بدأ الجيش السوري قبل أيام بتمشيط بادية السويداء بحجة البحث عن بقايا تنظيم “الدولة” الذي كانت سببا بنقله إلى المنطقة قبل أعوام.

 

وقالت مصادر اعلامية محلية إن فرقا تابعة للجيش السوري بدأت يوم الأحد الماضي عمليات تمشيط واسعة في بادية السويداء، في مناطق يشتبه فيها بنشاط خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإرهابي”.

 

فيما ذكر مصدر عسكري أن عمليات التمشيط مستمرة خلال الأيام القادمة وستشمل معظم مناطق بادية السويداء، مشيرا إلى أنه لم يتم رصد أي تحركات أو نشاطات تذكر لخلايا التنظيم الإرهابي خلال عمليات التمشيط سوى انفجار لغم الذي رجح أن يكون من مخلفات قديمة للتنظيم عندما كان يسيطر على المنطقة.

 

وقال إن “عمليات التمشيط تشمل عدة محاور، بداية من قطاع (الزلف) جنوب بادية السويداء، والذي تشرف عليه الفرقة 15، إضافة إلى مساحات من (تلول الصفا)، تشترك الفرقة 15 والفرقة الأولى بعمليات التمشيط داخلها، وصولاً إلى من منطقة (الكراع) في عمق البادية باشتراك (جيش التحرير الفلسطيني)”.

 

وأشارت المصادر إلى أن الجيش السوري ينتشر في مساحات واسعة من بادية السويداء، منذ سيطرته على منطقة “تلول الصفا” أواخر عام 2018، بعد مواجهات عنيفة مع التنظيم، استمرت منذ شهر آب/أغسطس حتى تشرين الثاني/نوفمبر، وانتهت بفرار العشرات من مقاتلي التنظيم باتجاه بادية حمص، في ظل تسجيل تحركات محدودة لخلايا تابعة لتنظيم “الدولة” في بعض المناطق الوعرة بعمق بادية السويداء.

 

  • فريق ماسة
  • 2020-10-15
  • 11421
  • من الأرشيف

الجيش السوري يبدأ عمليات تمشيط واسعة في بادية السويداء

بدأ الجيش السوري قبل أيام بتمشيط بادية السويداء بحجة البحث عن بقايا تنظيم “الدولة” الذي كانت سببا بنقله إلى المنطقة قبل أعوام.   وقالت مصادر اعلامية محلية إن فرقا تابعة للجيش السوري بدأت يوم الأحد الماضي عمليات تمشيط واسعة في بادية السويداء، في مناطق يشتبه فيها بنشاط خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإرهابي”.   فيما ذكر مصدر عسكري أن عمليات التمشيط مستمرة خلال الأيام القادمة وستشمل معظم مناطق بادية السويداء، مشيرا إلى أنه لم يتم رصد أي تحركات أو نشاطات تذكر لخلايا التنظيم الإرهابي خلال عمليات التمشيط سوى انفجار لغم الذي رجح أن يكون من مخلفات قديمة للتنظيم عندما كان يسيطر على المنطقة.   وقال إن “عمليات التمشيط تشمل عدة محاور، بداية من قطاع (الزلف) جنوب بادية السويداء، والذي تشرف عليه الفرقة 15، إضافة إلى مساحات من (تلول الصفا)، تشترك الفرقة 15 والفرقة الأولى بعمليات التمشيط داخلها، وصولاً إلى من منطقة (الكراع) في عمق البادية باشتراك (جيش التحرير الفلسطيني)”.   وأشارت المصادر إلى أن الجيش السوري ينتشر في مساحات واسعة من بادية السويداء، منذ سيطرته على منطقة “تلول الصفا” أواخر عام 2018، بعد مواجهات عنيفة مع التنظيم، استمرت منذ شهر آب/أغسطس حتى تشرين الثاني/نوفمبر، وانتهت بفرار العشرات من مقاتلي التنظيم باتجاه بادية حمص، في ظل تسجيل تحركات محدودة لخلايا تابعة لتنظيم “الدولة” في بعض المناطق الوعرة بعمق بادية السويداء.  

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة