ألقى خبير أمني مصري بمفاجأة مدوية بإعلانه سقوط 28 ألف قتيل في مصر منذ ثورة 25 كانون الثاني، وحتى 31 آذار 2011م، لكنه رفض الكشف عن المصادر التي أمدته بتلك الأرقام المفزعة
.وقال اللواء سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات والأبحاث السياسية والأمنية، "هناك 430 قتيلا في مصر يوميًا، سواء في حوادث مرور أم حالات بلطجة أم حوادث فتنة طائفية أم كوارث، مثل: وقوع المنازل، أو حالات غرق، أو غير ذلك".وأضاف سيف اليزل "بالتأكيد هذا الرقم مخيف جدا، وكبير إذا قورن بمثيله في الفترة نفسها من العام الماضي"، مرجعًا ذلك إلى حالة الانفلات الأمني التي تعيشها مصر منذ اختفاء جهاز الشرطة يوم 28 يناير، وتبعه هروب المساجين من السجون ومراكز وأقسام الشرطة".ورفض سيف اليزل الإفصاح عن الجهة التي رصدت هذا الإحصاء قائلا: "إنها مصادر خاصة بي، ولن أكشف عنها لأحد".ورغم أن الفترة التي أشار لها سيف اليزل غابت فيها الأجهزة الأمنية الشرطية التي تقوم بإحصاء مثل الأرقام، فإن الخبير الأمني رد على ذلك، قائلا إن هناك أجهزة أمنية أخرى في مصر تقوم بهذا الدور.وحذر اليزل من تحول أعمال البلطجة إلى فتنة طائفية، معتبرًا أن الانفلات الأمني تحول إلى ظاهرة يجب مواجهتها بحزم؛ سعيًا لتحقيق معادلة "الأمن والاستقرار والاقتصاد" في مصر، مشيرًا إلى عدد من العوامل التي ساعدت على "الانفلات الأمني"، وتضم نقصان الثقة بين الشعب والشرطة وانعدام سيطرة الدولة على العشوائيات، وشيوع الفوضى المرورية في الشوارع وعلى الأرصفة
  • فريق ماسة
  • 2011-05-23
  • 12860
  • من الأرشيف

سقوط 28ألف قتيل مصري... منذ ثورة 25يناير

ألقى خبير أمني مصري بمفاجأة مدوية بإعلانه سقوط 28 ألف قتيل في مصر منذ ثورة 25 كانون الثاني، وحتى 31 آذار 2011م، لكنه رفض الكشف عن المصادر التي أمدته بتلك الأرقام المفزعة.وقال اللواء سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات والأبحاث السياسية والأمنية، "هناك 430 قتيلا في مصر يوميًا، سواء في حوادث مرور أم حالات بلطجة أم حوادث فتنة طائفية أم كوارث، مثل: وقوع المنازل، أو حالات غرق، أو غير ذلك".وأضاف سيف اليزل "بالتأكيد هذا الرقم مخيف جدا، وكبير إذا قورن بمثيله في الفترة نفسها من العام الماضي"، مرجعًا ذلك إلى حالة الانفلات الأمني التي تعيشها مصر منذ اختفاء جهاز الشرطة يوم 28 يناير، وتبعه هروب المساجين من السجون ومراكز وأقسام الشرطة".ورفض سيف اليزل الإفصاح عن الجهة التي رصدت هذا الإحصاء قائلا: "إنها مصادر خاصة بي، ولن أكشف عنها لأحد".ورغم أن الفترة التي أشار لها سيف اليزل غابت فيها الأجهزة الأمنية الشرطية التي تقوم بإحصاء مثل الأرقام، فإن الخبير الأمني رد على ذلك، قائلا إن هناك أجهزة أمنية أخرى في مصر تقوم بهذا الدور.وحذر اليزل من تحول أعمال البلطجة إلى فتنة طائفية، معتبرًا أن الانفلات الأمني تحول إلى ظاهرة يجب مواجهتها بحزم؛ سعيًا لتحقيق معادلة "الأمن والاستقرار والاقتصاد" في مصر، مشيرًا إلى عدد من العوامل التي ساعدت على "الانفلات الأمني"، وتضم نقصان الثقة بين الشعب والشرطة وانعدام سيطرة الدولة على العشوائيات، وشيوع الفوضى المرورية في الشوارع وعلى الأرصفة

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة