قال وزير النفط والثروة المعدنية سفيان العلاو إن دراسة الجدوى الاقتصادية التي تقوم الشركة الفرنسية بتنفيذها لإقامة مصفاة الفرقلس ستستمر نحو عشرة أشهر بحيث تنتهي في آذار القادم لتبدأ بعدها مباشرة مرحلة التنفيذ وتوقيع العقود اللازمة لتمويل المصفاة مع البنوك والصناديق التمويلية إضافة إلى الدول المشاركة في المصفاة لافتا إلى أن المدة التقديرية لإنشاء المصفاة تقدر بأربع سنوات.كلام وزير النفط جاء خلال اجتماع هيئة المساهمين ومجلس الإدارة لمصفاة الفرقلس النفطية المشتركة الذي عقد بدمشق الأربعاء بين سورية وإيران وفنزويلا وخبراء شركة اكسنس الفرنسية الاستشارية على مناقشة وإعداد دراسة ما قبل التصاميم الهندسية النهائية للمصفاة المزمع إقامتها في منطقة الفرقلس في محافظة حمص بطاقة 140 ألف برميل يوميا. وأوضح وزير النفط أن المصفاة ستعتمد بشكل أساسي على النفط السوري الخفيف والثقيل كما ستكون مهيأة لاستقبال نفط من دول أخرى مثل العراق في حال تم الاتفاق مع الجانب العراقي على ذلك مشيرا إلى أن الدول الثلاث المشاركة في المصفاة ستشكل فريقا كبيرا من المهندسين المختصين لمواكبة ومتابعة مراحل دراسة الجدوى الاقتصادية ومراحل تنفيذ المصفاة لانجازها بأقصر وقت ممكن ووفق أحدث وأدق المواصفاتوحول استئناف ضخ النفط العراقي عبر سورية بين المهندس العلاو أن وزير النفط العراقي أبلغه أن بلاده أنجزت المسوحات الأولية لخط النفط القديم بين كركوك وبانياس وأن الشركات العراقية باشرت أعمال الصيانة والإصلاح للخط ضمن الأراضي العراقية بحيث تتنهي هذه الأعمال قبل نهاية العام الجاري مشيرا إلى أن الجانب العراقي اتفق مع شركة كندية للبدء بإجراء الدراسات الاقتصادية لمشروع مد أنبوبين جديدين لتصدير النفط العراقي عبر الموانئ السورية تنفيذا للاتفاق المبرم بين سورية والعراق حول هذا الموضوع.وعبر الجانبان الإيراني والفنزويلي عن دعم بلادهما لهذا المشروع الحيوي والهام وضرورة الإسراع بتنفيذ المشروع على ارض الواقع من خلال متابعة دراسة الجدوى الاقتصادية ومراحل التنفيذ اللاحقة بما يحقق الغاية المرجوة من إقامة هذه المصفاة.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-04-27
  • 13755
  • من الأرشيف

أنبوبين جديدين.. لتصدير النفط العراقي عبر الموانئ السورية

  قال وزير النفط والثروة المعدنية سفيان العلاو إن دراسة الجدوى الاقتصادية التي تقوم الشركة الفرنسية بتنفيذها لإقامة مصفاة الفرقلس ستستمر نحو عشرة أشهر بحيث تنتهي في آذار القادم لتبدأ بعدها مباشرة مرحلة التنفيذ وتوقيع العقود اللازمة لتمويل المصفاة مع البنوك والصناديق التمويلية إضافة إلى الدول المشاركة في المصفاة لافتا إلى أن المدة التقديرية لإنشاء المصفاة تقدر بأربع سنوات.كلام وزير النفط جاء خلال اجتماع هيئة المساهمين ومجلس الإدارة لمصفاة الفرقلس النفطية المشتركة الذي عقد بدمشق الأربعاء بين سورية وإيران وفنزويلا وخبراء شركة اكسنس الفرنسية الاستشارية على مناقشة وإعداد دراسة ما قبل التصاميم الهندسية النهائية للمصفاة المزمع إقامتها في منطقة الفرقلس في محافظة حمص بطاقة 140 ألف برميل يوميا. وأوضح وزير النفط أن المصفاة ستعتمد بشكل أساسي على النفط السوري الخفيف والثقيل كما ستكون مهيأة لاستقبال نفط من دول أخرى مثل العراق في حال تم الاتفاق مع الجانب العراقي على ذلك مشيرا إلى أن الدول الثلاث المشاركة في المصفاة ستشكل فريقا كبيرا من المهندسين المختصين لمواكبة ومتابعة مراحل دراسة الجدوى الاقتصادية ومراحل تنفيذ المصفاة لانجازها بأقصر وقت ممكن ووفق أحدث وأدق المواصفاتوحول استئناف ضخ النفط العراقي عبر سورية بين المهندس العلاو أن وزير النفط العراقي أبلغه أن بلاده أنجزت المسوحات الأولية لخط النفط القديم بين كركوك وبانياس وأن الشركات العراقية باشرت أعمال الصيانة والإصلاح للخط ضمن الأراضي العراقية بحيث تتنهي هذه الأعمال قبل نهاية العام الجاري مشيرا إلى أن الجانب العراقي اتفق مع شركة كندية للبدء بإجراء الدراسات الاقتصادية لمشروع مد أنبوبين جديدين لتصدير النفط العراقي عبر الموانئ السورية تنفيذا للاتفاق المبرم بين سورية والعراق حول هذا الموضوع.وعبر الجانبان الإيراني والفنزويلي عن دعم بلادهما لهذا المشروع الحيوي والهام وضرورة الإسراع بتنفيذ المشروع على ارض الواقع من خلال متابعة دراسة الجدوى الاقتصادية ومراحل التنفيذ اللاحقة بما يحقق الغاية المرجوة من إقامة هذه المصفاة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة