أثارت اتهامات بأن شركة إسرائيلية تعاملت بشكل غير مباشر مع  إيران غضبا في إسرائيل ، حيث قال مسئول بارز إن الحكومة لن تتدخل ، وطالب أعضاء في البرلمان الإسرائيلي(الكنيست) بإجراء تحقيق.يذكر أن مجموعة عوفر براذرز الإسرائيلية وشركة "تانكر باسيفيك" التابعة لها من بين سبع شركات قالت وزارة الخارجية الأمريكية في الأسبوع الماضي إنها ستواجه عقوبات لتعاملها مع إيران.وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الشركتين ستخضعان لعقوبات لدورهما في أيلول/سبتمبر 2010 في بيع ناقلة نفط لشركة خطوط الشحن البحرية التابعة للجمهورية الاسلامية الايرانية ، التي تستهدفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لدورها في دعم البرنامج النووي الإيراني.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية منذ ذلك الحين أن ما لا يقل عن سبع سفن تابعة لشركة "باسيفيك تانكر" رست في إيران في الفترة من عام 2004 وحتى عام 2007 .من ناحية أخرى ، قال مسؤول حكومى بارز للإذاعة الإسرائيلية اليوم الاثنين إن إسرائيل لن تتدخل بالنيابة عن شركة "عوفر براذرز" لدى الولايات المتحدة.وقال إن إسرائيل لا يمكنها التدخل لأنها أقوى الأصوات المطالبة بفرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي.وذكر النائب البرلمانى الإسرائيلي اليمينى أرييه إلداد في برنامج حواري بالإذاعة الإسرائيلية إنه يجب فتح تحقيق للشرطة في القضية ، لأنه هو السبيل الوحيد لاكتشاف الحقيقة الواضحة .وكانت هيئة حكومية معنية بمراقبة الجودة قد طلبت من المدعي العام الإسرائيلي وهيئة مراقبة الدولة بدء تحقيقات بشأن كل الشركات التي تتخذ من إسرائيل مقرا لها وتمارس أنشطة تجارية مع إيران.وردت مجموعة "عوفر براذرز" على الادعاءات بأنها لم تكن لديها أي علم بالقيام بأنشطة تجارية مع شركة إيرانية.ومع هذا ، نقلت صحيفة "يديعوت احرانوت" اليومية عن "مصادر قريبة من مجموعة عوفر براذرز" قولها إن عمليات رسو ناقلات النفط في إيران لشراء نفط خام "كان بموافقة وصلاحيات الجهات المخولة بذلك  في إسرائيل".ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الادعاء ، حيث نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسئولين لم تسمهم في مكتب نتنياهو اليوم الاثنين قولهم إنه " لم يخول أي شخص عائلة عوفر لترسو في إيران".ومن المقرر أن تجري لجنة في الكنيست الإسرائيلي غدا الثلاثاء مناقشات بشأن التجارة الإسرائيلية مع إيران ، خاصة القضية المتعلقة بمجموعة عوفر براذرز.يذكر أن مجموعة "عوفر براذرز" هي واحدة من أكبر المجموعات الاقتصادية الخاصة في إسرائيل.كما أنها تمتلك وتشغل أسطول بحري كبير بجانب نشاطها في مجال العقارات والبنوك والتكنولوجيا المتقدمة.

  • فريق ماسة
  • 2011-05-29
  • 9328
  • من الأرشيف

مجموعة "عوفر براذرز"شركة إسرائيلية..ستعاقب لتعاملها مع إيران !

أثارت اتهامات بأن شركة إسرائيلية تعاملت بشكل غير مباشر مع  إيران غضبا في إسرائيل ، حيث قال مسئول بارز إن الحكومة لن تتدخل ، وطالب أعضاء في البرلمان الإسرائيلي(الكنيست) بإجراء تحقيق.يذكر أن مجموعة عوفر براذرز الإسرائيلية وشركة "تانكر باسيفيك" التابعة لها من بين سبع شركات قالت وزارة الخارجية الأمريكية في الأسبوع الماضي إنها ستواجه عقوبات لتعاملها مع إيران.وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الشركتين ستخضعان لعقوبات لدورهما في أيلول/سبتمبر 2010 في بيع ناقلة نفط لشركة خطوط الشحن البحرية التابعة للجمهورية الاسلامية الايرانية ، التي تستهدفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لدورها في دعم البرنامج النووي الإيراني.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية منذ ذلك الحين أن ما لا يقل عن سبع سفن تابعة لشركة "باسيفيك تانكر" رست في إيران في الفترة من عام 2004 وحتى عام 2007 .من ناحية أخرى ، قال مسؤول حكومى بارز للإذاعة الإسرائيلية اليوم الاثنين إن إسرائيل لن تتدخل بالنيابة عن شركة "عوفر براذرز" لدى الولايات المتحدة.وقال إن إسرائيل لا يمكنها التدخل لأنها أقوى الأصوات المطالبة بفرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي.وذكر النائب البرلمانى الإسرائيلي اليمينى أرييه إلداد في برنامج حواري بالإذاعة الإسرائيلية إنه يجب فتح تحقيق للشرطة في القضية ، لأنه هو السبيل الوحيد لاكتشاف الحقيقة الواضحة .وكانت هيئة حكومية معنية بمراقبة الجودة قد طلبت من المدعي العام الإسرائيلي وهيئة مراقبة الدولة بدء تحقيقات بشأن كل الشركات التي تتخذ من إسرائيل مقرا لها وتمارس أنشطة تجارية مع إيران.وردت مجموعة "عوفر براذرز" على الادعاءات بأنها لم تكن لديها أي علم بالقيام بأنشطة تجارية مع شركة إيرانية.ومع هذا ، نقلت صحيفة "يديعوت احرانوت" اليومية عن "مصادر قريبة من مجموعة عوفر براذرز" قولها إن عمليات رسو ناقلات النفط في إيران لشراء نفط خام "كان بموافقة وصلاحيات الجهات المخولة بذلك  في إسرائيل".ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الادعاء ، حيث نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسئولين لم تسمهم في مكتب نتنياهو اليوم الاثنين قولهم إنه " لم يخول أي شخص عائلة عوفر لترسو في إيران".ومن المقرر أن تجري لجنة في الكنيست الإسرائيلي غدا الثلاثاء مناقشات بشأن التجارة الإسرائيلية مع إيران ، خاصة القضية المتعلقة بمجموعة عوفر براذرز.يذكر أن مجموعة "عوفر براذرز" هي واحدة من أكبر المجموعات الاقتصادية الخاصة في إسرائيل.كما أنها تمتلك وتشغل أسطول بحري كبير بجانب نشاطها في مجال العقارات والبنوك والتكنولوجيا المتقدمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة