صرح مصدر رسمي باسم الجمهورية العربية السورية.. إن سورية تستنكر وتدين القرارات التي صدرت عن الاتحاد الأوروبي ضدها وضد شعبها في وقت تسعى فيه لحفظ أمن البلاد والانخراط في حوار وطني شامل يؤدي لاستكمال خطط الإصلاحات في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وفق البرنامج الزمني الوطني المحدد لها.

وأضاف المصدر.. إن قرارات الاتحاد الأوروبي شأنها شأن القرارات التي أصدرتها الولايات المتحدة تستهدف بوضوح التدخل السافر بشؤون سورية الداخلية ومحاولة زعزعة أمنها والهيمنة على قرارات ومقدرات شعبها في حاضره ومستقبله.

وتابع المصدر.. لقد لعبت بريطانيا وفرنسا.. دولتا الاستعمار القديم وصاحبتا اتفاق سايكس بيكو.. الدور الأساسي في استصدار هذه القرارات غير مكترثتين بأمن ومصالح شعب سورية وشعوب المنطقة.

وقال المصدر.. إن اتفاق سايكس بيكو الذي صدر في مطلع القرن الماضي كان توطئة لإقامة إسرائيل وأن ما يخطط له اليوم تجاه سورية ليس إلا مقدمة لترسيخ يهودية إسرائيل وتأمين تفوقها في المنطقة الأمر الذي يدفعنا لاستذكار سياسات الاستعمار القديم التي ناضل شعبنا طويلا لإسقاطها ولا يزال.

وأضاف المصدر.. إن سورية إذ تؤكد عزمها على إتمام برامج الإصلاح تؤكد في الوقت نفسه تمسكها التام باستقلالية قرارها الوطني وسيادتها التامة وحرصها على أمن مواطنيها ومستقبل شعبها وترى أن أي إجراءات تتخذ ضدها لن تحرفها عن نهجها الوطني والقومي مهما كلفها ذلك من تضحيات.

وكان الاتحاد الأوروبي قرر في جلسة لوزراء الخارجية اليوم تعليق الأعمال التحضيرية المتعلقة ببرامج التعاون الثنائية الجديدة مع سورية وكذلك تعليق البرامج الحالية في إطار سياسة الجوار الأوروبية إضافة إلى دعوة بنك الاستثمار الأوروبي لتعليق عمليات التمويل الجديدة في سورية.

وقرر الاتحاد أيضا عدم اتخاذ خطوات جديدة فيما يتعلق باتفاقية شراكة مع سورية وتوسيع إجراءاته التقييدية المتخذة في 9 أيار ضد سورية وبعض المسؤولين لتشمل أشخاصا إضافيين بما في ذلك أرفع مستوى في القيادة وتتضمن هذه الإجراءات تجميد الأصول المالية للمسؤولين في دول الاتحاد الأوروبي وتقييد السفر إلى دول الاتحاد.

  • فريق ماسة
  • 2011-05-22
  • 12834
  • من الأرشيف

الاتحاد الأوروبي يزيد من عقوبابته على سورية...و مصدر رسمي يدين هذه الاجراءات و التدخل بشؤوننا الداخلية

صرح مصدر رسمي باسم الجمهورية العربية السورية.. إن سورية تستنكر وتدين القرارات التي صدرت عن الاتحاد الأوروبي ضدها وضد شعبها في وقت تسعى فيه لحفظ أمن البلاد والانخراط في حوار وطني شامل يؤدي لاستكمال خطط الإصلاحات في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وفق البرنامج الزمني الوطني المحدد لها. وأضاف المصدر.. إن قرارات الاتحاد الأوروبي شأنها شأن القرارات التي أصدرتها الولايات المتحدة تستهدف بوضوح التدخل السافر بشؤون سورية الداخلية ومحاولة زعزعة أمنها والهيمنة على قرارات ومقدرات شعبها في حاضره ومستقبله. وتابع المصدر.. لقد لعبت بريطانيا وفرنسا.. دولتا الاستعمار القديم وصاحبتا اتفاق سايكس بيكو.. الدور الأساسي في استصدار هذه القرارات غير مكترثتين بأمن ومصالح شعب سورية وشعوب المنطقة. وقال المصدر.. إن اتفاق سايكس بيكو الذي صدر في مطلع القرن الماضي كان توطئة لإقامة إسرائيل وأن ما يخطط له اليوم تجاه سورية ليس إلا مقدمة لترسيخ يهودية إسرائيل وتأمين تفوقها في المنطقة الأمر الذي يدفعنا لاستذكار سياسات الاستعمار القديم التي ناضل شعبنا طويلا لإسقاطها ولا يزال. وأضاف المصدر.. إن سورية إذ تؤكد عزمها على إتمام برامج الإصلاح تؤكد في الوقت نفسه تمسكها التام باستقلالية قرارها الوطني وسيادتها التامة وحرصها على أمن مواطنيها ومستقبل شعبها وترى أن أي إجراءات تتخذ ضدها لن تحرفها عن نهجها الوطني والقومي مهما كلفها ذلك من تضحيات. وكان الاتحاد الأوروبي قرر في جلسة لوزراء الخارجية اليوم تعليق الأعمال التحضيرية المتعلقة ببرامج التعاون الثنائية الجديدة مع سورية وكذلك تعليق البرامج الحالية في إطار سياسة الجوار الأوروبية إضافة إلى دعوة بنك الاستثمار الأوروبي لتعليق عمليات التمويل الجديدة في سورية. وقرر الاتحاد أيضا عدم اتخاذ خطوات جديدة فيما يتعلق باتفاقية شراكة مع سورية وتوسيع إجراءاته التقييدية المتخذة في 9 أيار ضد سورية وبعض المسؤولين لتشمل أشخاصا إضافيين بما في ذلك أرفع مستوى في القيادة وتتضمن هذه الإجراءات تجميد الأصول المالية للمسؤولين في دول الاتحاد الأوروبي وتقييد السفر إلى دول الاتحاد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة