أكدت روسيا أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين روس على خلفية قضية أليكسي نافالني محبط ويعد “تدخلا في الشؤون الداخلية لروسيا”.

وكان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أكد أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع عقد في بروكسل يوم الاثنين وافقوا على توسيع العقوبات ضد روسيا بسبب المعارض أليكسي نافالني.

ونقلت نوفوستي عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان اليوم أنه “أمر مخيب للآمال أن يتخذ مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي قرارا في 22 شباط تحت ذريعة بعيدة المنال لإعداد قيود جديدة غير قانونية أحادية الجانب على المواطنين الروس” مشددة على أن هذا الإجراء يعد تدخلا في الشؤون الداخلية لروسيا بغية فرض عقوبات جديدة عليها.

وأضافت الوزارة أن “موسكو تعتبر المطالب غير القانونية والعبثية المتكررة باستمرار بالإفراج عن مواطن روسي أدين من قبل محكمة روسية بارتكاب جرائم اقتصادية على أراضي بلادنا وفقا للقانون الروسي غير مقبولة على الإطلاق”.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيانها أن الاتحاد الأوروبي أضاع فرصة أخرى أمامه لإعادة التفكير في مسار العلاقة مع روسيا وهو ما أظهر فشلاً تاما على مدى السنوات الماضية.

يشار إلى أن نافالني أوقف في مطار بموسكو في 17 كانون الثاني الماضي فور وصوله قادما من برلين حيث تلقى العلاج بعد محاولة تسميم مزعومة في آب الماضي في حين كانت محكمة سيمونوفسكى في موسكو رفضت أمس الأول الطعن الذي قدمه محامى نافالني على حكم سجنه الصادر أواخر عام 2014 في قضية اختلاس وأقرت بقانونية حكم السجن الصادر بحقه في الثاني من شباط الجاري.

 

  • فريق ماسة
  • 2021-02-22
  • 18776
  • من الأرشيف

كيف ردت روسيا على عقوبات الاتحاد الأوروبي؟

أكدت روسيا أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين روس على خلفية قضية أليكسي نافالني محبط ويعد “تدخلا في الشؤون الداخلية لروسيا”. وكان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أكد أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع عقد في بروكسل يوم الاثنين وافقوا على توسيع العقوبات ضد روسيا بسبب المعارض أليكسي نافالني. ونقلت نوفوستي عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان اليوم أنه “أمر مخيب للآمال أن يتخذ مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي قرارا في 22 شباط تحت ذريعة بعيدة المنال لإعداد قيود جديدة غير قانونية أحادية الجانب على المواطنين الروس” مشددة على أن هذا الإجراء يعد تدخلا في الشؤون الداخلية لروسيا بغية فرض عقوبات جديدة عليها. وأضافت الوزارة أن “موسكو تعتبر المطالب غير القانونية والعبثية المتكررة باستمرار بالإفراج عن مواطن روسي أدين من قبل محكمة روسية بارتكاب جرائم اقتصادية على أراضي بلادنا وفقا للقانون الروسي غير مقبولة على الإطلاق”. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيانها أن الاتحاد الأوروبي أضاع فرصة أخرى أمامه لإعادة التفكير في مسار العلاقة مع روسيا وهو ما أظهر فشلاً تاما على مدى السنوات الماضية. يشار إلى أن نافالني أوقف في مطار بموسكو في 17 كانون الثاني الماضي فور وصوله قادما من برلين حيث تلقى العلاج بعد محاولة تسميم مزعومة في آب الماضي في حين كانت محكمة سيمونوفسكى في موسكو رفضت أمس الأول الطعن الذي قدمه محامى نافالني على حكم سجنه الصادر أواخر عام 2014 في قضية اختلاس وأقرت بقانونية حكم السجن الصادر بحقه في الثاني من شباط الجاري.  

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة