حذر وزير الداخلية اللبناني، محمد فهمي، اليوم الأحد، مما وصفه بانزلاق البلاد نحو المجهول في حال لم يلتزم المواطنون بإجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا في ظل زيادة الإصابات بالبلاد.

 

وقال الوزير اللبناني، في مؤتمر صحفي، “بسبب عدم الالتزام، تزايدت أعداد المصابين بشكل مخيف بفيروس كورونا، وقد تخطينا الاحتواء وسننزلق نحو المجهول إذا لم تكن هناك قناعة ذاتية من كل مواطن لتخطي هذه الأزمة”، وذلك حسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

 

ووصف الوضع بأنه “مخيف”، مضيفا “علينا الاستعداد للأسوأ”.

 

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني، أمس السبت، أنها بدأت في تسيير دورياتها في المناطق اللبنانية كافة لتنفيذ قرارات الحكومة اللبنانية لمواجهة وباء “كورونا” العالمي.

 

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في لبنان، ليصل إلى 206 حالات، بينهم 3 حالات حرجة، وأشارت الوزارة إلى أن هذه الأرقام تشير إلى بدء مرحلة الانتشار، وعليه تشدد الوزارة على تطبيق جميع الإجراءات الوقائية، بخاصة الالتزام بالحجر المنزلي التام الذي أضحى مسؤولية أخلاقية فردية ومجتمعية واجبة على كل مواطن، وإن أي تهاون بتطبيقها سيعرض صاحبها للملاحقة القانونية والجزائية.

  • فريق ماسة
  • 2020-03-21
  • 11908
  • من الأرشيف

وزير داخلية لبنان: تجاوزنا مرحلة احتواء فيروس “كورونا” ونتجه نحو “المجهول”

حذر وزير الداخلية اللبناني، محمد فهمي، اليوم الأحد، مما وصفه بانزلاق البلاد نحو المجهول في حال لم يلتزم المواطنون بإجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا في ظل زيادة الإصابات بالبلاد.   وقال الوزير اللبناني، في مؤتمر صحفي، “بسبب عدم الالتزام، تزايدت أعداد المصابين بشكل مخيف بفيروس كورونا، وقد تخطينا الاحتواء وسننزلق نحو المجهول إذا لم تكن هناك قناعة ذاتية من كل مواطن لتخطي هذه الأزمة”، وذلك حسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.   ووصف الوضع بأنه “مخيف”، مضيفا “علينا الاستعداد للأسوأ”.   وأعلنت قيادة الجيش اللبناني، أمس السبت، أنها بدأت في تسيير دورياتها في المناطق اللبنانية كافة لتنفيذ قرارات الحكومة اللبنانية لمواجهة وباء “كورونا” العالمي.   وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في لبنان، ليصل إلى 206 حالات، بينهم 3 حالات حرجة، وأشارت الوزارة إلى أن هذه الأرقام تشير إلى بدء مرحلة الانتشار، وعليه تشدد الوزارة على تطبيق جميع الإجراءات الوقائية، بخاصة الالتزام بالحجر المنزلي التام الذي أضحى مسؤولية أخلاقية فردية ومجتمعية واجبة على كل مواطن، وإن أي تهاون بتطبيقها سيعرض صاحبها للملاحقة القانونية والجزائية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة