دعا الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الجمعة أميركا إلى تسهيل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم التي أصبحت في معظم مناطقها آمنة ومستقرة.

 

وذكر بيان للرئاسة اللبنانية حسب وكالة “سبوتنيك” أن ذلك خلال لقاء عون مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شنكر، في قصر بعبدا حيث أثار الرئيس اللبناني معه موضوع النازحين السوريين وانعكاساته السلبية على القطاعات العامة كافة.

 

واعتبر عون أن الدور الأميركي يمكن أن يساعد في تذليل الصعوبات التي تعترض عملية التفاوض بين لبنان وإسرائيل على ترسيم الحدود. وذكر البيان أن عون “أبلغ شنكر أن لبنان يعوّل كثيرا على الدور الأميركي الوسيط للوصول إلى حلول عادلة خلال المفاوضات التي بدأت قبل أيام لترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل”.

 

وأضاف عون: إن “هذا الدور يمكن أن يساعد في تذليل الصعوبات التي قد تعترض عملية التفاوض”. وأكد عون أن “العمل يجري حالياً من أجل قيام حكومة نظيفة تركز على تحقيق الإصلاحات الضرورية للنهوض بالبلاد من الأوضاع الاقتصادية والمالية المتردية التي تمر بها”، مركزاً على أهمية التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، الذي يعتبر خطوة أساسية في الإطار الإصلاحي واستعادة حقوق الدولة وإنهاض الاقتصاد.

 

من جهته، أكد شنكر “استمرار الدور المسهّل والوسيط الذي تلعبه بلاده في المفاوضات على ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، متمنياً العمل على إنجاز هذه المفاوضات في أسرع وقت ممكن والوصول إلى نتائج إيجابية”، وفق ما جاء في البيان.

 

واعتبر المبعوث الأميركي أن “الإصلاحات في لبنان أساسية ولاسيما أن لا فرق بين السياسة والاقتصاد”، معرباً عن أمله في أن “يتم تشكيل حكومة منتجة تعنى بتحقيق الإصلاحات الاقتصادية الضرورية”.

 

  • فريق ماسة
  • 2020-10-15
  • 15099
  • من الأرشيف

الرئيس اللبناني يدعو أميركا إلى تسهيل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم

دعا الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الجمعة أميركا إلى تسهيل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم التي أصبحت في معظم مناطقها آمنة ومستقرة.   وذكر بيان للرئاسة اللبنانية حسب وكالة “سبوتنيك” أن ذلك خلال لقاء عون مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شنكر، في قصر بعبدا حيث أثار الرئيس اللبناني معه موضوع النازحين السوريين وانعكاساته السلبية على القطاعات العامة كافة.   واعتبر عون أن الدور الأميركي يمكن أن يساعد في تذليل الصعوبات التي تعترض عملية التفاوض بين لبنان وإسرائيل على ترسيم الحدود. وذكر البيان أن عون “أبلغ شنكر أن لبنان يعوّل كثيرا على الدور الأميركي الوسيط للوصول إلى حلول عادلة خلال المفاوضات التي بدأت قبل أيام لترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل”.   وأضاف عون: إن “هذا الدور يمكن أن يساعد في تذليل الصعوبات التي قد تعترض عملية التفاوض”. وأكد عون أن “العمل يجري حالياً من أجل قيام حكومة نظيفة تركز على تحقيق الإصلاحات الضرورية للنهوض بالبلاد من الأوضاع الاقتصادية والمالية المتردية التي تمر بها”، مركزاً على أهمية التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، الذي يعتبر خطوة أساسية في الإطار الإصلاحي واستعادة حقوق الدولة وإنهاض الاقتصاد.   من جهته، أكد شنكر “استمرار الدور المسهّل والوسيط الذي تلعبه بلاده في المفاوضات على ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، متمنياً العمل على إنجاز هذه المفاوضات في أسرع وقت ممكن والوصول إلى نتائج إيجابية”، وفق ما جاء في البيان.   واعتبر المبعوث الأميركي أن “الإصلاحات في لبنان أساسية ولاسيما أن لا فرق بين السياسة والاقتصاد”، معرباً عن أمله في أن “يتم تشكيل حكومة منتجة تعنى بتحقيق الإصلاحات الاقتصادية الضرورية”.  

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة