كشفت صحيفة نيزافيزيمايا غازيتا الروسية، أن الجيش الروسي يعمل على تطوير قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية تمهيدًا لاستقبال قاذفات نووية استراتيجية، وذلك في إطار خطط لتعزيز الوجود الروسي في البلاد.

وبحسب ما نقل موقع ميديل إست مونيتور، فإن روسيا تقوم بتحديث قاعدة حميميم الجوية من خلال إعادة بناء المدرج لاستقبال طائرات استراتيجية بعيدة المدى قادرة على حمل أسلحة نووية، وأن القاذفات الاستراتيجية ستكون قادرة، إذا لزم الأمر، على ضرب “الإرهابيين” ودعم روسيا – سرب البحر الأبيض المتوسط.

 

وقال المحلل الأمريكي جوزيف تريفيثيك للصحيفة، إن روسيا تطيل المدرج ما سيسمح بأرجحة التوازن الجيوسياسي في الشرق الأوسط، وأضاف أن “قاعدة حميميم أداة مهمة للوجود الروسي في سوريا، ومن الأصح القول هنا إن روسيا تحاول توسيع نفوذها الجيوسياسي والعسكري ليشمل البحر الأبيض المتوسط بأكمله، والقاذفات المزودة بصواريخ مجنحة، التي تنطلق من قاعدة حميميم الجوية، ستكون قادرة على تعريض أهداف في أوروبا للخطر وضرب بحرية العدو في حالة نشوب صراع”.

وبحسب المحلل الأمريكي، ستكون هذه الطائرات أيضًا قادرة على الاستجابة بشكل أكثر فاعلية للأزمات والمواقف غير المتوقعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

العام الماضي، منحت الحكومة السورية روسيا مناطق إضافية لتوسيع قاعدتها الجوية العسكرية في حميميم، حيث أصبحت الاتفاقية التي وقعها الجانبان في 21 يوليو، سارية المفعول في 30 يوليو وتتعلق بمنطقة برية وبحرية بالقرب من محافظة اللاذقية حيث تقع القاعدة الجوية.

وتعتبر قاعدة حميميم أكبر قاعدة جوية روسية شرق المتوسط إضافة للرصيف البحري في طرطوس.

  • فريق ماسة
  • 2021-02-13
  • 6439
  • من الأرشيف

قاذفات استراتيجية نووية روسية الى سورية

كشفت صحيفة نيزافيزيمايا غازيتا الروسية، أن الجيش الروسي يعمل على تطوير قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية تمهيدًا لاستقبال قاذفات نووية استراتيجية، وذلك في إطار خطط لتعزيز الوجود الروسي في البلاد. وبحسب ما نقل موقع ميديل إست مونيتور، فإن روسيا تقوم بتحديث قاعدة حميميم الجوية من خلال إعادة بناء المدرج لاستقبال طائرات استراتيجية بعيدة المدى قادرة على حمل أسلحة نووية، وأن القاذفات الاستراتيجية ستكون قادرة، إذا لزم الأمر، على ضرب “الإرهابيين” ودعم روسيا – سرب البحر الأبيض المتوسط.   وقال المحلل الأمريكي جوزيف تريفيثيك للصحيفة، إن روسيا تطيل المدرج ما سيسمح بأرجحة التوازن الجيوسياسي في الشرق الأوسط، وأضاف أن “قاعدة حميميم أداة مهمة للوجود الروسي في سوريا، ومن الأصح القول هنا إن روسيا تحاول توسيع نفوذها الجيوسياسي والعسكري ليشمل البحر الأبيض المتوسط بأكمله، والقاذفات المزودة بصواريخ مجنحة، التي تنطلق من قاعدة حميميم الجوية، ستكون قادرة على تعريض أهداف في أوروبا للخطر وضرب بحرية العدو في حالة نشوب صراع”. وبحسب المحلل الأمريكي، ستكون هذه الطائرات أيضًا قادرة على الاستجابة بشكل أكثر فاعلية للأزمات والمواقف غير المتوقعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.   العام الماضي، منحت الحكومة السورية روسيا مناطق إضافية لتوسيع قاعدتها الجوية العسكرية في حميميم، حيث أصبحت الاتفاقية التي وقعها الجانبان في 21 يوليو، سارية المفعول في 30 يوليو وتتعلق بمنطقة برية وبحرية بالقرب من محافظة اللاذقية حيث تقع القاعدة الجوية. وتعتبر قاعدة حميميم أكبر قاعدة جوية روسية شرق المتوسط إضافة للرصيف البحري في طرطوس.

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة