أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استعداد روسيا للحوار مع الولايات المتحدة حول مختلف القضايا الثنائية والدولية، بما في ذلك حول سوريا.

 

وقال ريابكوف خلال المناقشات المكرسة للعلاقات الروسية الأمريكية التي نظمها مجلس العلاقات الخارجية بنيويورك اليوم الثلاثاء: "نخوض حوارا معمقا مع الولايات المتحدة عبر القنوات العسكرية. وآلية منع الصدامات العرضية (في سوريا) تعمل، وهي تجربة جيدة نعول على إمكانية تطبيقها على حالات أخرى".

 

وأضاف: "نؤكد اهتمامنا بتحسين الاتفاق الثنائي مع الولايات المتحدة الخاص بمنع أنشطة عسكرية خطيرة والتفاهم حول منع وقوع حوادث عسكرية خطيرة، بالاعتماد على التجربة السورية".

 

 

وتابع: "لكن أمامنا في نهاية المطاف مسائل أكثر تعقيدا من إيجاد صيغة رسمية لتعاوننا مع الولايات المتحدة حول سوريا. سنعمل ما في وسعنا لكي تفهم الولايات المتحدة فهما صحيحا طبيعة وأسباب خطواتنا".

 

وأكد "أننا سنوسع آليات حوارنا مع الولايات المتحدة إذا أبدت واشنطن رغبتها في ذلك وردت بالمثل. ونحن من جانبنا مستعدون".

 

يذكر أنه على الرغم من الخلافات بين موسكو وواشنطن بشأن سوريا، لا تزال قنوات الحوار بين البلدين قائمة.

 

وبعد بدء العملية العسكرية الروسية في سوريا عام 2015، أطلقت موسكو وواشنطن قناة خاصة للاتصال بين وزارتي الدفاع للبلدين حول سوريا، من أجل تفادي أي حوادث أو صدامات في أجواء سوريا.

 

  • فريق ماسة
  • 2020-06-09
  • 15489
  • من الأرشيف

موسكو تؤكد استعدادها للحوار مع واشنطن حول سورية

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استعداد روسيا للحوار مع الولايات المتحدة حول مختلف القضايا الثنائية والدولية، بما في ذلك حول سوريا.   وقال ريابكوف خلال المناقشات المكرسة للعلاقات الروسية الأمريكية التي نظمها مجلس العلاقات الخارجية بنيويورك اليوم الثلاثاء: "نخوض حوارا معمقا مع الولايات المتحدة عبر القنوات العسكرية. وآلية منع الصدامات العرضية (في سوريا) تعمل، وهي تجربة جيدة نعول على إمكانية تطبيقها على حالات أخرى".   وأضاف: "نؤكد اهتمامنا بتحسين الاتفاق الثنائي مع الولايات المتحدة الخاص بمنع أنشطة عسكرية خطيرة والتفاهم حول منع وقوع حوادث عسكرية خطيرة، بالاعتماد على التجربة السورية".     وتابع: "لكن أمامنا في نهاية المطاف مسائل أكثر تعقيدا من إيجاد صيغة رسمية لتعاوننا مع الولايات المتحدة حول سوريا. سنعمل ما في وسعنا لكي تفهم الولايات المتحدة فهما صحيحا طبيعة وأسباب خطواتنا".   وأكد "أننا سنوسع آليات حوارنا مع الولايات المتحدة إذا أبدت واشنطن رغبتها في ذلك وردت بالمثل. ونحن من جانبنا مستعدون".   يذكر أنه على الرغم من الخلافات بين موسكو وواشنطن بشأن سوريا، لا تزال قنوات الحوار بين البلدين قائمة.   وبعد بدء العملية العسكرية الروسية في سوريا عام 2015، أطلقت موسكو وواشنطن قناة خاصة للاتصال بين وزارتي الدفاع للبلدين حول سوريا، من أجل تفادي أي حوادث أو صدامات في أجواء سوريا.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة