اعترفت مصادر دبلوماسية غربية في دمشق أن ما يجري في بانياس وحمص هو معركة حقيقية ناصحة الحكومة السورية بالخروج عن صمتها والإعلان رسمياً أنها في حالة الدفاع عن سورية وأنها تواجه مجموعات إرهابية متطرفة.ونقلت صحيفة الوطن عن هذه المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها في الوقت الحالي: «التضليل الإعلامي كبير جداً، وهناك قنوات ووكالات أنباء تريد تشويه حقيقة ما يجري في سورية وأنصح الحكومة السورية بالإعلان رسمياً عن حرب تخوضها ضد الإرهاب.وأضاف المصدر: «لدينا معلومات أكيدة أن عناصر مسلحة ومدربة تواجه الجيش في بانياس وأيضاً في بعض مناطق حمص، وهذا غير مقبول ولا يمكن لأي دولة في العالم تحمله» مبدياً خشيته من سقوط مدنيين أبرياء نتيجة المواجهات الشرسة بين الجيش والمجموعات المسلحة.جاء ذلك في حين قام متظاهرون مساء أمس بالاعتداء على المركز الإذاعي والتلفزيوني في ساحة العاصي بمدينة حماة، وقام المتظاهرون بإلقاء محتويات المركز من النوافذ على الشارع الرئيسي وذلك خلال قيام فريق العمل في المركز بمهمة في قرية خنيفيس التابعة لمدينة السلمية خلال تشييع أحد الشهداء. كما أحرق المخربون محرسين أمام الباب الرئيسي لمبنى المحافظة.وفي المقابل ناشد مواطنون حمويون السلطات المحلية للتدخل لإعادة الهدوء والأمان إلى المدينة ليعود إليها النشاط التجاري والسياحي والازدهار الذي توقف فيها منذ أكثر من شهر.

  • فريق ماسة
  • 2011-05-07
  • 10702
  • من الأرشيف

دبلوماسيون غربيون: سورية تواجه مجموعات إرهابية

  اعترفت مصادر دبلوماسية غربية في دمشق أن ما يجري في بانياس وحمص هو معركة حقيقية ناصحة الحكومة السورية بالخروج عن صمتها والإعلان رسمياً أنها في حالة الدفاع عن سورية وأنها تواجه مجموعات إرهابية متطرفة.ونقلت صحيفة الوطن عن هذه المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها في الوقت الحالي: «التضليل الإعلامي كبير جداً، وهناك قنوات ووكالات أنباء تريد تشويه حقيقة ما يجري في سورية وأنصح الحكومة السورية بالإعلان رسمياً عن حرب تخوضها ضد الإرهاب.وأضاف المصدر: «لدينا معلومات أكيدة أن عناصر مسلحة ومدربة تواجه الجيش في بانياس وأيضاً في بعض مناطق حمص، وهذا غير مقبول ولا يمكن لأي دولة في العالم تحمله» مبدياً خشيته من سقوط مدنيين أبرياء نتيجة المواجهات الشرسة بين الجيش والمجموعات المسلحة.جاء ذلك في حين قام متظاهرون مساء أمس بالاعتداء على المركز الإذاعي والتلفزيوني في ساحة العاصي بمدينة حماة، وقام المتظاهرون بإلقاء محتويات المركز من النوافذ على الشارع الرئيسي وذلك خلال قيام فريق العمل في المركز بمهمة في قرية خنيفيس التابعة لمدينة السلمية خلال تشييع أحد الشهداء. كما أحرق المخربون محرسين أمام الباب الرئيسي لمبنى المحافظة.وفي المقابل ناشد مواطنون حمويون السلطات المحلية للتدخل لإعادة الهدوء والأمان إلى المدينة ليعود إليها النشاط التجاري والسياحي والازدهار الذي توقف فيها منذ أكثر من شهر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة