دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قالت مصادر معارضة مقربة من ميليشيا “فيلق الشام”، الممولة من النظام التركي والتي شاركت في توفير الحماية للدورية المشتركة الروسية التركية الـ٢٢ في ٢٢ الشهر الجاري، والتي قطعت المسافة المحددة على طريق عام حلب اللاذقية أو ما يعرف بطريق “M4″ كاملة، لـ”الوطن”: أن موسكو علقت مشاركتها في تسيير الدوريات إلى حين تأمين أنقرة الحماية اللازمة للطريق”.
وبينت المصادر أن عربات الشرطة العسكرية الروسية تخلفت، اليوم الأربعاء، عن المشاركة في دورية اليوم على “M4” إلى جانب العربات العسكرية لجيش الاحتلال التركي، والتي انطلقت من بلدة “ترمبة” غربي سراقب بريف إدلب الشرقي ووصلت إلى “تل حور” في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وهي الدورية التركية الثانية التي تسيرها أنقرة بمفردها بعد الدورية ذات الرقم ١٨ منذ توقيع “اتفاق موسكو” الروسي التركي في ٥ آذار الماضي، والذي يعد بروتوكولاً إضافياً لـ”اتفاق سوتشي” بين الجانبين حول آخر منطقة “لخفض التصعيد” في إدلب.
وكشفت المصادر أن جيش الاحتلال التركي نشط اليوم وأمس في نشر عناصره بكثافة على طول جانبي الطريق الدولي لتوفير الحماية اللازمة لتسيير الدوريات المشتركة مع روسيا التي لم تقتنع بكفاية ومتانة الحماية المطلوبة لمنع استهداف العربات الروسية من تنظيمات إرهابية، حيث تعرضت لانفجار لغم عند جسر مدينة أريحا في ١٤ الشهر الجاري، وجرح ٣ جنود روس.
وعزت المصادر سبب نقص عوامل حماية الطريق الدولي واحتمال تعرضه للخطر إلى الحملة التي يشنها تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي لاعتقال قياديين في تنظيم “حراس الدين” وآخرين في غرفة عمليات “فاثبتوا” المنحلة والمناوئة للفرع السوري لتنظيم القاعدة بهدف إرغامهم على القتال في ليبيا لمصلحة النظام التركي، وذلك في مناطق قريبة ومشرفة على “M4”.
وأشارت إلى أن حملة “النصرة” ما زالت مستمرة منذ أيام ضد “حراس الدين” إلا أنها شملت اليوم بلدات “القنية” و”زرزور” و”الحمامة” شمال جسر الشغور على الطريق الذي يربطها ببلدة دركوش إضافة إلى بلدتي “الشغر” و”الجانودية” إلى الغرب من جسر الشغور شمال الطريق الدولي.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة