أكد سياسيون لبنانيون، أن عضو كتلة "المستقبل" النيابية اللبنانية، النائب جمال الجراح التقى قبل أيام معدودة، في العاصمة الفرنسية باريس، عبد الحليم خدام". وبحسب صحيفة "الاخبار" اللبنانية فإنه "رغم ما يشير إليه مقربون من دمشق من صلة للجراح ببعض التحركات التي تقوم بها المعارضة السورية التابعة لخدام داخل سورية، أكد السياسيون اللبنانيون غير البعيدين عن العاصمة السورية غياب أي دور للجراح في ما يُنسب إليه، باستثناء علاقة الصداقة التي تجمعه بخدام منذ سنوات طويلة".

 وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن "هناك اقتناع لدى صناع القرار في دمشق بأن جوهر الروايات التي يسوقها الإعلام الرسمي السوري عن تدخلات أجنبية في الأحداث التي شهدتها بعض المناطق السورية، دقيق جداً". وفي هذا السياق أكدت مصادر رسمية سورية لـ"الاخبار" أنها "ستكشف قريباً عن اتصالات هاتفية أجراها الأمير بندر بن سلطان بناشطين إسلاميين، فضلاً عن أن استنفار قناتي "الجزيرة" و"العربية" وتضخيم أعداد المصابين والقتلى دل على رغبة في التوتير لا التهدئة". وأضافت المصادر، بحسب الصحيفة ان "النظام السوري كان يعدّ حضوره ونفوذه في كل من درعا واللاذقية أقوى منهما في المحافظات الأخرى، وبالتالي لا يسعه بعد ما حصل في هاتين المحافظتين إلا الشك في وجود مؤامرة عليه".

  • فريق ماسة
  • 2011-04-13
  • 11220
  • من الأرشيف

النائب اللبناني جمال الجراح مع عبد الحليم خدام قبل أيام قليلة

أكد سياسيون لبنانيون، أن عضو كتلة "المستقبل" النيابية اللبنانية، النائب جمال الجراح التقى قبل أيام معدودة، في العاصمة الفرنسية باريس، عبد الحليم خدام". وبحسب صحيفة "الاخبار" اللبنانية فإنه "رغم ما يشير إليه مقربون من دمشق من صلة للجراح ببعض التحركات التي تقوم بها المعارضة السورية التابعة لخدام داخل سورية، أكد السياسيون اللبنانيون غير البعيدين عن العاصمة السورية غياب أي دور للجراح في ما يُنسب إليه، باستثناء علاقة الصداقة التي تجمعه بخدام منذ سنوات طويلة".  وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن "هناك اقتناع لدى صناع القرار في دمشق بأن جوهر الروايات التي يسوقها الإعلام الرسمي السوري عن تدخلات أجنبية في الأحداث التي شهدتها بعض المناطق السورية، دقيق جداً". وفي هذا السياق أكدت مصادر رسمية سورية لـ"الاخبار" أنها "ستكشف قريباً عن اتصالات هاتفية أجراها الأمير بندر بن سلطان بناشطين إسلاميين، فضلاً عن أن استنفار قناتي "الجزيرة" و"العربية" وتضخيم أعداد المصابين والقتلى دل على رغبة في التوتير لا التهدئة". وأضافت المصادر، بحسب الصحيفة ان "النظام السوري كان يعدّ حضوره ونفوذه في كل من درعا واللاذقية أقوى منهما في المحافظات الأخرى، وبالتالي لا يسعه بعد ما حصل في هاتين المحافظتين إلا الشك في وجود مؤامرة عليه".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة