تضمن البيان الختامي لقمة “العلا” الخليجية أمس، الثلاثاء 5 من كانون الثاني، التأكيد على اعتماد مبادئ “جنيف 1″، وقرار مجلس الأمن رقم 2254، لعملية الحل السياسي في سوريا، حسبما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط“.

وينص القرار 2254، على تشكيل هيئة حكم انتقالية تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد، والتحضير لانتخابات.

وقال المجلس الأعلى إنه يأمل أن تسفر اجتماعات اللجنة الدستورية في سوريا عن توافق سريع، وأن يكون ذلك معيناً للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية ويحقق للشعب السوري تطلعاته المشروعة، كما أكد دعمه لجهود الأمم المتحدة لتحقيق ذلك.

وفي السياق، جدد المجلس دعمه لجهود الأمم المتحدة للعمل على إعادة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مدنهم وقراهم بإشراف دولي وفق المعايير الدولية، وتقديم الدعم لهم في دول اللجوء، ورفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديمغرافية في سوريا.

وشدد المجلس على رفضه التدخلات الإقليمية في شؤون سوريا الداخلية، وكل ما يمس الأمن القومي العربي ويهدد الأمن والسلم الدوليين، كما طالب بخروج القوات الإيرانية وحزب الله من سوريا.

واختتمت أمس، الثلاثاء 5 من كانون الثاني، قمة مجلس التعاون الخليجي في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بتوقيع اتفاق ينهي المقاطعة بين السعودية ومصر والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة ثانية.

  • فريق ماسة
  • 2021-01-05
  • 12255
  • من الأرشيف

ما هي أبرز قرارات قمة “العلا” الخليجية حول سورية؟

تضمن البيان الختامي لقمة “العلا” الخليجية أمس، الثلاثاء 5 من كانون الثاني، التأكيد على اعتماد مبادئ “جنيف 1″، وقرار مجلس الأمن رقم 2254، لعملية الحل السياسي في سوريا، حسبما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط“. وينص القرار 2254، على تشكيل هيئة حكم انتقالية تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد، والتحضير لانتخابات. وقال المجلس الأعلى إنه يأمل أن تسفر اجتماعات اللجنة الدستورية في سوريا عن توافق سريع، وأن يكون ذلك معيناً للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية ويحقق للشعب السوري تطلعاته المشروعة، كما أكد دعمه لجهود الأمم المتحدة لتحقيق ذلك. وفي السياق، جدد المجلس دعمه لجهود الأمم المتحدة للعمل على إعادة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مدنهم وقراهم بإشراف دولي وفق المعايير الدولية، وتقديم الدعم لهم في دول اللجوء، ورفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديمغرافية في سوريا. وشدد المجلس على رفضه التدخلات الإقليمية في شؤون سوريا الداخلية، وكل ما يمس الأمن القومي العربي ويهدد الأمن والسلم الدوليين، كما طالب بخروج القوات الإيرانية وحزب الله من سوريا. واختتمت أمس، الثلاثاء 5 من كانون الثاني، قمة مجلس التعاون الخليجي في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بتوقيع اتفاق ينهي المقاطعة بين السعودية ومصر والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة ثانية.

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة