ذكرت معلومات أن بعض الفارين من الأراضي السورية لجؤوا إلى طرابلس، بتسهيل من قوى طرابلسية، وأكدت المعلومات أن بعض هؤلاء الهاربين يتوسط لدى جهة سياسية صديقة لدمشق، من أجل تسليم أنفسهم إلى السلطات السورية ضمن اتفاق يقضي بالعفو عنهم أو تخفيف العقوبة في حقهم على الأقل، وأن المساعي جارية في هذا الصدد، ما يسجل فشلاً آخراً في مخطط تفجير الوضع السوري.

وتشير الأحداث والوقائع المتعلقة بالأوضاع في سورية إلى أن كل محاولات زعزعة الاستقرار السوري، بدأت تسقط واحدة تلو الأخرى، وأن المخطط المرسوم لهذه الغاية بات في الربع ساعة الأخير، فالحياة الطبيعية عادت إلى مختلف المدن السورية، ولجوء بعض أعضاء مجلس الأمن إلى التلويح بفرض عقوبات دولية في حق دمشق، لم ولن يؤثر في عزيمة الشعب السوري، الذي اعتاد وقوف المجتمع الدولي ضد بلده منذ خمسينيات القرن الماضي.

وفي هذا السياق، يأتي عودة فتح ملف المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والحديث القديم المتجدد عن احتمال تورط مسؤولين سوريين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

وسط هذه الأجواء، نقل زوار مرجع من الأكثرية الجديدة قوله: "إن سورية ستعود أقوى، وإن كل الرهانات على زعزعة استقرارها سقطت، بفضل تماسك الشعب السوري والتفافه حول قيادته وقواته المسلحة، في ضوء الثورات الشعبية التي تحصل في البلدان المجاورة، والتي أدت إلى انهيار أنظمة برمتها".

  • فريق ماسة
  • 2011-05-18
  • 11310
  • من الأرشيف

المحتمين بتيار المستقبل يتواسطون لدى جهات مقربة من دمشق للعودة لحضن الوطن

ذكرت معلومات أن بعض الفارين من الأراضي السورية لجؤوا إلى طرابلس، بتسهيل من قوى طرابلسية، وأكدت المعلومات أن بعض هؤلاء الهاربين يتوسط لدى جهة سياسية صديقة لدمشق، من أجل تسليم أنفسهم إلى السلطات السورية ضمن اتفاق يقضي بالعفو عنهم أو تخفيف العقوبة في حقهم على الأقل، وأن المساعي جارية في هذا الصدد، ما يسجل فشلاً آخراً في مخطط تفجير الوضع السوري. وتشير الأحداث والوقائع المتعلقة بالأوضاع في سورية إلى أن كل محاولات زعزعة الاستقرار السوري، بدأت تسقط واحدة تلو الأخرى، وأن المخطط المرسوم لهذه الغاية بات في الربع ساعة الأخير، فالحياة الطبيعية عادت إلى مختلف المدن السورية، ولجوء بعض أعضاء مجلس الأمن إلى التلويح بفرض عقوبات دولية في حق دمشق، لم ولن يؤثر في عزيمة الشعب السوري، الذي اعتاد وقوف المجتمع الدولي ضد بلده منذ خمسينيات القرن الماضي. وفي هذا السياق، يأتي عودة فتح ملف المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والحديث القديم المتجدد عن احتمال تورط مسؤولين سوريين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وسط هذه الأجواء، نقل زوار مرجع من الأكثرية الجديدة قوله: "إن سورية ستعود أقوى، وإن كل الرهانات على زعزعة استقرارها سقطت، بفضل تماسك الشعب السوري والتفافه حول قيادته وقواته المسلحة، في ضوء الثورات الشعبية التي تحصل في البلدان المجاورة، والتي أدت إلى انهيار أنظمة برمتها".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة