أكد مصدر طبي سوري في مشفى “أطمة الخيري” تسجيل 3 إصابات بفيروس كورونا في بلدة “أطمة” الخاضعة لسيطرة تنظيم “جبهة النصرة” على الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي.

 

وقال المصدر لوكالة “سبوتنيك” أن 3 مدنيين من الجنسية السورية راجعوا أحد المراكز الطبية في بلدة “أطمة”، يعانون من ارتفاع حرارة وضيق تنفس وإرهاق عام مع سعال جاف، وبعد الفحص السريري والتأكد من كامل الأعراض تم نقلهم إلى مشفى “أطمة الخيري” وتم سحب “مسحات” من المصابين.

 

وأضاف المصدر: “تم عزل المصابين في إحدى غرف المشفى، فيما شددت التعليمات التي وردت إلى الكادر الطبي بهذا الخصوص إلى عدم الإفصاح أو التصريح عن حالتهم الطبية تحت طائلة المحاسبة”.

 

من جهته أكد أحد أقرباء المصابين أنهم كانوا مؤخرا في تركيا ويعملون في تهريب البشر بطريقة غير شرعية عبر الحدود السورية التركية، وان الأعراض بدأت تظهر عليهم منذ يومين فقط.

 

وتتبع بلدة “أطمة” لمدينة الدانا في منطقة حارم بريف إدلب الشمالي، وتطل مباشرة على معبر حدودي سوري تركي يعرف باسمها.

 

ويسيطر على البلدة ما تسمى “حكومة الانقاذ” التي شكلها تنظيم القاعدة ي بلاد الشام كواجهة مدنية له في إدلب

 

  • فريق ماسة
  • 2020-03-21
  • 13273
  • من الأرشيف

تسجيل 3 إصابات بفيروس “كورونا” في بلدة تخضع لـ”جبهة النصرة” على الحدود السورية التركية

أكد مصدر طبي سوري في مشفى “أطمة الخيري” تسجيل 3 إصابات بفيروس كورونا في بلدة “أطمة” الخاضعة لسيطرة تنظيم “جبهة النصرة” على الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي.   وقال المصدر لوكالة “سبوتنيك” أن 3 مدنيين من الجنسية السورية راجعوا أحد المراكز الطبية في بلدة “أطمة”، يعانون من ارتفاع حرارة وضيق تنفس وإرهاق عام مع سعال جاف، وبعد الفحص السريري والتأكد من كامل الأعراض تم نقلهم إلى مشفى “أطمة الخيري” وتم سحب “مسحات” من المصابين.   وأضاف المصدر: “تم عزل المصابين في إحدى غرف المشفى، فيما شددت التعليمات التي وردت إلى الكادر الطبي بهذا الخصوص إلى عدم الإفصاح أو التصريح عن حالتهم الطبية تحت طائلة المحاسبة”.   من جهته أكد أحد أقرباء المصابين أنهم كانوا مؤخرا في تركيا ويعملون في تهريب البشر بطريقة غير شرعية عبر الحدود السورية التركية، وان الأعراض بدأت تظهر عليهم منذ يومين فقط.   وتتبع بلدة “أطمة” لمدينة الدانا في منطقة حارم بريف إدلب الشمالي، وتطل مباشرة على معبر حدودي سوري تركي يعرف باسمها.   ويسيطر على البلدة ما تسمى “حكومة الانقاذ” التي شكلها تنظيم القاعدة ي بلاد الشام كواجهة مدنية له في إدلب  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة