بث التلفزيون السوري اعترافات أعضاء مجموعات إرهابية في ريف درعا(انخل) وبانياس.. وقال علي زيدان ناصر من إنخل تم توزيعنا على لجان طبية وعسكرية ومالية وإعلامية.. الإعلامية مهتها الهتافات وشراء هواتف الثريا وإعلام المحطات الفضائية بما يحدث بالمظاهرات، وقد قام الإعلاميين بتقديم بيان بأننا لا نريد الأمن.

أما المالية فقال زيدان، عملها جمع المال من أجل شراء السلاح، العسكرية تدير الحراسة في المظاهرات أما الطبية فعملها الجراحة وشراء المواد الطبية.

وأضاف حصلنا على المال من أجل أن تكون المظاهرات ضخمة ووعدت بمبالغ أخرى. وقمنا بحرق المخفر والفرقة الحزبية في انخل، وأخذنا بندقيتين وكذلك أربع بنادق من قطعة عسكرية، كما قمنا بقطع الطرقات ووضعنا حراسة على أطراف القرية مقابل ثلاثة آلاف للحراسة ومن دخل إلى القطعة العسكرية حصل على أربعة آلاف.

وتابع زيدان، ثم قدموني كقائد ثورة وقمنا بتوزيع بنادق بمبكشن وقمنا بتصنيع قنابل باستخدام السماد والبودرة والمسامير والفتيل ووزعناها على الحراسة.

كما بث التلفزيون السوري اعترافات عبد القادر الزين عضو مجموعة إرهابية في بانياس، وقال الزين اجتمعنا في بيت الشيخ أنس عيروط ومحمد علي بياسي الذي قام بتوزيع مسدسات وبمبكشن وبنادق لتوزيعها على الموجودين في الحراسة على الطرقات.

وأضاف كان يأتي بالاسلحة محمد علي بياسي عن طريق عبد القادر عدرا وتنقل بسيارة من الحدود اللبنانية إلى مخزن تحت موجود تحت جامع الرحمن.

وتابع الزين.. قرروا إقامة إمارة برئاسة أنس عيروط، أما وزير الدفاع فهو محمد علي بياسي.

وفي بيت عيروط قرر بياسي وعيروط وأنس الشغري وصافي ياسين وعبد القادرعدرا صناعة المتفجرات من أجل تفجير أنابيب الغاز والنفط وكذلك المحطة الحرارية، وقمنا بنقل المتفجرات إلى الأماكن المطلوبة بانتظار قدوم التعليمات من محمد علي بياسي وأنس عيروط.

وقال الزير.. قدموا لي نحو 65 ألف ليرة على دفعات.

واضاف أثناء حراستي رأيت شخصين يرتدون ثيابا عسكرية فأطلقت النار عليهم واصبت أحدهم ثم هربت وخبأت البندقية في ارض زراعية.


  • فريق ماسة
  • 2011-05-21
  • 13456
  • من الأرشيف

الاعترافات في بانياس و درعا مستمرة....

بث التلفزيون السوري اعترافات أعضاء مجموعات إرهابية في ريف درعا(انخل) وبانياس.. وقال علي زيدان ناصر من إنخل تم توزيعنا على لجان طبية وعسكرية ومالية وإعلامية.. الإعلامية مهتها الهتافات وشراء هواتف الثريا وإعلام المحطات الفضائية بما يحدث بالمظاهرات، وقد قام الإعلاميين بتقديم بيان بأننا لا نريد الأمن. أما المالية فقال زيدان، عملها جمع المال من أجل شراء السلاح، العسكرية تدير الحراسة في المظاهرات أما الطبية فعملها الجراحة وشراء المواد الطبية. وأضاف حصلنا على المال من أجل أن تكون المظاهرات ضخمة ووعدت بمبالغ أخرى. وقمنا بحرق المخفر والفرقة الحزبية في انخل، وأخذنا بندقيتين وكذلك أربع بنادق من قطعة عسكرية، كما قمنا بقطع الطرقات ووضعنا حراسة على أطراف القرية مقابل ثلاثة آلاف للحراسة ومن دخل إلى القطعة العسكرية حصل على أربعة آلاف. وتابع زيدان، ثم قدموني كقائد ثورة وقمنا بتوزيع بنادق بمبكشن وقمنا بتصنيع قنابل باستخدام السماد والبودرة والمسامير والفتيل ووزعناها على الحراسة. كما بث التلفزيون السوري اعترافات عبد القادر الزين عضو مجموعة إرهابية في بانياس، وقال الزين اجتمعنا في بيت الشيخ أنس عيروط ومحمد علي بياسي الذي قام بتوزيع مسدسات وبمبكشن وبنادق لتوزيعها على الموجودين في الحراسة على الطرقات. وأضاف كان يأتي بالاسلحة محمد علي بياسي عن طريق عبد القادر عدرا وتنقل بسيارة من الحدود اللبنانية إلى مخزن تحت موجود تحت جامع الرحمن. وتابع الزين.. قرروا إقامة إمارة برئاسة أنس عيروط، أما وزير الدفاع فهو محمد علي بياسي. وفي بيت عيروط قرر بياسي وعيروط وأنس الشغري وصافي ياسين وعبد القادرعدرا صناعة المتفجرات من أجل تفجير أنابيب الغاز والنفط وكذلك المحطة الحرارية، وقمنا بنقل المتفجرات إلى الأماكن المطلوبة بانتظار قدوم التعليمات من محمد علي بياسي وأنس عيروط. وقال الزير.. قدموا لي نحو 65 ألف ليرة على دفعات. واضاف أثناء حراستي رأيت شخصين يرتدون ثيابا عسكرية فأطلقت النار عليهم واصبت أحدهم ثم هربت وخبأت البندقية في ارض زراعية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة