أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن العلاقة مع سورية مميزة واستراتيجية وأشاد بالرئيس الأسد ووصفه بالرجل "صاحب المصداقية العالية " . وأضاف سليمان "لمست بالمحسوس أن الأسد يمتاز بلطف وبأخلاقية عالية"، معتبرا أن أهميته أنه رجل صادق ولا يحابي أحداً .

سليمان رفض  الرد على الهجوم عليه. وقال "أنا على تواصل مستمر مع الأسد، وما اسمعه منه يجعلني غير مضطر لان أفكر في شيء تحت هذا الكلام، وغير مضطر لأن أتلقى الرسائل من أحد". ووصف كل ما يقال ليس أكثر من مجرد فقاقيع صابون لا وزن لها .

سليمان قرأ إيجابيات بالغة الدلالة في المقابلة الأخيرة التي أجراها الأسد مع قناة "المنار", معتبراً أنه عبر عن الموقف الاستراتيجي تجاه القضية العربية بكل ثقة ووضوح، وخاصة قضية فلسطين، والموقف من المقاومة ودعمها. وأشار إلى أن الأسد وضع النقاط على الحروف، واصفا ما قاله للمنار بـ"أكــثر من ايجابــي"، ومعلنا تبنيه .

واكد سليمان انه رئيس كل اللبنانيين وليس رئيسا لفريق دون آخر. ولفت الى انه على الرغم من الصراخ السياسي من هنا وهناك، فان سنة 2010 ستكون أفضل وأحسن من السنة السابقة، والمؤشرات الاقتصادية جيدة جداً في كانون الثاني وشباط .

وردا على الكلام الذي يصفه بالمتردد سأل سليمان، هل ترددت عندما كنت أول من أعاد فتح الطريق إلى سورية، وهل ترددت عندما حاربت الإرهاب في نهر البارد وقبل نهر البارد، هل ترددت عندما حاربت "إسرائيل" في تموز وفي غير تموز، وإن أوامري للعسكريين عندما كنت قائدا للجيش بالرد على "إسرائيل" واعتداءاتها بلا تردد؟ .

وردا على "الاتهامات" بأنه أكثر ميلا إلى 14 آذار، أشار سليمان إلى أن الجواب يستنتج مما حصل في "احتفال القوات في البيال حينما سحبت تمثيلي من احتفال القوات بعدما تناول الخطباء الرئيس السوري بشار الأسد " . وأضاف سليمان "أنا لست طرفا، أنا أميل إلى الطرفين لا بل إلى الأطراف اللبنانية جميعها، وأميل إلى ما يفيد مصلحة لبنان عندهم جميعا".

  • فريق ماسة
  • 2010-03-29
  • 8928
  • من الأرشيف

ميشال سليمان : الأسد رجل صادق و لا يحابي أحد

أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن العلاقة مع سورية مميزة واستراتيجية وأشاد بالرئيس الأسد ووصفه بالرجل "صاحب المصداقية العالية " . وأضاف سليمان "لمست بالمحسوس أن الأسد يمتاز بلطف وبأخلاقية عالية"، معتبرا أن أهميته أنه رجل صادق ولا يحابي أحداً . سليمان رفض  الرد على الهجوم عليه. وقال "أنا على تواصل مستمر مع الأسد، وما اسمعه منه يجعلني غير مضطر لان أفكر في شيء تحت هذا الكلام، وغير مضطر لأن أتلقى الرسائل من أحد". ووصف كل ما يقال ليس أكثر من مجرد فقاقيع صابون لا وزن لها . سليمان قرأ إيجابيات بالغة الدلالة في المقابلة الأخيرة التي أجراها الأسد مع قناة "المنار", معتبراً أنه عبر عن الموقف الاستراتيجي تجاه القضية العربية بكل ثقة ووضوح، وخاصة قضية فلسطين، والموقف من المقاومة ودعمها. وأشار إلى أن الأسد وضع النقاط على الحروف، واصفا ما قاله للمنار بـ"أكــثر من ايجابــي"، ومعلنا تبنيه . واكد سليمان انه رئيس كل اللبنانيين وليس رئيسا لفريق دون آخر. ولفت الى انه على الرغم من الصراخ السياسي من هنا وهناك، فان سنة 2010 ستكون أفضل وأحسن من السنة السابقة، والمؤشرات الاقتصادية جيدة جداً في كانون الثاني وشباط . وردا على الكلام الذي يصفه بالمتردد سأل سليمان، هل ترددت عندما كنت أول من أعاد فتح الطريق إلى سورية، وهل ترددت عندما حاربت الإرهاب في نهر البارد وقبل نهر البارد، هل ترددت عندما حاربت "إسرائيل" في تموز وفي غير تموز، وإن أوامري للعسكريين عندما كنت قائدا للجيش بالرد على "إسرائيل" واعتداءاتها بلا تردد؟ . وردا على "الاتهامات" بأنه أكثر ميلا إلى 14 آذار، أشار سليمان إلى أن الجواب يستنتج مما حصل في "احتفال القوات في البيال حينما سحبت تمثيلي من احتفال القوات بعدما تناول الخطباء الرئيس السوري بشار الأسد " . وأضاف سليمان "أنا لست طرفا، أنا أميل إلى الطرفين لا بل إلى الأطراف اللبنانية جميعها، وأميل إلى ما يفيد مصلحة لبنان عندهم جميعا".


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة