اكد رئيس اتحاد علماء المسلمين في ديالى جبار المعموري، بان  امريكا توفر مظلة امنة لاكثر من 10 الاف داعشي في سوريا.

 

وقال المعموري ، ان “اكثر من 10 الاف ارهابي داعشي متواجدين في مناطق محددة في سوريا اغلبهم قرب الحدود مع العراق مؤكدا بان القوات الامريكية تفرض مظلة امنة لهم وتمنع اي محاولات لانهاء وجودهم باعتباره يشكلون خطر على امن سوريا ومنطقة الشرق الاوسط وخلقون بؤرة توتر دائمة في منطقة ستراتيجية في العالم”.

 

واضاف، ان “الشرق الاوسط لن يستقر في ظل وجود هولاء الدواعش مؤكدا بان 70% من الهجمات الارهابية في العراق تاتي من عمليات تسلل هولاء عبر الحدود لشن هجمات انتحارية في المدن ومهاجمة القوات الامنية في ظل وجود خطوط ومعابر تسلل تمتد من الحدود العراقية – السورية وصولا الى الانبار ومنها الى صلاح الدين وحتى ديالى”.

 

وبين ان “ العراق يدفع يوميا دماء زكية في مواجهة الدواعش المتسللين من سوريا مؤكدا ضرورة ان ينتبه الراي العام العالمي لخطورة اجندة امريكا في سوريا واحتضانها اخطر تنظيم ارهابي كانت وراء مجازر مروعة في العراق وسوريا وبلدان اخرى”.

 

وعانى العراق مؤخرا من ارتفاع في وتيرة الهجمات الارهابية بسبب نشاط خلايا داعش التي بعض عناصرها جاء من الحدود العراقية – السورية بعد تسلله الى عمق المدن”.

  • فريق ماسة
  • 2021-02-13
  • 12330
  • من الأرشيف

العراق.. امريكا توفر "مظلة امنة" لـ 10 الاف داعشي في سورية

اكد رئيس اتحاد علماء المسلمين في ديالى جبار المعموري، بان  امريكا توفر مظلة امنة لاكثر من 10 الاف داعشي في سوريا.   وقال المعموري ، ان “اكثر من 10 الاف ارهابي داعشي متواجدين في مناطق محددة في سوريا اغلبهم قرب الحدود مع العراق مؤكدا بان القوات الامريكية تفرض مظلة امنة لهم وتمنع اي محاولات لانهاء وجودهم باعتباره يشكلون خطر على امن سوريا ومنطقة الشرق الاوسط وخلقون بؤرة توتر دائمة في منطقة ستراتيجية في العالم”.   واضاف، ان “الشرق الاوسط لن يستقر في ظل وجود هولاء الدواعش مؤكدا بان 70% من الهجمات الارهابية في العراق تاتي من عمليات تسلل هولاء عبر الحدود لشن هجمات انتحارية في المدن ومهاجمة القوات الامنية في ظل وجود خطوط ومعابر تسلل تمتد من الحدود العراقية – السورية وصولا الى الانبار ومنها الى صلاح الدين وحتى ديالى”.   وبين ان “ العراق يدفع يوميا دماء زكية في مواجهة الدواعش المتسللين من سوريا مؤكدا ضرورة ان ينتبه الراي العام العالمي لخطورة اجندة امريكا في سوريا واحتضانها اخطر تنظيم ارهابي كانت وراء مجازر مروعة في العراق وسوريا وبلدان اخرى”.   وعانى العراق مؤخرا من ارتفاع في وتيرة الهجمات الارهابية بسبب نشاط خلايا داعش التي بعض عناصرها جاء من الحدود العراقية – السورية بعد تسلله الى عمق المدن”.

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة