المهندس رامي مخلوف أجرى حديث مع  مراسل النيويورك تايمز (أنتوني شديد) في دمشق ونشرته الصحيفة الأميركية بصيغة الاقتباس وقد تم تحريف محاورالحديث بطريقة تهدف إلى الإساءة إلى سمعة رجل أعمال سوري، وقد تداولته وسائل الاعلام العالمية

حيث قال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف انه كمواطن سوري اعتدي عليه يعرف بأن بلاده لن تسكت على العدوان وإن أي اعتداء على الاستقرار في سورية سيعني ضرباً للاستقرار في كل المنطقة وأول من سيتلقون تبعات الرد السوري على العدوان هم الإسرائيليون وأضاف مخلوف: "إذا أراد الغرب أن يؤلمنا فعليه أن يعي بأننا سنحرص على أن لا نتألم وحدنا" .ومن المعلوم أن السيد (رامي مخلوف) شملته العقوبات الأوروبية والأميركية الأخيرة مع اثني عشر مواطناً سورياً بعضهم من القيادات الأمنية العليا ممن يعرف الأوروبيون أن التقاليد العسكرية السورية لا تتيح لهم الرد في الإعلام. أضاف إن النظام في سورية قرر مواجهة عمليات التخريب التي يقوم بها تكفيريون وسلفيون حتى النهاية، محذراً من أن زيادة الضغوط على سورية ستدفعها إلى الرد بعنف لان سورية لم تعرف يوما الاستسلام.وحذر مخلوف الأوروبيين والغربيين وقال : "انه إذا لم يكن هناك استقرار هنا (في سورية) فمن المستحيل أن يكون هناك استقرار في منطقة الشرق الأوسط بأسرها وان كان الأوروبيون يعتبرون بأن وضع أسماء مسؤولين ومواطنين سوريين على قائمة العقوبات الأوروبية سيجعلنا رهائن فإن على من تورطوا في هذه اللعبة خدمة للصهاينة أن يعوا بأن المنطقة ستكون عرضة لعدم الاستقرار".وأضاف : "لا يوجد طريقة ولا يوجد أحد ليضمن ما الذي سيحصل بعد، إذا لا سمح الله حصل أي شيء لهذا النظام".وقال مخلوف: "إن النخبة الحاكمة في سورية تكاتفت مع الشعب السوري الرافض بأغلبيته لما يطرحه المخربون وقد توحدنا جميعا كسوريين أكثر بعد الأزمة"، مشيراً إلى أنه وعلى الرغم من أن الكلمة الأخيرة هي للرئيس الأسد في سورية إلا أن القرار في القيادة يتخذ بالتشاور بين كل المستويات العليا في الدولة.وأضاف: "نؤمن بأنه لا استمرارية من دون وحدة وطنية وبين الشعب والنظام وكل شخص منّا يعرف أننا لا يمكن أن نستمر من دون أن نكون موحّدين, لن نخرج ولن نترك مركبنا ونقامر بالبلاد، فهذه بلادنا وكمواطنين اعتدي علينا من قبل القوى الاستعمارية سنجلس هنا وسنقاتل حتى النهاية دفاعا عن بلدنا" .ورداً على سؤال عن السبب الذي يعتقد أنه وراء فرض عقوبات عليه، أجاب: "لأنهم لا يستطيعون النيل من الرئيس لذا يستغلون قرابتي له لإشاعة الأكاذيب عني كما هي عادة الأميركيين حين يختلقون المبررات للاعتداء على الشعوب والدول والشخصيات التي لا ترضخ لهيمنتهم، والاعتداء الأوروبي علي الآن كما الاعتداء الأميركي علي في العام 2008 كان ولا يزال الهدف منهما النيل من الرئيس الأسد عبري لأني قريبه" .وحذر مخلوف من أن استمرار الغرب في دعم المخربين السلفيين، سيعني الحرب الأهلية في سورية وهذا ما لن نسمح به أبداً وأضاف لن نقبل به, الشعب سيقاومهم.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-05-11
  • 12361
  • من الأرشيف

المهندس رامي مخلوف.. لأنهم لا يستطيعون النيل من الرئيس لذا يستغلون قرابتي له

المهندس رامي مخلوف أجرى حديث مع  مراسل النيويورك تايمز (أنتوني شديد) في دمشق ونشرته الصحيفة الأميركية بصيغة الاقتباس وقد تم تحريف محاورالحديث بطريقة تهدف إلى الإساءة إلى سمعة رجل أعمال سوري، وقد تداولته وسائل الاعلام العالمية حيث قال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف انه كمواطن سوري اعتدي عليه يعرف بأن بلاده لن تسكت على العدوان وإن أي اعتداء على الاستقرار في سورية سيعني ضرباً للاستقرار في كل المنطقة وأول من سيتلقون تبعات الرد السوري على العدوان هم الإسرائيليون وأضاف مخلوف: "إذا أراد الغرب أن يؤلمنا فعليه أن يعي بأننا سنحرص على أن لا نتألم وحدنا" .ومن المعلوم أن السيد (رامي مخلوف) شملته العقوبات الأوروبية والأميركية الأخيرة مع اثني عشر مواطناً سورياً بعضهم من القيادات الأمنية العليا ممن يعرف الأوروبيون أن التقاليد العسكرية السورية لا تتيح لهم الرد في الإعلام. أضاف إن النظام في سورية قرر مواجهة عمليات التخريب التي يقوم بها تكفيريون وسلفيون حتى النهاية، محذراً من أن زيادة الضغوط على سورية ستدفعها إلى الرد بعنف لان سورية لم تعرف يوما الاستسلام.وحذر مخلوف الأوروبيين والغربيين وقال : "انه إذا لم يكن هناك استقرار هنا (في سورية) فمن المستحيل أن يكون هناك استقرار في منطقة الشرق الأوسط بأسرها وان كان الأوروبيون يعتبرون بأن وضع أسماء مسؤولين ومواطنين سوريين على قائمة العقوبات الأوروبية سيجعلنا رهائن فإن على من تورطوا في هذه اللعبة خدمة للصهاينة أن يعوا بأن المنطقة ستكون عرضة لعدم الاستقرار".وأضاف : "لا يوجد طريقة ولا يوجد أحد ليضمن ما الذي سيحصل بعد، إذا لا سمح الله حصل أي شيء لهذا النظام".وقال مخلوف: "إن النخبة الحاكمة في سورية تكاتفت مع الشعب السوري الرافض بأغلبيته لما يطرحه المخربون وقد توحدنا جميعا كسوريين أكثر بعد الأزمة"، مشيراً إلى أنه وعلى الرغم من أن الكلمة الأخيرة هي للرئيس الأسد في سورية إلا أن القرار في القيادة يتخذ بالتشاور بين كل المستويات العليا في الدولة.وأضاف: "نؤمن بأنه لا استمرارية من دون وحدة وطنية وبين الشعب والنظام وكل شخص منّا يعرف أننا لا يمكن أن نستمر من دون أن نكون موحّدين, لن نخرج ولن نترك مركبنا ونقامر بالبلاد، فهذه بلادنا وكمواطنين اعتدي علينا من قبل القوى الاستعمارية سنجلس هنا وسنقاتل حتى النهاية دفاعا عن بلدنا" .ورداً على سؤال عن السبب الذي يعتقد أنه وراء فرض عقوبات عليه، أجاب: "لأنهم لا يستطيعون النيل من الرئيس لذا يستغلون قرابتي له لإشاعة الأكاذيب عني كما هي عادة الأميركيين حين يختلقون المبررات للاعتداء على الشعوب والدول والشخصيات التي لا ترضخ لهيمنتهم، والاعتداء الأوروبي علي الآن كما الاعتداء الأميركي علي في العام 2008 كان ولا يزال الهدف منهما النيل من الرئيس الأسد عبري لأني قريبه" .وحذر مخلوف من أن استمرار الغرب في دعم المخربين السلفيين، سيعني الحرب الأهلية في سورية وهذا ما لن نسمح به أبداً وأضاف لن نقبل به, الشعب سيقاومهم.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة