طمأن رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس المواطنين أن  الأزمات التي يعيشونها في طريقها إلى الحل، حيث أكد التالي :

- دمشق عادت لتحصل على كميات البنزين ذاتها التي كانت تتزود بها قبل الأزمة الأخيرة، ومع عودة مصفاة بانياس لإنتاجها الكامل، فإن الأزمة في مراحلها الأخيرة جداً.

-مادة الخبز ستكون متوافرة وإن ما نراه من ازدحام على الأفران سينتهي خلال أيام قليلة جداً.

-الحكومة تدرك جيداً معاناة المواطنين، ولا يوجد وزير أو أي مسؤول يرغب بمشاهدة أزمات في أي من القطاعات، لكن وبالوقت، فإن الحكومة تعوّل كثيراً على أن المواطن يعي جيداً حجم الصعوبات والعقوبات وضعف الإمكانات نتيجة حرب مستمرة منذ سنوات على سورية، وكل ما نرجوه هو القليل من الصبر حيث تعمل الحكومة بكل طاقتها للتخفيف من حدة الأزمات وتجاوزها.

-هناك طبقة اجتماعية يعنيها الدعم وتتأثر حياتها المعيشية به وبالتالي فإنه يعلم مدى حاجة فئة اجتماعية للدعم في كثير من المجالات، إلا أنه منفتح على كل الآراء والاقتراحات التي يمكن أن تجعل الدعم يؤدي وظيفته بشكل أفضل للدولة والمجتمع.

-أما حرائق الساحل السوري فهي كارثة وطنية وأن كل الوزارات أعادت معظم خدماتها خلال فترة قياسية وأن التعويض عن الأضرار أمر حتمي وأن السيد الرئيس بشار الأسد يتابع كل التفاصيل في مجال التعويض على المواطنين المتضررين من الحرائق.

  • فريق ماسة
  • 2020-10-18
  • 18011
  • من الأرشيف

المهندس حسين عرنوس يطمئن المواطنين أن الأزمات التي يعيشونها في طريقها إلى الحل

طمأن رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس المواطنين أن  الأزمات التي يعيشونها في طريقها إلى الحل، حيث أكد التالي : - دمشق عادت لتحصل على كميات البنزين ذاتها التي كانت تتزود بها قبل الأزمة الأخيرة، ومع عودة مصفاة بانياس لإنتاجها الكامل، فإن الأزمة في مراحلها الأخيرة جداً. -مادة الخبز ستكون متوافرة وإن ما نراه من ازدحام على الأفران سينتهي خلال أيام قليلة جداً. -الحكومة تدرك جيداً معاناة المواطنين، ولا يوجد وزير أو أي مسؤول يرغب بمشاهدة أزمات في أي من القطاعات، لكن وبالوقت، فإن الحكومة تعوّل كثيراً على أن المواطن يعي جيداً حجم الصعوبات والعقوبات وضعف الإمكانات نتيجة حرب مستمرة منذ سنوات على سورية، وكل ما نرجوه هو القليل من الصبر حيث تعمل الحكومة بكل طاقتها للتخفيف من حدة الأزمات وتجاوزها. -هناك طبقة اجتماعية يعنيها الدعم وتتأثر حياتها المعيشية به وبالتالي فإنه يعلم مدى حاجة فئة اجتماعية للدعم في كثير من المجالات، إلا أنه منفتح على كل الآراء والاقتراحات التي يمكن أن تجعل الدعم يؤدي وظيفته بشكل أفضل للدولة والمجتمع. -أما حرائق الساحل السوري فهي كارثة وطنية وأن كل الوزارات أعادت معظم خدماتها خلال فترة قياسية وأن التعويض عن الأضرار أمر حتمي وأن السيد الرئيس بشار الأسد يتابع كل التفاصيل في مجال التعويض على المواطنين المتضررين من الحرائق.

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة