أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المعركة السياسية التي تخوضها سورية لا تقل ضراوة عن معركتها العسكرية ضد الإرهاب وداعميه مشددا على أن كل الكلام عن تخلي الحلفاء عنها هو مجرد أحلام ولا أساس له من الصحة.

وأوضح السيد نصر الله في كلمة له اليوم بذكرى استشهاد القائد مصطفى بدر الدين أنه في عام 2011 بدأ المخطط الاميركي الاسرائيلي السعودي التآمري لاستهداف سورية نظرا لموقعها في الصراع مع العدو الإسرائيلي وموقفها من القضية الفلسطينية والهدف الاساسي كان إضعافها ودفعها للتخلي عن فلسطين والجولان السوري المحتل.

وبين السيد نصر الله أن نظام الهيمنة الأميركية في المنطقة يسعى للتطبيع بين دول المنطقة وكيان الاحتلال الإسرائيلي وهناك بعض الدول ترفض ذلك منها سورية وإيران مشيرا إلى أن هذا النظام أراد إضعاف سورية بسبب دورها المحوري في مواجهة المخططات التي تستهدف المنطقة غير أن سورية رفضت الخضوع لكل الضغوط لهذا جاء الاستكبار وأدواته الإرهابية في العالم والمنطقة إليها.

وشدد السيد نصر الله على أن سورية أفشلت مخطط التقسيم التآمري الذي كرست له أموال طائلة وأسلحة وعشرات الاف الإرهابيين وانتصرت في الحرب التي شنت عليها بفضل صمود قيادتها وجيشها وشعبها وثبات حلفائها إلى جانبها لافتا إلى أن ما عجز أعداؤها عن تحقيقه عسكريا في سورية حاولوا تحقيقه سياسيا والمعركة السياسية لا تقل ضراوة عن المعركة العسكرية.

وبين السيد نصر الله أن سورية نجحت في المعركة السياسية رغم الحرب النفسية والحصار اللذين تواجههما مشيرا إلى أن من يحاصر إيران وسورية وفنزويلا وغزة واليمن هو نفسه بدأ يعاني من تداعيات فيروس كورونا والرهان هو على صمود سورية شعبا وقيادة في مواجهة تداعيات أزمة كورونا مجددا التأكيد على أن وقوف محور المقاومة إلى جانب سورية هدفه الحفاظ على استقلالها وسيادتها ودعم قراراتها وثباتها في وجه مخططات الهيمنة الأميركية الإسرائيلية.

وفي الشأن اللبناني أوضح السيد نصر الله أن حل الأزمة الاقتصادية في البلاد يكون عبر تعزيز العلاقات مع سورية مبينا أن طريق المنتجات اللبنانية إلى الأسواق العربية يمر من سورية وبالتالي فإن من يريد أن يعالج الوضع الاقتصادي في لبنان يحتاج إلى إعادة النظر وترتيب العلاقات مع سورية.

  • فريق ماسة
  • 2020-05-13
  • 13821
  • من الأرشيف

السيد نصر الله: المعركة السياسية التي تخوضها سورية لا تقل ضراوة عن معركتها العسكرية ضد الإرهاب

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المعركة السياسية التي تخوضها سورية لا تقل ضراوة عن معركتها العسكرية ضد الإرهاب وداعميه مشددا على أن كل الكلام عن تخلي الحلفاء عنها هو مجرد أحلام ولا أساس له من الصحة. وأوضح السيد نصر الله في كلمة له اليوم بذكرى استشهاد القائد مصطفى بدر الدين أنه في عام 2011 بدأ المخطط الاميركي الاسرائيلي السعودي التآمري لاستهداف سورية نظرا لموقعها في الصراع مع العدو الإسرائيلي وموقفها من القضية الفلسطينية والهدف الاساسي كان إضعافها ودفعها للتخلي عن فلسطين والجولان السوري المحتل. وبين السيد نصر الله أن نظام الهيمنة الأميركية في المنطقة يسعى للتطبيع بين دول المنطقة وكيان الاحتلال الإسرائيلي وهناك بعض الدول ترفض ذلك منها سورية وإيران مشيرا إلى أن هذا النظام أراد إضعاف سورية بسبب دورها المحوري في مواجهة المخططات التي تستهدف المنطقة غير أن سورية رفضت الخضوع لكل الضغوط لهذا جاء الاستكبار وأدواته الإرهابية في العالم والمنطقة إليها. وشدد السيد نصر الله على أن سورية أفشلت مخطط التقسيم التآمري الذي كرست له أموال طائلة وأسلحة وعشرات الاف الإرهابيين وانتصرت في الحرب التي شنت عليها بفضل صمود قيادتها وجيشها وشعبها وثبات حلفائها إلى جانبها لافتا إلى أن ما عجز أعداؤها عن تحقيقه عسكريا في سورية حاولوا تحقيقه سياسيا والمعركة السياسية لا تقل ضراوة عن المعركة العسكرية. وبين السيد نصر الله أن سورية نجحت في المعركة السياسية رغم الحرب النفسية والحصار اللذين تواجههما مشيرا إلى أن من يحاصر إيران وسورية وفنزويلا وغزة واليمن هو نفسه بدأ يعاني من تداعيات فيروس كورونا والرهان هو على صمود سورية شعبا وقيادة في مواجهة تداعيات أزمة كورونا مجددا التأكيد على أن وقوف محور المقاومة إلى جانب سورية هدفه الحفاظ على استقلالها وسيادتها ودعم قراراتها وثباتها في وجه مخططات الهيمنة الأميركية الإسرائيلية. وفي الشأن اللبناني أوضح السيد نصر الله أن حل الأزمة الاقتصادية في البلاد يكون عبر تعزيز العلاقات مع سورية مبينا أن طريق المنتجات اللبنانية إلى الأسواق العربية يمر من سورية وبالتالي فإن من يريد أن يعالج الوضع الاقتصادي في لبنان يحتاج إلى إعادة النظر وترتيب العلاقات مع سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة