بدت إنجازات رجال الأعمال السوريين الوطنيين أو ما بات يعرف بـ"جيش سورية المالي" واضحة للأسبوع الثاني على التوالي من خلال إعادة الثقة للّيرة السورية وتخفيض سعر صرف الدولار في السوق السوداء وتثبيته أسوةً بسعر صرفها في المصارف ومراكز الصرافة المرخصة، وبلغت الإنجازات سوق دمشق المالي الذي قفزت مؤشراته خلال أسبوع وبشكل قياسي.الحملة الوطنية التي بدأها رجال أعمال وطنيون الخميس قبل الماضي استمرت خلال الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الحالي، حيث نجحت الحملة ومنذ ساعاتها الأولى في تخفيض سعر صرف الدولار من 54 ليرة سورية لكل دولار إلى ما دون 50 ليرة، وانصبت جهود رجال الأعمال خلال الأسبوع الماضي على التمسك بهذا النجاح خاصة أن رجال أعمال جدد ينضمون في كل يوم إلى "جيش سورية المالي" وهو الأمر الذي لقي ترحيباً من رجال الأعمال المؤسسين لهذه الحملة والذين أكدوا منذ البداية أن الباب مفتوح لكل من يريد أن يخدم وطنه ويساهم في حماية اقتصاد سورية.ولأن مهمتهم وطنية بحتة كما يصر رجال الأعمال هؤلاء فقد تعهدوا أن يبذلوا كل جهدهم للحفاظ على استقرار الاقتصاد الوطني، وتعهدوا أيضاً بالوقوف في وجه كل من تسول له نفسه التلاعب بالعملة الوطنية على حد تعبير أحد رجال الأعمال هؤلاء والذي شبه العملة الوطنية بـ"العرض".

وعلى غرار ما قدمه "جيش سورية المالي" لليرة قام أيضاً بدعم الأسهم في سوق دمشق المالي وتمكنوا من رفع مؤشر السوق 79 نقطة خلال أسبوع واحد وهو رقم قياسي يثبت أن المستثمر السوري يثق بسوق الأوراق المالية السورية وهو ما دفعه لدخول السوق وبقوة، حيث شهدت جلسات التداول في سوق دمشق المالي ومنذ منذ منتصف الأسبوع الماضي إقبالاً كبيراً على الشراء، وسجلت طلبات شراء لآلاف الأسهم في السوق.وما تحمله أرقام ومؤشرات البورصة يشير إلى تفاؤل كبير لدى المستثمرين بسوق دمشق المالي فأسعار الأسهم في الجلسات الماضية كانت تبلغ الحد السعري الأعلى في معظم الأحيان ما يثبت دخول مستثمرين جدد إلى صفوف "جيش دمشق المالي".

  • فريق ماسة
  • 2011-05-08
  • 13997
  • من الأرشيف

"جيش سورية المالي" ينجح في منع التلاعب بالليرة ويرفع مؤشر بورصة دمشق

  بدت إنجازات رجال الأعمال السوريين الوطنيين أو ما بات يعرف بـ"جيش سورية المالي" واضحة للأسبوع الثاني على التوالي من خلال إعادة الثقة للّيرة السورية وتخفيض سعر صرف الدولار في السوق السوداء وتثبيته أسوةً بسعر صرفها في المصارف ومراكز الصرافة المرخصة، وبلغت الإنجازات سوق دمشق المالي الذي قفزت مؤشراته خلال أسبوع وبشكل قياسي.الحملة الوطنية التي بدأها رجال أعمال وطنيون الخميس قبل الماضي استمرت خلال الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الحالي، حيث نجحت الحملة ومنذ ساعاتها الأولى في تخفيض سعر صرف الدولار من 54 ليرة سورية لكل دولار إلى ما دون 50 ليرة، وانصبت جهود رجال الأعمال خلال الأسبوع الماضي على التمسك بهذا النجاح خاصة أن رجال أعمال جدد ينضمون في كل يوم إلى "جيش سورية المالي" وهو الأمر الذي لقي ترحيباً من رجال الأعمال المؤسسين لهذه الحملة والذين أكدوا منذ البداية أن الباب مفتوح لكل من يريد أن يخدم وطنه ويساهم في حماية اقتصاد سورية.ولأن مهمتهم وطنية بحتة كما يصر رجال الأعمال هؤلاء فقد تعهدوا أن يبذلوا كل جهدهم للحفاظ على استقرار الاقتصاد الوطني، وتعهدوا أيضاً بالوقوف في وجه كل من تسول له نفسه التلاعب بالعملة الوطنية على حد تعبير أحد رجال الأعمال هؤلاء والذي شبه العملة الوطنية بـ"العرض". وعلى غرار ما قدمه "جيش سورية المالي" لليرة قام أيضاً بدعم الأسهم في سوق دمشق المالي وتمكنوا من رفع مؤشر السوق 79 نقطة خلال أسبوع واحد وهو رقم قياسي يثبت أن المستثمر السوري يثق بسوق الأوراق المالية السورية وهو ما دفعه لدخول السوق وبقوة، حيث شهدت جلسات التداول في سوق دمشق المالي ومنذ منذ منتصف الأسبوع الماضي إقبالاً كبيراً على الشراء، وسجلت طلبات شراء لآلاف الأسهم في السوق.وما تحمله أرقام ومؤشرات البورصة يشير إلى تفاؤل كبير لدى المستثمرين بسوق دمشق المالي فأسعار الأسهم في الجلسات الماضية كانت تبلغ الحد السعري الأعلى في معظم الأحيان ما يثبت دخول مستثمرين جدد إلى صفوف "جيش دمشق المالي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة