دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال الوزير الإسرائيلي السابق، يوسي بيلين، إن صفقة القرن ليست خطة سلام، وليست الفرصة الاخيرة للتسوية، مواصفا الضم بأنه خرق فظ، لا يمكن لأي حكومة اسرائيلية ترغب بالوصول إلى السلام، القيام بهذه الخطو، إلا اذا لم تحصل على ضوء اخضر للضم من غدارة ترامب.
وأضف بيلين، أن ترامب يتحدث منذ ثلاث سنوات عن سلام بين اسرائيل والفلسطينيين، فيما قال غاريد كوشنير إن الحل سيأتي من خلال خطوات غير مسبوقة، وأنه سيكون للجانب الاقتصادي وزن كبير جدا في الحل. ولكن، عند النظر الى خطة ترامب، يتضح أنها تذكر، اكثر من اي شيء آخر، بخطط القرن السابق. عودة الى حل الدولتين، ودولة فلسطينية على قسم كبير من الضفة الغربية، والحفاظ على الوضع الراهن في الحرم المقدسي.
واشار بيلين إلى أن إلان نتنياهو عن ضم غور الاردن، جعل الحدث نوعا من إصدار رخصة للضم، بعد رفض الفلسطينيين للخطة. وهذا يشكل خطرا كبيرا على السلام مع الاردن ومصر وعلى التنسيق الأمني مع الفلطسينيين. علاوة على ذلك، فإن ضم غور الأردن لن يحمي اسرائيل من جيوش يبعث بها العرب تصل من الاردن وعبره. والجمهور الاسرائيلي قد يتأثر بذلك، لكن يحتمل أن يرد بهز الرأس، مثلما رد حين اعترف ترامب بضم الجولان السوري المحتل.
وختم بيلين قائلا، إن خطة ترامب ليست خطة لسلام اسرائيلي – فلسطيني، وليست الفرصة الاخيرة للوصول الى تسوية. لأن ضمأاجزاء في الضفة الغربية، دون اتفاق مع الفلسطينيين، هو خرق للاتفاق الانتقالي في 1955 وللقانون الدولي. وأي حكومة اسرائيلية تتشكل بعد الانتخابات، وتكون مصممة على الوصول الى السلام، ستتمكن من تحقيق هذا الهدف فقط اذا لم تر بفي خطة ترامب ضوء اخضر للضم.
المصدر :
خاص الماسة السورية/غسان محمد
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة