ذكرت صحيفة الإمارات اليوم أن مواطن إماراتي يدعى جمعة الرمسي أفاد ، لـ«الإمارات اليوم» بأن السلطات السورية تعتقل شقيقه محمد سعيد جمعة الرمسي، منذ نحو أسبوعين، وأن أسرته تفتقر إلى أي معلومات حول ظروف ومكان التوقيف، لكنه أشار إلى أن «وزارة الخارجية طمأنت ذويه بأنها تسعى بشكل حثيث إلى الإفراج عنه».

وأوضح أن «شقيقه سافر إلى بيروت قبل ثلاثة أسابيع، وأن أسرته لا تملك المعلومات الكافية عن مكان وجوده، أو الأسباب التي أدت إلى توقيفه من السلطات السورية»، وأضاف أن «سفارة دولة الإمارات في دمشق، ووزارة الخارجية في الدولة، تتواصلان مع أسرته لمعرفة أي تفاصيل جديدة حول مكان التوقيف»، وأكد أن «سفارة الدولة في دمشق طمأنت أسرته بأنها تبذل كل جهد ممكن للاتصال بشقيقه وإعادته إلى الدولة في أقرب وقت ممكن».

وكان موقع «الرمس نت» على الإنترنت، ذكر أن السلطات السورية «تحتجز مواطناً إماراتياً يدعى محمد سعيد جمعة الرمسي»، مشيراً إلى أن «الرمسي ـ وهو من سكان إمارة رأس الخيمة ـ اعتقل أثناء مروره في مدينة درعا قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت».

وأضاف الموقع أن «الرمسي اختفى قبل نحو أسبوعين في سورية تزامناً مع اضطرابات تشهدها بعض المناطق السورية»، لافتاً إلى أن «وزارة الخارجية الإماراتية تتواصل مع الجهات الرسمية في سورية لمعرفة مكان ومصير الرمسي».

وأوضح الموقع أن «المعلومات الأولية تشير إلى اعتقاله من الجهات الأمنية السورية بعد مروره بمدينة درعا»، وتابع أن «الجهات الرسمية لم تؤكد حتى اللحظة صحة الأنباء من عدمها».

وتشهد مناطق سورية عدة منذ نحو شهرين احتجاجات وتظاهرات واسعة لمواطنين يطالبون بالحرية والديمقراطية، وأدت تلك الأحداث إلى سقوط مئات القتلى، وفقاً لناشطين حقوقيين، كما اعتقلت السلطات عدداً غير محدد من الأشخاص على وقع تلك الأحداث.(انتهى الاقتباس)

و قد أعلنت القوى الأمنية السورية أن من بين المسلحين الذين تم اعتقالهم أشخاص من جنسيات عربية متعددة و في تعقيبنا على كلام الصحيفة فمن يأتي من بيروت كيف مر بدرعا...؟! عندما تجيبنا الصحيفة الميمونة عن هذا السؤال سنقول أن السلطات السورية اعتقلته أثناء مرره بدرعا قادماً من بيروت ...و إلى ذلك الوقت فإن القوى الأمنية السورية ألقت القبض على هذا الإماراتي.

  • فريق ماسة
  • 2011-05-18
  • 8861
  • من الأرشيف

الأسد في عرينه...وهم بدؤوا يكشفون تفاصيل مؤامراتهم والإمارات أول المعلنين عن أسماء المتورطين في سورية

ذكرت صحيفة الإمارات اليوم أن مواطن إماراتي يدعى جمعة الرمسي أفاد ، لـ«الإمارات اليوم» بأن السلطات السورية تعتقل شقيقه محمد سعيد جمعة الرمسي، منذ نحو أسبوعين، وأن أسرته تفتقر إلى أي معلومات حول ظروف ومكان التوقيف، لكنه أشار إلى أن «وزارة الخارجية طمأنت ذويه بأنها تسعى بشكل حثيث إلى الإفراج عنه». وأوضح أن «شقيقه سافر إلى بيروت قبل ثلاثة أسابيع، وأن أسرته لا تملك المعلومات الكافية عن مكان وجوده، أو الأسباب التي أدت إلى توقيفه من السلطات السورية»، وأضاف أن «سفارة دولة الإمارات في دمشق، ووزارة الخارجية في الدولة، تتواصلان مع أسرته لمعرفة أي تفاصيل جديدة حول مكان التوقيف»، وأكد أن «سفارة الدولة في دمشق طمأنت أسرته بأنها تبذل كل جهد ممكن للاتصال بشقيقه وإعادته إلى الدولة في أقرب وقت ممكن». وكان موقع «الرمس نت» على الإنترنت، ذكر أن السلطات السورية «تحتجز مواطناً إماراتياً يدعى محمد سعيد جمعة الرمسي»، مشيراً إلى أن «الرمسي ـ وهو من سكان إمارة رأس الخيمة ـ اعتقل أثناء مروره في مدينة درعا قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت». وأضاف الموقع أن «الرمسي اختفى قبل نحو أسبوعين في سورية تزامناً مع اضطرابات تشهدها بعض المناطق السورية»، لافتاً إلى أن «وزارة الخارجية الإماراتية تتواصل مع الجهات الرسمية في سورية لمعرفة مكان ومصير الرمسي». وأوضح الموقع أن «المعلومات الأولية تشير إلى اعتقاله من الجهات الأمنية السورية بعد مروره بمدينة درعا»، وتابع أن «الجهات الرسمية لم تؤكد حتى اللحظة صحة الأنباء من عدمها». وتشهد مناطق سورية عدة منذ نحو شهرين احتجاجات وتظاهرات واسعة لمواطنين يطالبون بالحرية والديمقراطية، وأدت تلك الأحداث إلى سقوط مئات القتلى، وفقاً لناشطين حقوقيين، كما اعتقلت السلطات عدداً غير محدد من الأشخاص على وقع تلك الأحداث.(انتهى الاقتباس) و قد أعلنت القوى الأمنية السورية أن من بين المسلحين الذين تم اعتقالهم أشخاص من جنسيات عربية متعددة و في تعقيبنا على كلام الصحيفة فمن يأتي من بيروت كيف مر بدرعا...؟! عندما تجيبنا الصحيفة الميمونة عن هذا السؤال سنقول أن السلطات السورية اعتقلته أثناء مرره بدرعا قادماً من بيروت ...و إلى ذلك الوقت فإن القوى الأمنية السورية ألقت القبض على هذا الإماراتي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة