كشف موقع “أوريان 21” الفرنسي في تقرير جديد عن تفاصيل الدعم الذي تقدمه الإمارات العربية المتحدة لسوريا، على المستوى العسكري والاستخباراتي.

 

وبنى الموقع معلوماته على تحقيق أجرته “لجنة العدالة والحرية للجميع” الفرنسية، وذكر أن الإمارات أرسلت ثمانية من ضباطها إلى سوريا، لتقديم المشورة لضباط في الجيش السوري.

 

وفي ذات السياق أشار التقرير إلى أن خمسة من الطيارين السوريين، سافروا إلى مدينة العين الإماراتية غرب أبوظبي، والتحقوا بكلية خليفة بن زايد لتحسين مهاراتهم.

 

وتقوم الإمارات أيضاً بتوفير تدريبات لأمنيين سوريين، ويشرف على التدريبات مؤسسات منتشرة في أنحاء الإمارات، وتستغرق الدورة من شهرين إلى 12 شهراً بحسب المحتوى.

 

وبحسب الموقع فقد تم إلى الآن تدريب 31 ضابط صف و8 من مهندسي الحاسوب، على نظم المعلومات والأمن الرقمي، ولفت الموقع إلى أن أربعة ضباط من الجيش السوري يشرفون على المتدربين.

 

ووفقاً للموقع الفرنسي فإن الإمارات قامت بعد إعادة فتح سفارتها في دمشق، بتمويل عملية إعادة بناء محطات للطاقة، ومبانٍ عامة، وشبكات مياه في دمشق، كما قدمت مساعدات طبية وغذائية للمشافي السورية.

 

ومع بَدْء تطبيق قانون “قيصر” لحصار سوريا الأسبوع الماضي، ذكر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” أن الإمارات قد تخضع لعقوبات بموجب قانون “قيصر” إذا واصلت مساعيها لتطبيع العلاقات مع دمشق، وأوضح أن أي شركة أو شخص سواء كان إماراتياً أو غير ذلك، سيكون هدفاً للعقوبات إذا انطبقت عليه الشروط فيما يخص الأنشطة الاقتصادية مع الحكومة السورية.

  • فريق ماسة
  • 2020-06-25
  • 13186
  • من الأرشيف

موقع فرنسي يكشف عن الدعم الذي تقدمه الإمارات لسورية

كشف موقع “أوريان 21” الفرنسي في تقرير جديد عن تفاصيل الدعم الذي تقدمه الإمارات العربية المتحدة لسوريا، على المستوى العسكري والاستخباراتي.   وبنى الموقع معلوماته على تحقيق أجرته “لجنة العدالة والحرية للجميع” الفرنسية، وذكر أن الإمارات أرسلت ثمانية من ضباطها إلى سوريا، لتقديم المشورة لضباط في الجيش السوري.   وفي ذات السياق أشار التقرير إلى أن خمسة من الطيارين السوريين، سافروا إلى مدينة العين الإماراتية غرب أبوظبي، والتحقوا بكلية خليفة بن زايد لتحسين مهاراتهم.   وتقوم الإمارات أيضاً بتوفير تدريبات لأمنيين سوريين، ويشرف على التدريبات مؤسسات منتشرة في أنحاء الإمارات، وتستغرق الدورة من شهرين إلى 12 شهراً بحسب المحتوى.   وبحسب الموقع فقد تم إلى الآن تدريب 31 ضابط صف و8 من مهندسي الحاسوب، على نظم المعلومات والأمن الرقمي، ولفت الموقع إلى أن أربعة ضباط من الجيش السوري يشرفون على المتدربين.   ووفقاً للموقع الفرنسي فإن الإمارات قامت بعد إعادة فتح سفارتها في دمشق، بتمويل عملية إعادة بناء محطات للطاقة، ومبانٍ عامة، وشبكات مياه في دمشق، كما قدمت مساعدات طبية وغذائية للمشافي السورية.   ومع بَدْء تطبيق قانون “قيصر” لحصار سوريا الأسبوع الماضي، ذكر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” أن الإمارات قد تخضع لعقوبات بموجب قانون “قيصر” إذا واصلت مساعيها لتطبيع العلاقات مع دمشق، وأوضح أن أي شركة أو شخص سواء كان إماراتياً أو غير ذلك، سيكون هدفاً للعقوبات إذا انطبقت عليه الشروط فيما يخص الأنشطة الاقتصادية مع الحكومة السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة