في البحث عن فرص مهنية أخرى لكسب الوقت. علماً بأن بعض هؤلاء كانت الإدارة قد اتفقت معهم على إعطائهم قسماً معلناً من الراتب (جزء صغير)، وآخر غير مصرح عنه (الجزء الأكبر). لتقع هذه الفئة بمشكلة كبيرة منذ حوالى سنة ونصف، وتتمثل في حصولها، طوال هذه الفترة، على القسم الأصغر فقط من الراتب، ليبقى مصير القسم غير المصرح عنه في مهب الغموض.وكان حوالى 30 موظفاً قد قاموا بتحرك احتجاجي أمام بيت الوسط، أواخر آذار الماضي، للمطالبة برواتبهم المستحقة. ورفض استقبالهم كل من النائب باسم السبع ورئيس تحرير جريدة «المستقبل» المستشار هاني حمود. بعد ذلك تم الاتصال برئيس مجلس إدارة «المستقبل» سمير حمود للاستعانة به.وبعد فترة، عقد اجتماع في بيت الوسط، حضره رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، وباسم السبع، وسمير حمود، ورئيس إدارة بنك «المتوسط» محمد الحريري ومسؤولون في التلفزيون. وقدم حمود خلال الاجتماع استقالته من منصبه. وتم تكليف السبع بالإشراف على المرحلة الانتقالية (سياسيا)، فيما كلف المدير التنفيذي في «الإخبارية» رمزي جبيلي بمهام المدير التنفيذي في «المستقبل» ايضاً، ما يعني توسيع صلاحياته الإدارية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة