صادقت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” على تأسيس شركتين جديدتين محدودتي المسؤولية، ستعملان باستيراد وتصدير المنتجات النفطية، وبمساهمة مستثمرين أجانب.

 

وبحسب النظام الأساسي للشركتين والذي اطلع عليه “الاقتصادي”، فإن الشركة الأولى وهي “شركة لوبرا أويل”، يحق لها العمل في مجال استيراد كافة المنتجات النفطية، والقيام بأعمال المقاولات والتعهدات، وتجارة مواد البناء والإكساء، والمواد الصحية، والآليات المتعلقة بالبناء، وفرز الأنقاض، وتجارة التجهيزات الكهربائية والإلكترونية، وتقديم كافة أنواع الخدمات النفطية.

 

ويحق للشركة أيضاً تقديم خدمات اختبار الآبار وحفرها وصيانتها، وخدمات ضخ الإسمنت أسفل الآبار، وخدمات المسح الكهربائي والتخريم داخل الآبار، وخدمات السلامة والفحص والتفتيش الفني على المعدات والأنابيب، وضبط المعاير القياسية وتأجير المعدات.

 

وتعود ملكية الشركة لكل من سيد محمد رضا موسوي، من الجنسية الإيرانية، ويمتلك نسبة 95%، وهو مدير الشركة، أما الـ5% المتبيقة فتعود لـ نسيم السادات موسوي، وهي أيضاً إيرانية الجنسية.

 

والشركة الثانية هي “شركة بانشي غانيا – سورية”، فستعمل في مجال تقديم خدمات تطوير المعامل والمصانع، واستيراد وتصدير النفط ومشتقاته، وتقديم كافة الخدمات النفطية، وحفر الآبار النفطية وصيانتها، وإنشاء وصيانة المصافي وحقول وخطوط النفط، واستيراد وتصدير كافة المواد المسموح بها، ودخول المناقصات والمزايدات، وتملّك واستثمار واستئجار العقارات والآليات والسيارات وكل ما يلزم لتحقيق الغاية، وتملك الأسهم بأي مشروع أو شركة مهما كان نوعه.

 

ويوزع رأسمال الشركة بين كل من شركة غانيا للتعهدات، بنسبة 30%، وأحمد اسماعيل مناسترلي، بنسبة 10%، من الجنسية السورية، أما الشركاء الأجانب شين لين، فيمتلك 9%، ولي جوكسين، ويمتلك 51% من رأس المال، وهما من الجنسية الصينية.

 

ويتولى إدارة الشركة بحسب ما جاء في العقد التأسيسي كل من لي جوكسين، والمستثمر السوري محمد بشار محمد أبو زرار.

 

وفي شباط الماضي، صادقت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” على تأسيس “شركة ماسة للخدمات النفطية” التي تخصصت بإقامة المنشآت النفطية والغاز، وتجارة المشتقات النفطية، وتعود ملكيتها للمستثمر باسل جورج حسواني.

  • فريق ماسة
  • 2020-03-05
  • 17653
  • من الأرشيف

مستثمرون أجانب يسهمون بتأسيس شركتين نفطيتين في دمشق

صادقت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” على تأسيس شركتين جديدتين محدودتي المسؤولية، ستعملان باستيراد وتصدير المنتجات النفطية، وبمساهمة مستثمرين أجانب.   وبحسب النظام الأساسي للشركتين والذي اطلع عليه “الاقتصادي”، فإن الشركة الأولى وهي “شركة لوبرا أويل”، يحق لها العمل في مجال استيراد كافة المنتجات النفطية، والقيام بأعمال المقاولات والتعهدات، وتجارة مواد البناء والإكساء، والمواد الصحية، والآليات المتعلقة بالبناء، وفرز الأنقاض، وتجارة التجهيزات الكهربائية والإلكترونية، وتقديم كافة أنواع الخدمات النفطية.   ويحق للشركة أيضاً تقديم خدمات اختبار الآبار وحفرها وصيانتها، وخدمات ضخ الإسمنت أسفل الآبار، وخدمات المسح الكهربائي والتخريم داخل الآبار، وخدمات السلامة والفحص والتفتيش الفني على المعدات والأنابيب، وضبط المعاير القياسية وتأجير المعدات.   وتعود ملكية الشركة لكل من سيد محمد رضا موسوي، من الجنسية الإيرانية، ويمتلك نسبة 95%، وهو مدير الشركة، أما الـ5% المتبيقة فتعود لـ نسيم السادات موسوي، وهي أيضاً إيرانية الجنسية.   والشركة الثانية هي “شركة بانشي غانيا – سورية”، فستعمل في مجال تقديم خدمات تطوير المعامل والمصانع، واستيراد وتصدير النفط ومشتقاته، وتقديم كافة الخدمات النفطية، وحفر الآبار النفطية وصيانتها، وإنشاء وصيانة المصافي وحقول وخطوط النفط، واستيراد وتصدير كافة المواد المسموح بها، ودخول المناقصات والمزايدات، وتملّك واستثمار واستئجار العقارات والآليات والسيارات وكل ما يلزم لتحقيق الغاية، وتملك الأسهم بأي مشروع أو شركة مهما كان نوعه.   ويوزع رأسمال الشركة بين كل من شركة غانيا للتعهدات، بنسبة 30%، وأحمد اسماعيل مناسترلي، بنسبة 10%، من الجنسية السورية، أما الشركاء الأجانب شين لين، فيمتلك 9%، ولي جوكسين، ويمتلك 51% من رأس المال، وهما من الجنسية الصينية.   ويتولى إدارة الشركة بحسب ما جاء في العقد التأسيسي كل من لي جوكسين، والمستثمر السوري محمد بشار محمد أبو زرار.   وفي شباط الماضي، صادقت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” على تأسيس “شركة ماسة للخدمات النفطية” التي تخصصت بإقامة المنشآت النفطية والغاز، وتجارة المشتقات النفطية، وتعود ملكيتها للمستثمر باسل جورج حسواني.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة