دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كتب الباحث يحئيل شيفي، أنه يمكن النظر إلى خطة ترامب باعتبارها صورة معكوسة للخطة المرحلية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تسعى إلى تحرير فلسطين تدريجيا من قبضة الصهاينة. وأضاف الباحث، أنه على عكس مؤيدي مفهوم الأرض مقابل السلام، زعم يتسحاك تابينكين، زعيم الحركة العمالية، بعد حرب حزيران، بأن "تسليم الأراضي لن يعزز فرص السلام ولن يضمن وجود إسرائيل، وإنما على العكس من ذلك، فإن الاستيطان اليهودي سيمنع تحول الأراضي المحتلة إلى قواعد حرب جديدة ويضمن السلام". ويعتقد تابينكين، مثل زئيف جابوتنسكي، أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا عندما يسلّم العرب بـ"حق اليهود في إقامة دولتهم في جميع أنحاء وطنهم التاريخي". وهذا هو "أساس السلام الحقيقي، وهو شرط لتحقيق الأمن".
ورأى الباحث، أن تبني خطة ترامب يمثل فرصة تاريخية، لأن تطبيق السيادة في وادي الأردن ومناطق أخرى في الضفة الغربية، سيسمح لإسرائيل بالحفاظ على "أملاك تاريخية استراتيجية" تؤكد "حقها التاريخي على الأرض". بالتالي، تقع على عاتق الأحزاب الصهيونية مسؤولية توحيد المهام، لأن هناك شك لجهة أن تعود هذه الفرصة التاريخية في المستقبل المنظور.
مركز بيغن السادات للدراسات
المصدر :
خاص الماسة السورية/غسان محمد
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة