تواصل سياسات البلطجة والعدوانية التي ينتهجها رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في المنطقة جلب المزيد من الانتقادات والتنديد على صدر صفحات الدوريات الصادرة في الدول الأوروبية.

 

صحيفة فيغارو فوكس الفرنسية على سبيل المثال دعت إلى الإسراع لمواجهة المشروع العثماني الجديد الذي يقوده أردوغان وابتزازاته للغرب في مسالة الهجرة وارتباطاته الكبيرة بالتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.

 

الصحيفة الفرنسية نقلت عن الفيلسوف مازري حداد قوله إن أردوغان ينتهج سياسة بلطجة.. جعل من محافظة إدلب السورية بؤرة لأدواته الإرهابيين والمرتزقة منتقداً محاولاته ابتزاز الغرب والأوروبيين بملف الهجرة الجديدة التي أكد أنها جاءت لإنقاذ إرهابييه الذين دعمهم منذ بداية الأزمة حتى الآن.

 

حداد لفت إلى محاولات أردوغان الحفاظ على ما أسماه قوات أردوغان غير النظامية المكونة من تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين مؤكداً أنه هدد أوروبا صراحة بفتح حدوده البرية والبحرية مع اليونان أمام الآلاف من المهجرين السوريين والأفغان والعراقيين والباكستانيين والصوماليين ومن بينهم الإرهابيون.

 

 أردوغان المخادع في شتى القضايا وخاصة في مسألة الهجرة وفق حداد يمنع المهجرين السوريين من العودة إلى قراهم ووطنهم ويحتفظ بهم ورقة ضغط على أوروبا مشيراً إلى أنه خدع الأوروبيين أيضاً في تبرير احتلاله لأراض سورية بجعلهم يعتقدون أنه بدلاً من غزو أوروبا بآلاف المهجرين السوريين سيكون من الأفضل لهم تكليف العثمانية الجديدة حسب وصفه مهمة حصر هؤلاء المهجرين في إدلب.

 

البروفسور حداد أوضح أن اكتشاف القادة الأوروبيين لمحاولات أردوغان خداعهم استغرق وقتاً طويلاً والآن باتوا يدركون أنه أقام علاقات وثيقة مع التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق وارتد وبالها على بلدانهم.

 

وأشار حداد إلى أن النظام التركي يعمل كدولة للقراصنة في شرق البحر الأبيض المتوسط مذكراً ببيان الرئاسة القبرصية عقب محاولاته السيطرة والتنقيب على الغاز القبرصي.

  • فريق ماسة
  • 2020-03-03
  • 12884
  • من الأرشيف

على صدر صفحات الصحف الأوروبية.. أردوغان طاغية ومخادع حول إدلب إلى بؤرة للإرهاب

تواصل سياسات البلطجة والعدوانية التي ينتهجها رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في المنطقة جلب المزيد من الانتقادات والتنديد على صدر صفحات الدوريات الصادرة في الدول الأوروبية.   صحيفة فيغارو فوكس الفرنسية على سبيل المثال دعت إلى الإسراع لمواجهة المشروع العثماني الجديد الذي يقوده أردوغان وابتزازاته للغرب في مسالة الهجرة وارتباطاته الكبيرة بالتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.   الصحيفة الفرنسية نقلت عن الفيلسوف مازري حداد قوله إن أردوغان ينتهج سياسة بلطجة.. جعل من محافظة إدلب السورية بؤرة لأدواته الإرهابيين والمرتزقة منتقداً محاولاته ابتزاز الغرب والأوروبيين بملف الهجرة الجديدة التي أكد أنها جاءت لإنقاذ إرهابييه الذين دعمهم منذ بداية الأزمة حتى الآن.   حداد لفت إلى محاولات أردوغان الحفاظ على ما أسماه قوات أردوغان غير النظامية المكونة من تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين مؤكداً أنه هدد أوروبا صراحة بفتح حدوده البرية والبحرية مع اليونان أمام الآلاف من المهجرين السوريين والأفغان والعراقيين والباكستانيين والصوماليين ومن بينهم الإرهابيون.    أردوغان المخادع في شتى القضايا وخاصة في مسألة الهجرة وفق حداد يمنع المهجرين السوريين من العودة إلى قراهم ووطنهم ويحتفظ بهم ورقة ضغط على أوروبا مشيراً إلى أنه خدع الأوروبيين أيضاً في تبرير احتلاله لأراض سورية بجعلهم يعتقدون أنه بدلاً من غزو أوروبا بآلاف المهجرين السوريين سيكون من الأفضل لهم تكليف العثمانية الجديدة حسب وصفه مهمة حصر هؤلاء المهجرين في إدلب.   البروفسور حداد أوضح أن اكتشاف القادة الأوروبيين لمحاولات أردوغان خداعهم استغرق وقتاً طويلاً والآن باتوا يدركون أنه أقام علاقات وثيقة مع التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق وارتد وبالها على بلدانهم.   وأشار حداد إلى أن النظام التركي يعمل كدولة للقراصنة في شرق البحر الأبيض المتوسط مذكراً ببيان الرئاسة القبرصية عقب محاولاته السيطرة والتنقيب على الغاز القبرصي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة