قالت مصادر اعلامية معارضة, بأن قتالاً عنيفاً اندلع بين فصائل موالية لتركيا من جهة، وقوات سورية من جهة أخرى.

ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة على محاور ريف حلب الغربي إثر محاولة تقدم على محور كفرعمة.

وكانت قوات الجيش السوري قد قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع للميليشيات الارهابية قرى كنصفرة والفطيرة وبينين والرويحة في ريف إدلب الجنوبي.

وبحسب المصادر, تشهد جبهات القتال ونقاط التماس استقدام الفصائل العاملة في منطقة ”بوتين – أردوغان“ تعزيزات عسكرية في المنطقة الممتدة من ريف اللاذقية وصولاً إلى ريف حلب، تحضيرا لعمل عسكري مرتقب.

ورصدت أيضاً تعزيزات عسكرية استقدمتها فصائل مسلحة عاملة في غرفة ”وحرض المؤمنين“ نحو مواقعها في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وتتألف التعزيزات من معدات عسكرية ولوجستية بالإضافة لعشرات العناصر، وسط ترقب لعملية عسكرية جديدة تلوح في الأفق.

وكان فصيل “صقور الشام”، المسؤول عن القاطع الشرقي من جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، قد أصدر بيانا أعلن عبره اعتبار عدة قرى بالمنطقة هناك منطقة عسكرية يمنع على المدنيين الوجود فيها أو الذهاب إليها.

فيما ذكر المرصد أن جنودا أتراك انتشروا الاثنين في مدينة أريحا الواقعة عند ”أوتستراد اللاذقية – حلب“ الدولي، في ريف إدلب الجنوبي، في ظل التعزيزات والحشود المستمرة في المنطقة ولا سيما طريق “M4” وريف إدلب الجنوبي.

من جهة أخرى، أشار المرصد السوري إلى كتيبة تضم عشرات العناصر من تنظيم ”داعش“، منضوين في صفوف فصيل ”تجمع أحرار الشرقية“ العامل في الشمال السوري، وتتألف هذه الكتيبة من نحو 40 مقاتلا جميعهم من الجنسية العراقية، يعملون لصالح الشرقية والاستخبارات التركية.

وأوضح المرصد أن مهمة الكتيبة تتجلى بتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات وتفخيخ، بالإضافة للتعرف على عناصر التنظيم الأجانب الذين يحاولون الهرب باتجاه الأراضي التركية، والمتخفين ضمن الريف الحلبي، ليقوموا بعد ذلك بزجهم في السجون، ومنهم من جرت تصفيته ومنهم من تم نقله إلى تركيا مقابل مبالغ مالية طائلة، كما علم المرصد السوري أنه جرت مساومة الموجودين في السجون بغية إرسالهم إلى ليبيا للقتال هناك.

وذكر المرصد السوري أن الكتيبة تتخذ من مدينة ”الباب“ بريف حلب الشمالي الشرقي مقراً لها، كما يوجد لديها سجن سيئ الصيت في المنطقة هناك، ويتزعمها شخص يدعى (أبو وقاص العراقي)، وكان العراقي يتنقل بين تركيا والريف الحلبي بأريحية تامة.

ووفقاً للمرصد، فإن الكتيبة العراقية تعمد إلى دفن ضحاياها في مقبرة جماعية، وهناك نحو 300 شخص من المدنيين والعسكريين وعناصر التنظيم، قتلوا على يد الكتيبة، وجرى دفنهم في المقبرة الجماعية الواقعة بأطراف قرية سوسنباط على طريق ”الباب – الراعي“ بريف حلب الشمالي الشرقي.

ش
  • فريق ماسة
  • 2020-06-07
  • 15819
  • من الأرشيف

اشتباك عنيف بين الجيش السوري وميليشيات تابعة لتركيا وسط تحشيد لعمل عسكري مرتقب

قالت مصادر اعلامية معارضة, بأن قتالاً عنيفاً اندلع بين فصائل موالية لتركيا من جهة، وقوات سورية من جهة أخرى. ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة على محاور ريف حلب الغربي إثر محاولة تقدم على محور كفرعمة. وكانت قوات الجيش السوري قد قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع للميليشيات الارهابية قرى كنصفرة والفطيرة وبينين والرويحة في ريف إدلب الجنوبي. وبحسب المصادر, تشهد جبهات القتال ونقاط التماس استقدام الفصائل العاملة في منطقة ”بوتين – أردوغان“ تعزيزات عسكرية في المنطقة الممتدة من ريف اللاذقية وصولاً إلى ريف حلب، تحضيرا لعمل عسكري مرتقب. ورصدت أيضاً تعزيزات عسكرية استقدمتها فصائل مسلحة عاملة في غرفة ”وحرض المؤمنين“ نحو مواقعها في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وتتألف التعزيزات من معدات عسكرية ولوجستية بالإضافة لعشرات العناصر، وسط ترقب لعملية عسكرية جديدة تلوح في الأفق. وكان فصيل “صقور الشام”، المسؤول عن القاطع الشرقي من جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، قد أصدر بيانا أعلن عبره اعتبار عدة قرى بالمنطقة هناك منطقة عسكرية يمنع على المدنيين الوجود فيها أو الذهاب إليها. فيما ذكر المرصد أن جنودا أتراك انتشروا الاثنين في مدينة أريحا الواقعة عند ”أوتستراد اللاذقية – حلب“ الدولي، في ريف إدلب الجنوبي، في ظل التعزيزات والحشود المستمرة في المنطقة ولا سيما طريق “M4” وريف إدلب الجنوبي. من جهة أخرى، أشار المرصد السوري إلى كتيبة تضم عشرات العناصر من تنظيم ”داعش“، منضوين في صفوف فصيل ”تجمع أحرار الشرقية“ العامل في الشمال السوري، وتتألف هذه الكتيبة من نحو 40 مقاتلا جميعهم من الجنسية العراقية، يعملون لصالح الشرقية والاستخبارات التركية. وأوضح المرصد أن مهمة الكتيبة تتجلى بتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات وتفخيخ، بالإضافة للتعرف على عناصر التنظيم الأجانب الذين يحاولون الهرب باتجاه الأراضي التركية، والمتخفين ضمن الريف الحلبي، ليقوموا بعد ذلك بزجهم في السجون، ومنهم من جرت تصفيته ومنهم من تم نقله إلى تركيا مقابل مبالغ مالية طائلة، كما علم المرصد السوري أنه جرت مساومة الموجودين في السجون بغية إرسالهم إلى ليبيا للقتال هناك. وذكر المرصد السوري أن الكتيبة تتخذ من مدينة ”الباب“ بريف حلب الشمالي الشرقي مقراً لها، كما يوجد لديها سجن سيئ الصيت في المنطقة هناك، ويتزعمها شخص يدعى (أبو وقاص العراقي)، وكان العراقي يتنقل بين تركيا والريف الحلبي بأريحية تامة. ووفقاً للمرصد، فإن الكتيبة العراقية تعمد إلى دفن ضحاياها في مقبرة جماعية، وهناك نحو 300 شخص من المدنيين والعسكريين وعناصر التنظيم، قتلوا على يد الكتيبة، وجرى دفنهم في المقبرة الجماعية الواقعة بأطراف قرية سوسنباط على طريق ”الباب – الراعي“ بريف حلب الشمالي الشرقي. ش

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة