دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
حذر الرئيس الأرميني، آرمين سركيسيان، من “سوريا ثانية” في منطقة القوقاز، وأنها ستكون كابوسا يمتد إلى خارج المنطقة.
ظريف لنظيره الأذربيجاني: مستعدون للمساعدة بحل أزمة قره باغ وفق مبادرة إيرانية تركية روسية
وأوضح سركيسيان في حوار مطول مع صحيفة “الجريدة”، اليوم الخميس، أن كبح الدعم التركي لباكو، خصوصا العسكري، سيحول هذه الجولة من الاشتباكات كسابقاتها إلى مجرد احتكاك في إطار الوضع القائم وربما يعطي دفعة لمفاوضات جدية.
وقال الرئيس الأرميني: “أرض قره باغ منحت لأذربيجان من قبل ستالين لمدة 70 عاما، وانتهت عمليا، وسكانها أرمن 100 في المئة، وبما أن سكان هذا الجيب الجبلي يرفضون الانضمام إلى أذربيجان، والأخيرة تتمسك بتحريره، فهذا يعني أنها تريد الأرض بلا أرمن”.
وتابع: “إن تركيا تستخدم أذربيجان لتوسيع هيمنتها في المنطقة، وبذلك فإنها تهدد الاستقرار الهش في جنوب القوقاز”.
ويعتبر سركيسيان أن الخطر الحقيقي يكمن في خلق بؤرة إرهابية في جنوب القوقاز، وهو سيناريو يقض مضجع إيران التي ستجد نفسها أمام خطر لم تكن تتوقعه، ليس فقط على حدودها الشمالية بل أيضاً في أربع من محافظاتها التي تسكنها غالبية أذرية.
واندلعت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة، في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقطاب مسلحين أجانب
المصدر :
الماسةالسورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة