لفتت مصادر نيابية في "حزب الله" الى أن مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان أتى حاملاً رسالة أميركية لرئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي مفادها أن الحكومة اللبنانية يجب ألا ترى النور"، مجددا تعداد "الشروط التعجيزية الأميركية وعلى رأسها ضرورة أن يتضمن البيان الوزاري العتيد إشارة واضحة لالتزام لبنان بما يصدر عن المحكمة الدولية".واعتبرت المصادر أن الاميركي يستغل ما يحصل في الشرق الأوسط وبالتحديد في سوريا علما منه أن سوريا غير قادرة اليوم على الدفع باتجاه تشكيل الحكومة اللبنانية لأنّها منشغلة بوضعها الداخلي وبالتالي هو يستخدم وكما فعل دائما الورقة اللبنانية كورقة للمفاوضات وللضغط على دمشق.وعن مدى قبول سليمان وميقاتي "للضغوط الأميركية" التي يتحدث عنها، أشارت المصادر الى أن "الرئيس سليمان لديه تماهى مع الطروحات الأميركية من منطلق حرصه على إعادة وصل ما انقطع مع فريق 14 آذار وسعيه لإدخاله من جديد في حكومة وحدة وطنية، أما ميقاتي فهو حذر في التعاطي مع ما يُطرح علما أنّه بات لديه قناعة أن فريق 14 آذار يرفض المشاركة بأي حكومة من النوع الذي يطرحه سليمان".
ولفتت المصادر إلى أن "فيلتمان جاء كذلك ليسمع جديد المعلومات حول الوضع السوري الداخلي".
وعن زيارة مساعد وزير الخارجية الايراني محمد رضا شيباني، شددت المصادر على أن "الزيارة الإيرانية زيارة للاطمئنان على الوضع اللبناني وعلى العلاقة اللبنانية - السورية خاصة أن شيباني كان سفير إيران لدى لبنان. وهو كذلك أتى ليسمع مستجدات الوضع السوري وانعكاسه لبنانيا".

  • فريق ماسة
  • 2011-05-21
  • 10093
  • من الأرشيف

رسالة جيفري فيلتمان .. الحكومة اللبنانية يجب ألا ترى النور

  لفتت مصادر نيابية في "حزب الله" الى أن مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان أتى حاملاً رسالة أميركية لرئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي مفادها أن الحكومة اللبنانية يجب ألا ترى النور"، مجددا تعداد "الشروط التعجيزية الأميركية وعلى رأسها ضرورة أن يتضمن البيان الوزاري العتيد إشارة واضحة لالتزام لبنان بما يصدر عن المحكمة الدولية".واعتبرت المصادر أن الاميركي يستغل ما يحصل في الشرق الأوسط وبالتحديد في سوريا علما منه أن سوريا غير قادرة اليوم على الدفع باتجاه تشكيل الحكومة اللبنانية لأنّها منشغلة بوضعها الداخلي وبالتالي هو يستخدم وكما فعل دائما الورقة اللبنانية كورقة للمفاوضات وللضغط على دمشق.وعن مدى قبول سليمان وميقاتي "للضغوط الأميركية" التي يتحدث عنها، أشارت المصادر الى أن "الرئيس سليمان لديه تماهى مع الطروحات الأميركية من منطلق حرصه على إعادة وصل ما انقطع مع فريق 14 آذار وسعيه لإدخاله من جديد في حكومة وحدة وطنية، أما ميقاتي فهو حذر في التعاطي مع ما يُطرح علما أنّه بات لديه قناعة أن فريق 14 آذار يرفض المشاركة بأي حكومة من النوع الذي يطرحه سليمان". ولفتت المصادر إلى أن "فيلتمان جاء كذلك ليسمع جديد المعلومات حول الوضع السوري الداخلي". وعن زيارة مساعد وزير الخارجية الايراني محمد رضا شيباني، شددت المصادر على أن "الزيارة الإيرانية زيارة للاطمئنان على الوضع اللبناني وعلى العلاقة اللبنانية - السورية خاصة أن شيباني كان سفير إيران لدى لبنان. وهو كذلك أتى ليسمع مستجدات الوضع السوري وانعكاسه لبنانيا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة