قالت الكاتبة، هوديا كريش حازوني، إن مسؤولا أمريكيا رفيع المستوى، قال إن هذه فرصة إسرائيل الأخيرة لضمان مستقبلها في السنوات القادمة، مشيرة إلى أن اليمين يأمل ألا يوافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تأييد الولايات المتحدة ضم غور الأردن مقابل قبول صفقة القرن، لأن اليمين لن يوافق أبدا على قيام دولة فلسطينية.

 

وأوضحت الكاتبة، أنه تم اتخاذ قرار إلإعلان عن الخطة الأمريكية خلال زيارة نتنياهو الأخيرة للولايات المتحدة، ضمن اعتبارت سياسية هدفها مساعدة نتنياهو على إعادة انتخابه، وصرف الاهتمام الاسرائيلي بمسألة منح نتنياهو الحصانة، وإحراج بيني غانتس. ومع ذلك، تشمل الخطة مبادئ لن تكون سهلة الهضم على اليمين الإسرائيلي، مثل الاستعداد لاعتراف مستقبلي بدولة فلسطينية تقام على بضع عشرات في المئة من أراضي الضفة الغربية.

 

ومع ذلك، فإن الفرضية الأساسية في اسرائيل والولايات المتحدة هي أن الفلسطينيين سيرفضون الخطة، ما يمكّن إسرائيل من تبني وتطبيق التسهيلات الواردة فيها، وعلى الأخص سيادتها في جميع المستوطنات اليهودية خارج الخط الأخضر. ما يعني تطبيق السيادة بموافقة أمريكية على حوالي نصف مناطق C، وليس فقط في وادي الأردن وشمال البحر الميت. لكن السؤال هو ما اذا كان نتنياهو سيستغل الفرصة بالكامل أو بصورة جزئية، وكيف سيرد غانتس.

 

وفي المقابل، سيُطلب من الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كـ"دولة يهودية" ونزع سلاح حماس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. مقابل اعتراف اسرائيل بدولة فلسطينية في مناطق A و B. لكن اليمين الاسرائيلي يعتقد أن على إسرائيل تبني الخطة، دون الموافقة على البنود المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية.

 

موقع ماكور  ريشون

  • فريق ماسة
  • 2020-01-25
  • 9604
  • من الأرشيف

الولايات المتحدة تحث إسرائيل على ضم جميع المستوطنات في الضفة الغربية

  قالت الكاتبة، هوديا كريش حازوني، إن مسؤولا أمريكيا رفيع المستوى، قال إن هذه فرصة إسرائيل الأخيرة لضمان مستقبلها في السنوات القادمة، مشيرة إلى أن اليمين يأمل ألا يوافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تأييد الولايات المتحدة ضم غور الأردن مقابل قبول صفقة القرن، لأن اليمين لن يوافق أبدا على قيام دولة فلسطينية.   وأوضحت الكاتبة، أنه تم اتخاذ قرار إلإعلان عن الخطة الأمريكية خلال زيارة نتنياهو الأخيرة للولايات المتحدة، ضمن اعتبارت سياسية هدفها مساعدة نتنياهو على إعادة انتخابه، وصرف الاهتمام الاسرائيلي بمسألة منح نتنياهو الحصانة، وإحراج بيني غانتس. ومع ذلك، تشمل الخطة مبادئ لن تكون سهلة الهضم على اليمين الإسرائيلي، مثل الاستعداد لاعتراف مستقبلي بدولة فلسطينية تقام على بضع عشرات في المئة من أراضي الضفة الغربية.   ومع ذلك، فإن الفرضية الأساسية في اسرائيل والولايات المتحدة هي أن الفلسطينيين سيرفضون الخطة، ما يمكّن إسرائيل من تبني وتطبيق التسهيلات الواردة فيها، وعلى الأخص سيادتها في جميع المستوطنات اليهودية خارج الخط الأخضر. ما يعني تطبيق السيادة بموافقة أمريكية على حوالي نصف مناطق C، وليس فقط في وادي الأردن وشمال البحر الميت. لكن السؤال هو ما اذا كان نتنياهو سيستغل الفرصة بالكامل أو بصورة جزئية، وكيف سيرد غانتس.   وفي المقابل، سيُطلب من الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كـ"دولة يهودية" ونزع سلاح حماس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. مقابل اعتراف اسرائيل بدولة فلسطينية في مناطق A و B. لكن اليمين الاسرائيلي يعتقد أن على إسرائيل تبني الخطة، دون الموافقة على البنود المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية.   موقع ماكور  ريشون

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة