قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا لن تسمح لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية بـ “زعزعة أجواء الأمان التي عملت على إرسائها في شمالي سوريا”، ملوّحاً بعمليات عسكرية جديدة في حال استمرّ التصعيد العسكري من قبلها.

 

وأضاف أردوغان في كلمة خلال مشاركته بمؤتمر عن الهجرة، أمس الإثنين، في ولاية إزمير غربي تركيا، إن “وحدات حماية الشعب” الكردية صعّدت في الآونة الأخيرة الاعتداءات “الإرهابية” في المناطق الآمنة شمالي سوريا، في غضون شهر، والتي أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين، على حد قوله، وفق وكالة “الأناضول” التركية للأنباء.

 

وشدّد على أنّه “مثلما دمرنا أوكار الإرهابيين دون الاكتراث لما يقوله الآخرون، سنتخذ خطوات في مناطق أخرى حال استمرت الاعتداءات”.

 

ورأى أردوغان أن الوجود العسكري التركي في شمالي سوريا هو الحائل الوحيد أمام ارتكاب مجازر محتملة في المنطقة، لافتاً إلى أنّ 420 ألف لاجئ سوري عادوا من تركيا إلى المناطق التي سيطر عليها الجيش التركي مع فصائل المعارضة شمالي البلاد.

إقرأ أيضاً :  تعزيزات لقوات الجيش السوري الى جنوب سوريا

 

وكانت ولاية شانلي أورفة التركية، أصدرت أمس الإثنين، بياناً قالت فيه إن عناصر من “وحدات حماية الشعب” الكردية شنوا هجوماً بالصواريخ الموجهة حرارياً على نقطة عسكرية لـ”الجيش الوطني” السوري المعارض المدعوم من أنقرة في مدينة عين عيسى شمالي الرقة، الواقعة ضمن منطقة “نبع السلام”، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة 7 آخرين، وفق وكالة “الأناضول”.

 

ومنذ أسبوع قتل مدنيان وأصيب أكثر من 10 آخرين جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة رأس العين شمالي الحسكة، وفق بيان لوزارة الدفاع التركية، التي اتهمت فيه “وحدات حماية الشعب” الكردية بتنفيذ الهجوم.

 

وسيطرت ميليشيا “الجيش الوطني” بدعم من الجيش التركي على مدينتي تل أبيض ورأس العين خلال عملية “نبع السلام” العسكرية في تشرين الأول عام 2019، ضد”وحدات حماية الشعب الكردية”، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية تابعة لـ”حزب العمال الكردستاني”، في مقابل إعادة توطين اللاجئين السوريين في المنطقة بهدف إعادة السلام والأمان إلى المنطقة، وفق تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

  • فريق ماسة
  • 2021-02-22
  • 10397
  • من الأرشيف

أردوغان يهدد باتخاذ خطوات عسكرية جديدة في سورية

  قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا لن تسمح لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية بـ “زعزعة أجواء الأمان التي عملت على إرسائها في شمالي سوريا”، ملوّحاً بعمليات عسكرية جديدة في حال استمرّ التصعيد العسكري من قبلها.   وأضاف أردوغان في كلمة خلال مشاركته بمؤتمر عن الهجرة، أمس الإثنين، في ولاية إزمير غربي تركيا، إن “وحدات حماية الشعب” الكردية صعّدت في الآونة الأخيرة الاعتداءات “الإرهابية” في المناطق الآمنة شمالي سوريا، في غضون شهر، والتي أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين، على حد قوله، وفق وكالة “الأناضول” التركية للأنباء.   وشدّد على أنّه “مثلما دمرنا أوكار الإرهابيين دون الاكتراث لما يقوله الآخرون، سنتخذ خطوات في مناطق أخرى حال استمرت الاعتداءات”.   ورأى أردوغان أن الوجود العسكري التركي في شمالي سوريا هو الحائل الوحيد أمام ارتكاب مجازر محتملة في المنطقة، لافتاً إلى أنّ 420 ألف لاجئ سوري عادوا من تركيا إلى المناطق التي سيطر عليها الجيش التركي مع فصائل المعارضة شمالي البلاد. إقرأ أيضاً :  تعزيزات لقوات الجيش السوري الى جنوب سوريا   وكانت ولاية شانلي أورفة التركية، أصدرت أمس الإثنين، بياناً قالت فيه إن عناصر من “وحدات حماية الشعب” الكردية شنوا هجوماً بالصواريخ الموجهة حرارياً على نقطة عسكرية لـ”الجيش الوطني” السوري المعارض المدعوم من أنقرة في مدينة عين عيسى شمالي الرقة، الواقعة ضمن منطقة “نبع السلام”، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة 7 آخرين، وفق وكالة “الأناضول”.   ومنذ أسبوع قتل مدنيان وأصيب أكثر من 10 آخرين جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة رأس العين شمالي الحسكة، وفق بيان لوزارة الدفاع التركية، التي اتهمت فيه “وحدات حماية الشعب” الكردية بتنفيذ الهجوم.   وسيطرت ميليشيا “الجيش الوطني” بدعم من الجيش التركي على مدينتي تل أبيض ورأس العين خلال عملية “نبع السلام” العسكرية في تشرين الأول عام 2019، ضد”وحدات حماية الشعب الكردية”، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية تابعة لـ”حزب العمال الكردستاني”، في مقابل إعادة توطين اللاجئين السوريين في المنطقة بهدف إعادة السلام والأمان إلى المنطقة، وفق تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة