دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال المحلل بن كسبيت، إن المعركة القادمة التي سيخوضها بنيامين نتنياهو مع البيت ستكون تحت عنوان ضم غور الأردن ومناطق في الضفة الغربية. وتوقع المحلل أن يكون البيت الأبيض في الأسابيع القادمة عرضة لضغوط غير مسبوقة من إسرائيل، على أمل انتزاع موافقة رئاسية لضم إسرائيل لغور الأردن قبل انتخابات آذار.
ورأى بن كسبيت، أن السفير الأمريكي في واشنطن، رون دريمر، هو من سيقود هذه المعركة، بالتعاون مع السفير الأمريكي في تل أبيب، ديفيد فريدمان، الذي يعتبر سفير المستوطنين في البيت الأبيض. وأكد بن كسبيت، أن نتنياهو سيستخدم كل ما لديه من حلفاء وأصدقاء من أعضاء الكونغرس والإنجيليين والمقربين والحاخامات، وكل من يستطيع تفعيل أدوات الضغط على ترامب، سيكون له دور في إدارة المعركة المقبلة.
وأشار المحلل إلى أن كبار مسؤولي الخارجية الأمريكية وجهات أمريكية أخرى بذلت جهودا مضنية مع الدول العربية المعتدلة في العامين الأخيرين لإقناعها بصفقة القرن، رغم انحيازها لإسرائيل بصورة غير مسبوقة. وأوضح، أن كوشنير وغرينبلات يعلمان أكثر من غيرهما أن أي خطوة ضم إسرائيلية في الضفة الغربية ستؤدي إلى رفض الصفقة عربيا بصورة جارفة، وتجاهلها، لذلك لن يسمحا بحصول ذلك. لكن المشكلة التي تواجههما هي أن من يعمل في مواجهتهما خصم مصمم ومراوغ ويائس أكثر من أي وقت مضى، اسمه بنيامين نتنياهو، الذي يعيش في ذروة معركة حياته
موقع المونيتور العبري
المصدر :
خاص الماسة السورية/غسان محمد
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة